23 ديسمبر، 2024 2:05 م

هذا ليس قدر الصحافيون في العراق ..!

هذا ليس قدر الصحافيون في العراق ..!

عندما يحين وقت الصلاة يتهيأ الناس للوضوء وعندما تدق طبول الحرب تستنفر القوى وتتهيأ الأسلحة وتشحذ الهمم والنفوس لإحراز النصر على العدو ولعل من الأمور التي خلقها الله قاسما مشتركا لكل شيء , هو القلم فقال جل من هو قائل  ( ن والقلم وما يسطرون )  والقلم هو محاكاة الرحمن وخط الوحدانية ودليل المؤمنين وشعار المجاهدين الصابرين . قد يرفع الله نعمائه عن بعض الناس كنعمة الغنى ونعمة العافية ونعمة الأمان وغيرها لكن النعمة الكبرى من يهب الله قلما لإنسان يتمكن به أن يدافع عن حقوق المظلومين وأن يصبح درعا قويا ضد كل من تسول له نفسه المساس بإرادة الناس وقوتهم وهذه المقدمة لم أكن راغبا أن أدونها بهذا الشكل لان البعض قد يفسرها لا سامح الله ضعفا أو تراجعا أو تكاسلا أو تحايلا عما أقره ضميري وعقلي وقلبي ومبادئي في أن اكتب مداد الحقيقة وحبر الأمانة على الرغم من تعرضي أسوة بعشرات ومئات الصحفيين والإعلاميين والكتاب والأدباء إلى مضايقات وقتل وتشريد وأبعاد واجتثاث واعتقال لسبب بسيط هو دفاعهم عن الوطن والمواطن ومن الحق والحقيقة التصدي للمنافقين والخونة اللذين لا سلاح لديهم غير هذا السلاح , والمس والعبث بأراضي وإرادة العراقيين , وأقول لكل الشرفاء في هذا العالم الذين وقفوا مع العراق العظيم في هذه المحنة من رجال إعلام وصحافة ومثقفين وأدباء ومواطنين مبارك لكم هذا الموقف الشريف الذي سيخلد أسمائكم مع رموز البطولة العراقية والعربية وكيفية التعبير عن حرية الكلمة وأقدم استغرابي بالتنديد والشجب والاستنكار وأعلن للكل حدادي وألمي من هذا الموقف المخزي للبعض من يريد تهديد الزملاء لان البعض  المسؤولين الكبار في عراقنا ينزعجون من الكتابة عن دولة ايران في هذه الأيام لأسباب تكاد معروفة لدى العراقيين قبل العرب فضلا عن الإهمال الواضح من قبل رؤساء التحرير والزملاء في المواقع الالكترونية والصحفية بعدم التطرق إلى مثل هكذا مقالات يعتبروها كريهة للأسباب عسى أن تكون مفيدة في الوقت نفسه وفي ذات الوقت ومن واجبنا العراقي قبل الوطني لان الوطنية اكبر منا بكثير يجب التطرق والبحث والكتابة والتأكيد حول هذا الموضوع لكي يعرف أبناء هذا العالم قصة أبناء المدن العراقية الصامدة ، لفرط ما يعانون أبناء هذا الشعب العراقي اليوم في كل ساعة ودقيقة وثانية من تدميرٍ مبرمج وضياعٍ لا حصر له لمعالم مدن هذا البلد العجيب الهادئة الجميلة التي تقع على مفترق طرقٍ تبدأ من الشرق والغرب ومن الشمال والجنوب ولا تنتهي إلا في بيوتهم العامرة بالقلوب الكريمة ، هذا كان قبل الاحتلال الهمجي ، واليوم نروي لكم قصةَ أهل العراق صباحاً ومساءً عليه ومنه يوزعون ابتساماتهم ويخزنون ذكرياتهم الطويلة في هذا البلد ,  ولأنه الشارع ألعراقي يريد أن يتحدث عن نفسه ، سنترك لكم النظر والتبصر وأنتم تقرئون مقدمين اعتذارنا لهفواتٍ تاريخية قد ترد هنا أو هناك ، سنتجاوزها مستقبلاً بمقترحاتكم بإذن الله , وأصبحت هذه الدولة مع الأسف ايران من اكبر مسببي الكوارث في العراق تعلمنا أن التاريخ يكرر نفسه في مواقف كثيرة وهذا ما لم يفهمه الاعداء ، فكيف بنا اليوم وقد وضع الايرانيون أنفسهم في جحر ضب أن خرجت من جحرها قتلت وأن بقيت في جحرها قتلت أنها تسجل للتاريخ لان العقلاء اليوم في العراق الجديد لا يعرفون بعضهم