قرأت قبل ايام خبرا في غاية الروعة في احدى المواقع الاخبارية الالكترونية عنوانه ( هلموا يا عرب….. فتيات السويد يتظاهرن ويطلبن بأزواج ) حينها انتابتني حالة من الكبرياء مطلية بمشاعر جنون العظمة ممزوجة بطعم ورائحة السمك المسكوف مع الكنافة هذه الاكلة المفضلة لدي …..
ولكي اكون صادقا وواضحا وصريحا فلقد تعاطفت بشدة معهن وشعرت ان هذه الرغبة الجامحة التي انبثقت عن عقلية الانثى الاوربية ما هي الا صرخة ثورية تنادي بها فتيات السويد من اجل حصولهن على الحنان والحب والمتعة وهذا حق انساني لهن ؟
فلقد احتل الصدأ والعجز الجنسي جسد وعقلية الرجل الاوروبي وهذا هو السبب المباشر الذي ادى الى نزول فتيات السويد الى شوارع استوكهولم للمطالبة بحقوقهن المهضومة جسديا وروحيا
بينما نحن رجال الشرق ما زلنا اقوياء واشداء مفعمين بالطاقة والحيوية ولا نعرف مرضا اسمه العجز الجنسي لأننا ما زلنا في طور النمو فنحن لم نكتفي جنسيا ولن نكتفي وهذا ما يميزنا نحن رجال الشرق فنحن جائعون دائما ولم نشبع رغباتنا الجنسية وهذه نعمة حصلنا عليها من الطبيعة والفوضى التي نعيشها ضمن حدود المجتمع الشرقي ؟
لذا فالحكومة السويدية مطالبة بتوفير السعادة الجسدية والروحية لفتياتهن من خلال الاجراءات التالية :-
1- فتح باب اللجوء ايا كانت صفته من اجل توافد افواج من رجال الشرق الى السويد لحل هذه المشكلة .
2- منح الجنسية السويدية لرجال الشرق لكي يستطيعوا استثمار طاقاتهم بفعالية تؤمن ان ما يستثمرونه من طاقات يؤمن لهم مستقبلا مشرقا ومزدهرا .
3- على الحكومة السويدية توفير كل المستلزمات الاساسية للراحة الروحية والجسدية لرجال الشرق من حيث السكن والمال والأكل والشرب اضافة الى الحاجات الثانوية كتوفير سيارة والضمان الاجتماعي والضمان الصحي .
من خلال ما سبق وطرحته فمثلما هنالك واجبات للحكومة السويدية فنحن كرجال الشرق لنا واجباتنا ومنها …..
1- كل رجل شرقي بأمكانه ان يتزوج من اربع فتيات سويديات .
2- في غضون عام من مدة الزواج ستكون السويد من طليعة الدول التي تتفوق في الكثافة السكانية على غيرها من الدول الاوروبية
3- ستتراجع كمية مبيعات الفياغرا والحبوب المنشطة للجنس في السويد لأن رجال الشرق ليسوا بحاجة لأستعمالها والسبب يعود ان لنا مخزونا من الطاقة غير قابل للنضوب .
4- الرجل الشرقي يحترم المرأة ويعاملها كملكة واميرة على عكس الرجل الاوربي الذي يتعامل معها كأنها الة .
ففتيات السويد قمن بثورة لذا نحن كرجال الشرق يجب ان نلبي النداء فهو نداء الواجب فالانسانية تحتم علينا ان نتحمل عبء هذه الرغبة والحاجة التي صدرت عن جميلات السويد ؟
فالثورة ليست مجرد قصيدة او حركة جماهيرية او حالة من التمرد على الواقع بل للثورة اوجه عديدة ومنها ثورة الروح والجسد التي يطالبن بها فتيات السويد وهذه الظاهرة المعاصرة ستجعل من فتيات اوروبا يقمن بثورة مطابقة لمفاهيم واسس ثورة فتيات السويد فكل فتيات اوروبا بحاجة للحب والحنان والترفيه والمتعة لأنهن لم يحصلن على خدمة متميزة من رجال اوروبا لأنهم نائمون جنسيا بينما نحن رجال الشرق مستيقظون وفي حالة ممتازة في الوعي الروحي والجسدي لذا هلموا يا رجال الشرق فالواجب ينادينا وفتيات السويد بحاجة لمن يلملم عقولهن واجسادهن وكبح جماحهن ….. فليس هنالك انبل من ان يكون الرجل الشرقي سببا في سعادة الانثى الاوروبية فنحن لها وليكتب التأريخ عنا ونحن نعلن الاستقلال لعقلية وروح الانثى السويدية ولترفرف بيارق رجولتنا شامخة عالية فوق نهضة وثورة الانثى السويدية