23 ديسمبر، 2024 9:27 ص

هذه سياستهم وبرامجهم بشهادة ناخبيهم…..

هذه سياستهم وبرامجهم بشهادة ناخبيهم…..

سياسيوا زماننا الأغبر….سياسيوا الصدفة السوداء …سياسيوا الأحتلال الامريكي البغيض ومن لف لفهم …والأختلال الذي اعقبه انهيارالبنى التحتية واسس التنمية والبناء ….سياسيوا المستقبل المظلم الفساد الاعظم المنظم والخراب الكبير….سياسيوا الفضائيات واحاديث الندوات .و الصراعات والنعرات والخلافات …. سياسيون من نمط خاص ولا شبيه لهم في دنيا السياسة ولامرادف لمعانيهم واسمائهم واعلامهم ومغانمهم وتصرفاتهم في دول العالم اجمع ….ولا ادري هل ثمة توصيفات اخرى واكيد هنالك مصطلحات واسماء وعناوين وصفات اخرى غير الذي قيل وتردد في اعلامنا الحر عنهم او ماتكتبه الصحافة العالمية وتقاريرها عن شذوذهم السياسي وعقدهم الحكومية ولا موضوعيتهم في ادارة دولة حولولها الى مسرح احداث العالم و((جانجغان)) لمن هب ودب ….ومرتع لشذاذ الافاق وللقاصي والداني …وخزينه سائبة يأخذ منها القادم والذاهب والرايح والطايح ….
لا علينا وليس هذا موضوعنا الاساس رغم كونه يحمل صورته وشكله وموضوعه وبيانه و لغته الصارخه ويتوجه بوجهته اذ نتحدث عن انتخاباتهم القادمة والتي اقتربت ساعاتها وهي لاتقل اهمية عن ماقلنا حيث السبب الاساسي لوجودهم والمآسي التي خلفتها صراعاتهم وما افرز وبرر وجودهم الضال فالحديث عن انتخاباتهم ذو شجون وشؤون وعناء وعناد … فمن اتعس مفارقاتهم في انتخاباتهم التشريعية التي تجرى كل اربع سنوات لتاتي لنا بادنى اشكال والوان وشخصيات غريبة لا علاقة لها بالسياسة لامن قريب ولا من بعيد واولى هذه المفارقات هي البرامج الانتخابية التي تكاد تكون معدومة ولا ابالغ في قولي انها لا وجود لها فالبرامج التلفازية تعوض عنها وحوارات الفضائيات واللقاءات والمؤتمرات الصحفية تكفي لتكرات صورة البطل الانتخابي ولا حاجة له لبرناج قد يحاسبه او يطالب به من جمهوره فالكل يتحدث عن مظلوميته ومظلومية عائلته وعشيرته وفصيلته التي تؤويه ومن في الارض جميعا ثم ينجيه بفترته الجهادية وبطولاته الاسطورية يصبغها بالصبغة الطائفية ليثير غبار الاحقاد والضغائن والخوف من الآخر ليفوز بالمقعد الذي يعوضه عن سنوات الحرمات والعوز والاستجداء وظلمات الغربة وانتهاكات الانظمة ليدخل القبة المباركة بأمتيازات اسطورية ومخصصات جهنمية عالية وحمايات وسيارات مصفحة ورباعية الدفع وياخذ حصانته في كل شيء …فهو معصوم من الاخطاء ومحصن من الفساد والسرقات وله ان يصول ويجول ويقول مايقول ويفعل مايفعل فالحصانه تحميه وكتلته الكبيرة تسانده ظالما او مظلوما ولا حاجة له لبرنامج انتخابي يكتبه اليوم في كتيب او يضعه قرب صورته الكبيرة وهي تتوزع الشوارع او يخطه على لا فته في منطقة الانتخابات المطلوبة او يكرر مطالب الفقراء والمحتاجين في ندوة يوزع لهم بعدها هدايا ويمنحهم فتاتا واغراءات ووعوداً لأاحتياجاتهم …المهم في كل مايقول بعدها اعلان طائفته واثارة النعرات والاحقاد والصراعات ويذكر جمهوره بانه يحمل سيف الحق ويعود بهم الى تاريخهم الدموي ليؤكد الثارات ويالثارات الطائفة …والصندوق الاسود حينها سيمتليء بأوراق الحقد الاعمى والاصابع الموهومة ستعلن انتصار الرياء والكذب والوهم ….ليعلن رحلته في دورة انتخابية ستسعده واهله وذويه واقرباءه وحاشيته ومن لف لفه وتشغله الامتيازات والصفقات والصراعات …والتسويات …وتشكيل الميليشيات و تنتهي به بمقاولات سياسية ومداولات حزبيه وكتلوية وجبهوية … فتشغله عن جمهوره وتنسيه برنامجه ووعوده الانتخابية التي لا وجود لها أصلاً……
………