المقالة : في نفس اليوم (١٤ أكتوبر ٢٠٢٠; أي يوم أمس) الذي اجتمع فيه وفد لبناني مع وفد إسرائيلي بحضور نائب وزير خارجية دولة الشيطان الأكبر ، ذلك الاجتماع الذي رعاه رئيس حركة أمل الشيعية وبمباركة حزب الله وإيران ، أطلقت حركة الحوثي الشيعية سراح أمريكان اثنين كانت تحتجزهم ، وقبلها بأيام أعلن حزب الله العراق وقف قصف السفارة الأمريكية ; فهل أربك اتفاق الامارات مع اسرائيل شيعة خميني وعادت حليمة الى عادتها القديمة عندما سلحت اسرائيل الخميني بالأسلحة الفتاكة لمدة خمس سنوات فيما عرف حينها فضيحة ايران – كونترا؟؟
قلنا لشيعة خميني ان الاسلام واحد ، لا سني ولا شيعي ولكنهم يصرون الى التشيع الى أول من أسلم من الأطفال ويفرقون الأمة !! .. قلنا لهم ان علي بن أبي طالب مات ولم يناديه أي شخص لا في الكوفة ولا غيرها يا إمام لأن الأمة لم تستخدم هذا اللقب (إمام) في ال ٢٠٠ سنة من ظهور الاسلام ; أي ان علي مات ولم يعلم انه إمام ولم يعلم ان الإمامة هي ركن من أركان الدين كما يدعي شيعة خميني !! ولكنهم جعلوا أصابعهم في آذانهم وقالوا لنا من هول الصدمة ان الإمامة مذكورة في القرآن .. فقلنا لهم وهل علي والناس الذين حوله لم يعلموا ان الإمامة مذكورة في القرآن !!!
ملاحظة خارج النص: اخبرتكم في مقالتي السابقة بأنني لم أجد اسم الحسين في ال ٥٠٠ سنة الأولى من ظهور الاسلام.. أعتذر عن هذه المعلومة الغير دقيقة ; صحيح لم يسمي أحداً من الصحابة ولا أقرباء الرسول من خارج عائلة علي لا في زمن الرسول ولا بعده أسم الحسين أو حسين على أي من مواليدهم !!! لكني وجدت ان أحدهم بعد ٢٥٠ سنة من ظهور الاسلام وهو جد المؤرخ المسعودي قد سمى ابنه الحسين.