22 ديسمبر، 2024 4:50 م

هذه عمائمكم تعيث ببلادكم! هنيئاً لكم

هذه عمائمكم تعيث ببلادكم! هنيئاً لكم

 

سطوةُ جاهلٍ بأمور دنياه وتتبعه شرذمة مِنْ بهائم الزمان تعيث بمقدرات البلاد في ساعاتٍ قلال! ما هذه السيادة التي تتبجحون بها يا من جئتم الينا مِنْ حيث لا ندري ونصبتم حالكم حُكاماً علينا!

اهذا هو العراق الذي عهدناه في زمن مَنْ قلتم عليه ‘طاغية’ الزمان عندما اذل الفرس على مدار الدقائق والأيام في حرب الثمانية اعوام؟ الا خسئتم يا انذال يا مَنْ تجردتم مِنْ صفة الرجولة عندما جئتم وحكمتم وجعلتهم ارذل القوم يعبثون بأمننا بطرفة عين مُتبعين اشارة ‘سيدهم’ وغيره من ذيول سرطان الزمان إيران!

ما هذا الذي نراه على شاشات التلفاز يا ‘عقلاء’ إنها ترسانة جيشٍ كاملٍ تكفي لتحرير ما احتله الروس قبل اشهرٍ من الزمان! مِنْ اين جاء هذا التسليح؟ لا داعٍ للتفكير والتمحيص!إنها هبةٌ مِنْ جارتنا الشرقية: ‘حبيبتنا’ الفارسية.

‘الشعب يريد إسقاط النظام’ عبارةٌ فقدت معناها بمرور الأيام بعدما رددها مَنْ ثار ضد حاكمٍ هنا او هناك… سمعنها تُردد اليوم مِنْ قبل الرعاع ضد ارذل اسياد المنطقة الغبراء التي ابتلى بها العراق!

الى متى تتبع دور الزوجة المتمنعة عن زوجها يا هذا المعمم! بين الحين والآخر تلعب على مشاعر ‘مُحبيك’ المتيمين بطّلتك ‘البهية’! تنسحب وتعود متما شئت الى حظيرة سياسة البلاد والتي يرعى فيها اقرانك الحُكام! الى اين تريد ان تقود العراق؟

ابعدوا عمائمكم الغبية عن سياسة البلاد واذهبوا جميعكم وارتموا بأحضان والدتكم عند الحدود الشرقية وحينها تعود هذه القطعان التي شاهدناها اليوم الى جحورها الأبدية ويستطيع ابناء العراق الأصلاء مِنْ ادارة امور البلاد!

هل لنا ان نرى ذلك العراق الذي كان قِبلة الأنام في ماضي الأيام؟ نعم لو تم بتر يد احفاد كسرى وذيولهم مِنْ الرعاع والحُكام مِنْ العبث بمقدرات البلاد: حينها نقول لقد عاد العراق…