اختفى ضخامة السيد عمار يوسف حمود رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، رغم وزنه الثقيل البالغ نحو وزنتين من اللحم الهبر يعني 200 كغم، من محافظة صلاح الدين، وحاول ان يوهم البعض بانه موجود من خلال ارسال تصاريح صحفية إلى قناة بغداد العائدة للحزب الاسلامي الذي ينتمي اليه عباس بن فرناس صلاح الدين اقصد عمار اخاف نسيتوه أي نعم هو الي جيت من الشباك عند مهاجمة مجلس المحافظة في اذار 2010 .
لكن الخيرين بداوا يتابعون اختفاء ضخامة الرئيس واكتشفوا أنه موجود في اربيل، وسبب اختفاء ضخامته هو صدور مذكرة اعتقال بحقه، بعد اعتراف احد افراد حماية طارق الهاشمي، الذي اعترف بان عمار يوسف طلب منه تنفيذ اغتيال المقدم احمد صحبي الفحل، قائد قوات مكافحة الارهاب في صلاح الدين، والذي اغتيل في عملية انتحارية في تكريت.
وبناء على هذه الاعترافات اصدرت السلطات القضائية في بغداد مذكرة الاعتقال بحق عمار، لكن السيد عمار شم الخبر وشلع الى اربيل كما شلع من بناية المجلس وجيت من الشباك عند وقوع الهجوم عام 2010.
وبعد ان استقر السيد عمار في اربيل بدأ التحرك على عائلة الشهيد احمد الفحل لملمة القضية وفصلها عشائريا، لكن عائلة الفحل ردت وبطريقة مهذبة، بانها لم تقم دعوى ضد رئيس المجلس واذا كانت هناك اتهامات فعلي السيد عمار باعتباره رئيس مجلس تشريعي ان يبرأ ساحته في القضاء، اولا، الامر الذي اصاب السيد عمار بخيبة امل كبيرة وتصور ان الناس كلها يمكن ان تشترى بالمال السحت الذي سرقه من الفقراء.
وبمناسبة المال السحت فان بناية المجلس التي احترقت في الهجوم الذي وقع عام 2010 تم ترميمها بمبلغ 6 مليارات دينار والمقاول هو مثنى شقيق عمار ، علما انه كان على القائمة السوداء، لكن مادام اخوه رئيس مجلس فاكيد يرفع من القائمة السوداء، اما البناية الجديدة للمجلس والتي هي عبارة عن قصر من قصور صدام يسمى قصر الفاروق فان المقال لترميم القصر هو السيد عمار نفسه ومبلغ المقاولة 11 مليار دينار بس لاغير، خطية مو السيد ضخامة رئيس المجلس ضخم فلازم يكون المبلغ بقدر حجمه.
والقضية الاخرى هي قضية عماد شقيق السيد الرئيس عمار، وهذا الرجل، يعرفه اهالي الضلوعية كلهم بانه معوق في الحرب العراقية الايرانية، لكن الجديد والذي لايعرفه الناس ان السيد عماد وبجهود شقيقه ضخامة رئيس المجلس اجرى معاملة بانه تعوق نتيجة انفجار عبوة ناسفة عليه كونه مستهدف لان اخوه رئيس، والله خوش قادة اسلاميين مو صدك ياكلون الخنزير من ذيله بالعافية عليكم.
واخيرا عين السيد عمار مستشارا اقتصاديا له اسمه حميد … وهذا الفطحل خريج اعدادية الصناعة ورتب حاله بعد الاحتلال ودرس مسائي وحصل على بكالوريوس من كلية الادارة الاقتصاد، ويقال انه حصل ايضا على درحة الماجستير، لكن ماجستير مال هذا الوكت وعليكم الحساب، لكن للامانة فان السيد حميد يمجد بجهود السيد عمار دائما لذلك يستحق تعيينه بمنصب مستشار اقتصادي لان لديه خبرات كثيرة جدا اهمها انه يشلع صفحة الواحد لانه يلزك عليه لزك يعين جونسون.
واخيرا نتسائل اين هيئة النزاهة من هذا كله؟، واين السيد دولة رئيس الوزراء؟ لماذا لايتدخلون ويطبقون القانون بحق هذا الحوت الذي تحول من عامل في علوة شعبية في قضاء بلد إلى رئيس مجلس محافظة.
اتقوا الله في الرعية ايها المسؤولين وتذكروا قول الله تعالي ونحن في شهر رمضان الفضيل” وقفوهم إنهم مسئولون “. نريد عملا ملموسا يوقف كل الفاسدين.
