18 ديسمبر، 2024 10:07 م

هـــذه هـــي الــكـــتلـــة الاكــبر و التـــي ستشكل الحــكــومـــــة …!!

هـــذه هـــي الــكـــتلـــة الاكــبر و التـــي ستشكل الحــكــومـــــة …!!

الآن وقد هدأت العاصفة الانتخابية ، وانتهى الصخب الدعائي، وعادت الصقور الى اعشاشها بعد منازلة انتخابية لم تكن بالسهلة …
ولكن يبدو ان المشهد انتهى ليكثر الحديث الان عن الكتلة الاكبر التي يمكن ان تشكل الحكومة العراقية.
وبعيدا عن الامنيات وقريبا من الواقع فان تشكيل الكتلة الاكبر سيكون صعبا عطفا على تقارب نتائج الكتل الثالثة الفائزة بالنتائج وهي سائرون والفتح والنصر …
لكن السيناريو الأقرب لتشكيل الحكومة هو بتحالف النصر وسائرون والحكمة مع أطراف من السنة والكرد للوصول الى العدد المطلوب نيابيا ، ويمكن ان يكون العبادي الاوفر حظا برئاستها لما يحمله من مقبولية داخلية وخارجية ورضا جميع الاطراف السياسية ، ناهيك عن تقاربه السابق مع الصدر والحكيم .
وهذا السيناريو سيحقق مكاسب كثيرة للصدرين اهما :
1- الحفاظ على شعبيتهم بعد الانتخابات لان تسلم رئاسة الوزراء معناها اي خطأ او فشل سينعكس على شعبيتهم وكما حدث مع دولة القانون والمالكي.
2- يتيح للصدرين اختيار الوزراء او حتى شركائهم بالتحالف بسهولة خصوصا وان هناك تقاربا ” ايدلوجيا” مع العبادي والحكيم قبل فترة .
3- الابتعاد عن المحور الإيراني القريب من القانون والفتح وهذا لا يتناقض مع مبادئهم التي أعلنوها مرارا وتكرارا.
4- يمكن للصدريين ان يديرو الحكومة في الخفاء لانهم اصحاب الكتلة الأكبر بداخل التكتل الجديد وكذلك ستكون لهم سطوة على مختلف القرارات الصادرة من الكتلة الاكبر .
5- ستكون هناك حكومة منسجة عطفا على التقارب الكبير بين الصدر والعبادي والحكيم كذلك فان المعارضة داخل البرلمان ستكون معارضة فاعلة لانها تضم أقطاب من الشيعة هذه المرة وليس كالمعتاد ان تكون كتل سنية او كردية ..!!
6- لو فشلت الحكومة مثلا في اول عام وكان رئيسها من خارج التيار الصدري فان التيار سيرمي الكرة في حينها بملعب كتلة الرئيس و سيكسب التيار الصدري ايضا تعاطف الجماهير ولن يخسر من شعبيته .