منذ سقوط النظام السابق وبعد الإنتهاء من المرحلة الأولى، وإستتباب الأمن دخلنا مرحلة الصراع الفكري الطائفي، برعاية أمريكا وبالأموال الخليجية، بعد أن أحست أن دورها إنتهى وعليها الخروج!.
وتعاظم الموقف ليولد لنا أطراف إرهابية جديدة عدا تنظيم القاعدة الإرهابي، لم نسمع بتسمياتها من قبل، حيث تم تأسيسها تحت رعاية الدول الراعية للإرهاب بالعالم، التي بانت صورتها ووضحت للعالم من هي تلك الدول الراعية! .
أمريكا دخلت على الخط عندما بدأ الحشد يحصد الإنتصارات، بينما كانت بالأمس تتفرج على المجاميع الإرهابية، وهي تدخل للموصل وتستولي على المعدات العسكرية العائدة للجيش العراقي، سيما وان العراق لديه إتفاقية دفاع مشترك مع أمريكا، وعليها أن تعمل بها وتقوم بواجبها في الدفاع عن العراق لأنها مُلزَمَة، وهي التي تملك الإمكانات العسكرية القادرة على الوقوف بوجه الإرهاب، من خلال أقمارها الصناعية وصواريخها الذكية، ولا ننسى كيف تعاملت مع الجيش العراقي أبان حرب الخليج، ودخول العراق للكويت وكيف تم إصطياد الدبابات والعربات العسكرية العراقية، ولم ينجوا من تلك الطائرات إلاّ ذو حظٍ عظيم، فكيف هو العذر اليوم من الحكومة العراقية، بقبولها التدخل الأمريكي لطرد الإرهاب! وهي التي تغذيه سراً وجهاراً، وهذا ما لمسه أبطال الحشد الشعبي في المناطق المحررة، والتي عثروا في تلك المناطق على المساعدات الأمريكية للإرهابيين، سواء من الأسلحة والأعتدة والأطعمة المعلبة، التي تحمل شعار البنتاغون الأمريكي ؟!.
يا أصحاب القرار في الحكومة العراقية، لقد أثبت الحشد المقدس الملبي لدعوة المرجعية الرشيدة مقدرته على طرد الإرهاب، وتنظيف المناطق التي يتغلغل بها، وبما أن الجانب الروسي قد حقق أهداف على الأرض وكشف الزيف الأمريكي وضرب الإرهاب في عقر داره، بينما كانت أمريكا تغذيه! وقد فَوتُّمْ فرصة لا تعوض في طلب المساندة من الجانب الروسي، فأن أمريكا عندما أرسلت جنودها للأنبار! إنما تريد حماية الإرهابيين لانهم جنودها، وضرب الحشد المقدس في الصميم! وكسب الرأي العام الأمريكي سيما الإنتخابات الأمريكية قادمة، وخطف الإنتصار من الحشد .
مرجعيتنا الرشيدة قد صرحت في أكثر من مرة، بكلمة معبرة جداً “المجرب لا يجرب”! وأمريكا قد جربناها في أكثر من موقف، وأبسط دليل سقوط الموصل! يسبقها تعطيل تسليح الجيش! وخاصة صفقة الطائرات، إضافة لكثير من الملفات المغلقة، التي لا تريد الحكومة إطلاع الرأي العام عليها، فيا ليت الحكومة تعي المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها، وتتخلص من هيمنة الجانب الأمريكي، خوفا من هيجان الشعب يوماً ساعتها لا يَنْفَعُ الندم .
هذه المرة مع أمريكا أيضا؛ المجرب لا يجرب..!
منذ سقوط النظام السابق وبعد الإنتهاء من المرحلة الأولى، وإستتباب الأمن دخلنا مرحلة الصراع الفكري الطائفي، برعاية أمريكا وبالأموال الخليجية، بعد أن أحست أن دورها إنتهى وعليها الخروج!.
وتعاظم الموقف ليولد لنا أطراف إرهابية جديدة عدا تنظيم القاعدة الإرهابي، لم نسمع بتسمياتها من قبل، حيث تم تأسيسها تحت رعاية الدول الراعية للإرهاب بالعالم، التي بانت صورتها ووضحت للعالم من هي تلك الدول الراعية! .
أمريكا دخلت على الخط عندما بدأ الحشد يحصد الإنتصارات، بينما كانت بالأمس تتفرج على المجاميع الإرهابية، وهي تدخل للموصل وتستولي على المعدات العسكرية العائدة للجيش العراقي، سيما وان العراق لديه إتفاقية دفاع مشترك مع أمريكا، وعليها أن تعمل بها وتقوم بواجبها في الدفاع عن العراق لأنها مُلزَمَة، وهي التي تملك الإمكانات العسكرية القادرة على الوقوف بوجه الإرهاب، من خلال أقمارها الصناعية وصواريخها الذكية، ولا ننسى كيف تعاملت مع الجيش العراقي أبان حرب الخليج، ودخول العراق للكويت وكيف تم إصطياد الدبابات والعربات العسكرية العراقية، ولم ينجوا من تلك الطائرات إلاّ ذو حظٍ عظيم، فكيف هو العذر اليوم من الحكومة العراقية، بقبولها التدخل الأمريكي لطرد الإرهاب! وهي التي تغذيه سراً وجهاراً، وهذا ما لمسه أبطال الحشد الشعبي في المناطق المحررة، والتي عثروا في تلك المناطق على المساعدات الأمريكية للإرهابيين، سواء من الأسلحة والأعتدة والأطعمة المعلبة، التي تحمل شعار البنتاغون الأمريكي ؟!.
يا أصحاب القرار في الحكومة العراقية، لقد أثبت الحشد المقدس الملبي لدعوة المرجعية الرشيدة مقدرته على طرد الإرهاب، وتنظيف المناطق التي يتغلغل بها، وبما أن الجانب الروسي قد حقق أهداف على الأرض وكشف الزيف الأمريكي وضرب الإرهاب في عقر داره، بينما كانت أمريكا تغذيه! وقد فَوتُّمْ فرصة لا تعوض في طلب المساندة من الجانب الروسي، فأن أمريكا عندما أرسلت جنودها للأنبار! إنما تريد حماية الإرهابيين لانهم جنودها، وضرب الحشد المقدس في الصميم! وكسب الرأي العام الأمريكي سيما الإنتخابات الأمريكية قادمة، وخطف الإنتصار من الحشد .
مرجعيتنا الرشيدة قد صرحت في أكثر من مرة، بكلمة معبرة جداً “المجرب لا يجرب”! وأمريكا قد جربناها في أكثر من موقف، وأبسط دليل سقوط الموصل! يسبقها تعطيل تسليح الجيش! وخاصة صفقة الطائرات، إضافة لكثير من الملفات المغلقة، التي لا تريد الحكومة إطلاع الرأي العام عليها، فيا ليت الحكومة تعي المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها، وتتخلص من هيمنة الجانب الأمريكي، خوفا من هيجان الشعب يوماً ساعتها لا يَنْفَعُ الندم .