19 ديسمبر، 2024 3:08 ص

هذا مايحصل الان في العامرية وضواحي بغداد اين فتوى المرجعية منه‎

هذا مايحصل الان في العامرية وضواحي بغداد اين فتوى المرجعية منه‎

الى من ادوا اليمين الدستوري سابقا والى الان هم في ظل العمل به والى من يؤدوه اليوم هؤلاء الخائنين لله وللوطن والى من وضعنا امام نصب اعيننا انها هي  من شرعنة القتل الالهي حسب المفهوم العقائدي اعطاء تشريع لخونة لله ان يقتلوا بلا سبب حالهم حال من شرعن ذبح المسلم والتمثيل بجثته والقائه في المزابل وجريرته لديه اسم معين يحمله .
ان مايحصل الان في مدن العامرية خاصة ومناطق الغزالية والسيدية وحزام بغداد شيء يندى له جبين الانسانية على يد العصائب وغيرها من المليشيات المستحدثة بلباس الجيش فقد قام هؤلاء الثلة الضالة وتحت ظل شرعية الفتوى بمداهمة البيوت والجوامع الامنة واخراج سلاح من سياراتهم العسكرية ووضعها امام المعتقلين وتصويرهم واخراجهم على القناة العراقية العميلة على انهم ارهابيين والتباهي بغدرهم امام الكامرات ومن ثم اخذهم وتصفيتهم شيئا فشيئا  للتغطية على جرائمهم  يرافق ذلك تعتيم اعلامي لباقي القنوات وحصره بلاعلام المليشياوي فقط .
ان الحرب الان هي حرب الفتاوي وان هذا الجهاد ليس كفائي وانما مذهبي طائفي والدليل ماتقوم به المليشيات الان من هدم للجوامع وانتهاك للحرمات وغدر للمواطنين المسالمين .
واذا كان غير ذلك اسالكم بالله هل يوجد بالفتوى مداهمة البيوت واخذ الرجال .. طيب  اذا كان هذا الذي اخذوه موظفا او عاملا او متقاعدا ماذا سياكل ابناءه بعده وكيف يعيشون  اذا قلتم المقولة المعهودة له الله اذا انتم لاتعترفون  بالله لان الله لم يامر بذلك ولارسوله .
ًوهل فعلها رجال الرسول عندما دخلوا مكة هل اتوا بالسلاح ووضعوه في احضان الكافرين للتبلي عليهم وقتلهم طبعا الجواب لا اذا انزعوا العمائم واتركوا دين الاسلام .
ورُب قائلا يقول  لماذا لاتتكلم عن داعش بهذه القوة اليست ايضا لديها مشروع طائفي وتفعل مالم يفعله المسلمون السابقون وفتاويهم ايضا تدميرية .
اقول اولا لم يكن العراق سابقا فيه داعش ولاقاعدة وانما هم  وٍلدوا من رحم الفتاوي المعاكسة وظهروا نتيجة مسبب وهناك من احتضنهم لان اعمال احد عشر عاما من الغدر والتنكيل والتهم الباطلة والاعدامات المقيتة وعلى مرمى ومرأى انظار المرجعية التي لم تحرك ساكنا سوى التنديد والشجب لافعال الحكومة وكانها كانت تقول ان ليس لها سلطة وعندما ارادت ان تظهر كقوة ظهرت وكانها هي من كانت تدير الامور سابقا رغم علمنا انها كانت كذلك ولكن مجرد ضحك على اهل السنة فقط ووضع مرشحيهم  لغرض الاتكيت والبروتوكول امام الراي العام الخارجي ان العراق فيه وحدة وطنية.
اسمعوها كلمة اخيرة ايها الاخوة المعتدلين والفاهمين للوضع في المنطقة ان الحرب الان هي على الاسلام الصحيح فلا مرجعية سنية او شيعية تستحق المسير ورائها لانهم كلهم لديهم ميول وما سجودهم الا على جثث المسلمين لا على تربة ولاعلى سجادة ومايحصل الان ماهو الا تمهيد لهدم الاسلام بالكامل وابعاده عن الهدف الحقيقي لهالا وهو الوصول لمعركة هرمجدون الفاصلة بين الحق والباطل ان كل العلماء الان هم عمال هدم ومعاولهم فتاويهم والمسلمون هم الحجر والعاملين في الهدم كل مايحصلون عليه هو من اموالكم وخيرات بلادكم  يعني من ارضك واقتلك وبيدك اما هذه الخطب الرنانة والفيدوهات الحماسية ماهية الا صناعة الجهلة وغذاء الفاسدين واكلين السحت الحرام والمرابين والدليل الناس تقاتل والسادة جالسين في القصور وعلى حافات الانهر  هل كان الرسول يسكن قصرا  او لديه مليشيا ينفق عليها من امواله لياتي من ينتسب له ويلبس عمامته ليقلده  .
ان الوضع الان بحاجة الى تقويم لان دماء المسلمين يُتاجر بها وكل الفتاوي باطلة من اين خرجت ومن اين كانت  كفا يامسلمين شوهتم دينكم واصبحتم مضحكة  وجربوا لاتسمعوا لناعق او بوق ولاتطلقوا رصاصة عندها ستعرفون انكم  كنتم في غيبوبة  دينية مزيفة.

أحدث المقالات

أحدث المقالات