22 نوفمبر، 2024 4:04 م
Search
Close this search box.

هذا هو النظام الايراني على حقيقته

هذا هو النظام الايراني على حقيقته

بعد عمليتي الاغتيال المثيرتين وغير العاديتين اللتين أودتا بالوجه الثاني في تنظيم القاعدة الارهابي وکذلك إغتيال العقل المدبر للبرنامج النووي الايراني، فخري زادە، لايبدو بأن شبح عمليات الاغتيال التي باتت تطارد عناصر مختلفة وفي مجالات متباينة تابعة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، يترك هذا النظام وشأنه خصوصا وإن الذي أزعج النظام الايراني وجعله يستاء کثيرا هو إن العالم يتنفس الخعداء مع سماعه هکذا أنباء، وإن الذي يجعل النظام الايراني يشعر بالمزيد من السخط والغضب هو ماقد کشفت عنه مصادر عراقية يوم الاثنين الماضي بخصوص مقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني، مسلم شهدان، على الحدود العراقية السورية، موضحة أنه قتل رفقة 3 من مرافقيه بعد عبورهم منفذ القائم.
هذا النظام الذي سعى دائما لکي يظهر نفسه بالنظام المنيع والقادر على الوصول لکل من يضعه على قوائمه السوداء في بلدان المنطقة، يبدو اليوم أضعف مايکون أمام الحالة التي تواجهه والتي تعيده لحجمه الحقيقي وتفضحه على حقيقته تماما کما کانت تٶکد زعيمة المعارضة الايرانية السيدة مريم رجوي وتکرر ذلك في مختلف المناسبات عندما کانت تقول بأن هذا النظام ضعيف ويتظاهر بالقوة عندما لايجد هناك من يقف بوجهه ويتصدى له بحزم وصرامة، وهذا النظام وبعد العمليات التي طالته وفي ظل ظروفه وأوضاعه الحساسة فإنه يشعر بالکثير من الخوف والرعب ولکنه وفي نفس الوقت ولعلمه بأن الانظار مسلطـة عليه وإن هناك إنتظارا عالميا منه بشأن رد الفعل المتوقع منه بشأن عمليات الاغتيال الاخيرة وبشکل خاص إغتيال العقل المدبر للبرنامج النووي فإنه ومن دون شك سيعمل کل مامن شأنه من أجل رد شکلي ومثير للتهکم والسخرية کرده الباهت والماسخ على تصفية الارهابي قاسم سليماني وإرساله الى الجحيم.
حالة التخبط والتناقض والتضارب التي يواجهها النظام الايراني في الوقت الحاضر والتي تثبت وتٶکد التأثيرات غير العادية التي ترکتها عليه الاحداث والتطورات الاخيرة ومن إنه لايستطيع أبدا أن يکون في مستواها خصوصا وإنه يواجه الکثير من التحديات والتهديدات وعلى رأسها الاوضاع الداخلية المتأزمة والتي قد تنفجر بوجهه في أية لحظة مع ملاحظة الدور غير العادي لمنظمة مجاهدي خلق وتزايد تأثيرها وحضورها في سائر أرجاء وإضطرار القادة والمسٶولون في النظام الايراني للإعتراف بذلك بصور مختلفة، يثبت ويٶکد بأن الاوضاع واالامور لاتجري ولاتسير کما يوحي النظام الايراني بل إنها تسير بإتجاه آخر مختلف تماما عن الذي يوحي به النظام الايراني، إتجاه يفضح هدا النظام ويکشفه على حقيقته.

أحدث المقالات