في كل جمعة ومنذ سنوات خلت يخرج خطيب جمعة كربلاء ممثل المرجعية العليا سواء كان احمد الصافي أو عبد المهدي الكربلائي ليدعو الناس الى الصبر والتحمل والسكوت عن الفاسدين وعدم الخروج بالمظاهرات ضد حكومة الفاسد نوري المالكي بحجج واهية ويحاول ان يجد المبررات لذلك الفاسد وحكومته وصوروا التظاهر ضد الفاسدين هو خروج على الدين والمذهب واطلقوا على المالكي الفاسد مختار العصر الذي زعموا انه قد أخذ بثأر الامام الحسين (عليه السلام ) ( مع العلم ان المختاركان كيسانيا لايؤمن بأمامة الآمام السجاد ) فمختار العصر كما سماه متملقيه وأيدتهم المرجعية الذي عاث في الارض فسادا فهو من سلٌم العراق الى ايران والى دول الجوار وحتى سولت له نفسه الدنيئة ان يقوم ببيع الاثار اليهودية العراقية الى أسرائيل وقد هولوا ونفخوا في هذه الشخصية المنحرفة واقصد المختار من اجل ان يدعموا السارق المارق من الدين المالكي ليضحكوا على السذج من الشيعة وفعلا قد نجحوا ولو لفترة قصيرا الى ان بان كذبهم وفهمت الناس ان مختار العصر لم يأتي ليأخذ بثار الامام الحسين ( عليه السلام ) ويقف بوجه الظلمة والفاسدين بل كان هو آله الفساد وزعيم القتلة ومؤجج الفتن فرفضت الناس ذلك الفاسد الظالم دونما ان تهتم لرأي المرجعية الصنمية فعادت هذه المرجعية وسحبت يدها منه خوفا من أن تصطدم بالشعب وارادته الصلبة الرافضة لهذا الفاسد الآكبر المالكي… فكلام احمد الصافي في خطبة الجمعة الأخيرة بخصوص المختار ما هو الآ رسالة لايُفهم منها ألا ان ربيب المرجعية المالكي الذي غذتة ودعمته وساندته وتبنته كل تلك السنوات الثمان وما بعدها قد سحبت اليد منه لأن هذا الكلام وفي هذا الوقت ليس له مايبرره فممثل المرجعية الكهنوتية الصافي قال ان من يطلب بثأر الآمام الحسين ( عليه السلام ) يجب ان يكون غير فاسد عقائديا بل يجب ان يكون ملتزما بالآئمة (عليهم السلام ) فالمختار لم يأخذ بثأر الامام الحسين وانما قتل قتلته …وأنا هنا لاأناقش قضية المختار وفساد عقيدته بل أناقش المغزى الذي أراده الصافي بتحطيم صورة المختار الطالب بثأر الامام الحسين (عليه السلام ) الذي طالما طبلوا لهذه الشخصية المنحرفة خلال سنوات حكم الفاسد المالكي وصوروه أن المالكي هو مختار العصر الذي سيأخذ بثأر الشيعة المظلومين ….فهل تخلت المرجعية العليا عن من ْ غذتة سنوات وسنوات رغم فساده الظاهر ؟؟وهل كلام الصافي في خطبة الجمعة الأ خيرة بخصوص المختار رسالة الى الناس لتمهد الأفكارلهذا الآمر …؟؟وهل كان موقف المرجعية كان نتيجة لضغط الناس الرافضة للمالكي ومن يقف ورائه …؟؟وهل أصبحت الجماهير هي من تسٌير المرجعية العليا …؟؟!! أم ان المرجعية تحاول ان تركب موجة التظاهرات لتحسين صورتها المهزوزة لدى الناس …؟؟
أسئلة سيكون الزمن كفيل بألاجابة عنها ….
