22 ديسمبر، 2024 1:32 م

هكذا إنتصر له القضاء العراقي ..اللواء سعد معن ألف مبروك تبرئتكم

هكذا إنتصر له القضاء العراقي ..اللواء سعد معن ألف مبروك تبرئتكم

مثلما توقعنا له ، كان اللواء الدكتور سعد معن مع أروع قرار أرسى معالم العدالة بتبرئته من القضاء العراقي ، مما وجه له من إتهامات ، وكان الباري يدرك أن الرجل بريء، لكنه ربما يعد إبتلاء إبتلاه به ، وقد شاءت إرادة الله إلا أن تنتصر للرجل وهو الآن مرفوع الرأس هيابا، يزهو بالنصر الكبير، ووجهه الأبيض كما عهدناه وقد راحت ترتسم عليه محيا الشكر لله الذي رفع شأنه وأعلى مقامه بين ملايين العراقيين الذين كانوا واثقين من براءته..فالحمد لله رب العالمين.

ومن معالم الفخر أن وزارة الداخلية ومعالي الوزير عبد الأمير الشمري لابد وأن يكونوا في أعلى مراحل الشعور بالزهو والفخر والإرتياح، لأن حد قياداتهم من مدراء مكاتب الوزارة ، أعاد له القضاء حقه في أن يرفع عنه الغبن الذي لحق به ، وهم يشعرون جميعا أن تبرئة اللواء الدكتور سعد معن كانت إنتصارا لهم وشهادة تقدير للوزارة وضباطها ومنتسبيها، بأن اؤلئك الرجل لن ينغمسوا في مهاوي تخرج عما تعلموه من أخلاقيات وقيم وسلوك قويم يرضى عنه الله وكل من يؤمن أن الناس الطيبين يستحقون أن ترفع أقدارهم.

وها هي العدالة تنتصر للرجل وتبرأه من ساحة أي إتهام ، وهو ما أسهم برفع حالة التفاؤل لدى الكثيرين من محبي اللواء سعد معن ومن مناصريه ، برغم إدراكهم اليقيني أن الرجل بريء وصفحته بيضاء، بل هي أبيض من البياض ، كما عهدناه.

شكرا للقضاء العراقي الذي أعلى راية العدالة..وألف ألف مبروك مرة أخرى للواء الدكتور سعد معن ، الرجل الذي ترك في سجله الإعلامي الأمني بصمات كثيرة من العطاء والإبداع ، وهو يستحق  أن يكافأ بتلك الشهادة تقديرا لدوره ومكانته بين أهله ومحبيه.

لقد كان اللواء الدكتور سعد معن حقا علامة بارزة ، أرست دعائم مدرسة إعلامية عليا ، حظيت بتقدير كل نخب العراق وأساتذة الجامعات وعمداء كليات الإعلام وأساتذة الصحافة والإعلام وضباط الأمن بمختلف تشكيلاتهم، بعد أن أعيد للرجل إعتباره، وأعيدت لعائلته فرحتها بأن ربانها الأمين سيبقى على العهد ، ولم تزده الشدائد إلا إصرارا على السير في دروب الحق والعدالة وتحقيق رسالة ضباط وزارة الداخلية في أن يبقى صرح الشرفاء عاليا مهما حاول البعض أن يسرق منهم فرحتهم بإنجازاتهم التي حققوها.

وها هي بشائر البراءة ترسم علامات التفاؤل والأمل  على محياه ، بأن الله جلت قدرته لن يترك من سعى للإقتراب منه وبقي وفيا للمباديء والقيم العليا وحافظ عليها..وهكذا كان اللواء سعد معن كما عرفناه الرجل الصادق الأمين ، ويشهد له الملايين بأن أخلاق الرجل تفوق كل تصور، وهي نعمة آلهية أغدقها عليه رب السموات..فالحمد لله الذي أعاد للرجل إعتباره ..وألف ألف مبروك هذا الإنتصار الكبير للواء الدكتور سعد معن..وأمنياتنا له بالتوفيق الدائم.