23 ديسمبر، 2024 4:16 ص

هذا خميس الخنجر ..!!

هذا خميس الخنجر ..!!

كم هي رائعة تلك اللمسات التي تزيل الألم والهم والغم عن كاهل المرضى والمحتاجين والفقراء والمساكين ، وكم ستكون لتلك اللمسات واقع فعال على تغيير الحال من سيء الى الأفضل عندما تحتضن الآلاف من الطلبة الجامعيين الذي سيحملون شهادات بعد مدة وجيزة ويبنون وطنهم بالعلم والعمل ، وكم رائع ذلكم الجهد الجبار الذي منح الملايين من اهلنا العراقيين النازحين عن مدنهم وقراهم توفير المأوى والطعام والعلاج المجاني ، نعم ربما يتسائل من يقرأ كلماتي هذه ، إن هكذا لمسات تساوي جهد دول تجتمع من أجل مناقشة إغاثة هكذا أعداد من النازحين والمنكوبين ..!!؟

مقدمتي هذه ببساطة هي لتسليط الضوء على ماقدمه ويقدمه إبن العراق البار الشيخ خميس الخنجر هذا الإنسان العراقي الذي يحمل في قلبه وطناً إسمه العراق يحمله حيثما كان ويكون ، رجلٌ نذر نفسه في خدمة العراقيين فإلتف حوله العراقيون من كل حدب وصوب ، كنت أستغرب حقاً وأنا أشاهد بأم عيني كرم هذا الرجل ، ففي أحد الأيام من شهر رمضان المبارك من العام الماضي دخلت بالصدفة الى شارع في حي من أحياء مدينة اربيل شمال العراق ، وكان الوقت قبل موعد الإفطار بساعتين تقريباً فوجدتُ شباب يقومون بتهشيم الخبز الى قطع صغيرة وامامهم تل من قطع الخبز سألتهم لماذا تقومون بذلك أجابني أحدهم إننا نجهز مائدة الإفطار اليومي التي يقدمها الشيخ خميس الخنجر للنازحين في كل المخيمات ، رجل واحد يقوم بإطعام ملايين من الناس ..!!

واليوم ماعدت أستغربُ من شجاعة هذا الشيخ الكريم وهو يقوم بإزاحة هموم الشعب العراقي بعد أن تكالبت عليهم أيادي القتلة والسراق والفاسدين وجعلت الملايين منهم يعانون التشرد والقهر واليتم والفقر والفاقه والبطالة ، نعم لقد فعل الشيخ الخنجر مالم يستطع أن يفعله الساسة ولا الحكومة حيث قام ببناء المستشفيات والمدارس والمعاهد والجامعات التي قدمت الخدمات مجاناً للشعب المنكوب ، حتى وصلت الارقام الى معدلات مبهرة للغاية فقد شملت الرعاية الصحية والعلاجية مامقداره مليون وثلاثمائة الف شخص بين إجراء العمليات الجراحية وتقديم الخدمات العلاجية والطبية بالمجان ، أما في مجال التربية والتعليم فقد ساهمت مئات المدارس في تكملة المشوار الدراسي لأكثر من مليون طالب شملتهم الرعاية الأبوية للشيخ الخنجر ، كم قامت المؤسسات التعليمية التابعة للشيخ خميس الخنجر ببناء عمارات سكنية في مدن عربية ومنها القاهرة من اجل استيعاب الطلبة العراقيين الدارسين في خارج الوطن ، لضمان سكنهم ورعايتهم بكل الوسائل الممكنة لكي يحصلوا على شهادات عالية تخدم البلاد والعباد هذا إضافةً الى رعاية آلاف الطلبة من خلال تقديم المنح الدراسية في الخارج وشمولهم بالرعاية الكاملة من لحظة مغادرتهم البلاد الى رجعوهم وهم يحملون الشهادات العليا ، إضافة الى مايقدمه الشيخ للعائلات الفقيرة من بناء مساكن وترميم اخرى وتقديم معونات مالية لعائلات اخرى ، وفتح مؤسسات لرعاية الأيتام والأرامل .

إن مثل هكذا جهود تجعلنا نتوسم خيراً في مستقبل الوطن وتفتح أمام عيونا بوادر الأمل في بزوغ شمس العراق من جديد.

اليوم يقدم لنا هذا العراقي الأصيل مشروعاً وطنياً لإنقاذ العراق وشعبه بالكامل ألا وهو المشروع العربي ، الذي سيحقق الرفاهية للمواطن العراقي عبر تقديم الخدمات بأعلى المستويات وتشغيل قطاع الصناعة والزراعة والإستثمار وبأيد عراقية وباعلى المستويات والكفاءات ، المشروع العربي هو طريق الخلاص والإنقاذ للعراق وشعبه ، خصوصاً وإن المشروع جاء لتوسيع العمل الإنساني الكبير الذي أسسه الشيخ خميس الخنجر ، ذلك الإنسان الذي سحب ترشيحه من الإنتخابات البرلمانية العراقية خجلاً من أن تفسر شجاعته في الكرم ومساعدة أهله العراقيين كرد دين له في اعناقهم لاسامح الله ، اتوجه الى كل ابناء شعبي من العراقيين الشرفاء الأوفياء أن يلتفوا حول هذا المشروع العظيم الذي سينقذ البلاد ويعيد بنائها وإعمارها من خلال إستقدام المصانع والمعامل الضخمة التي ستجعل من العراق حتماً من مصاف الدول المنتجة .

تحية حب وتقدير لهذا الرجل المقدام في كرمه والشجاع في عمله واتمنى أن يوفقه الباري عز وجل في مسعاه ومن معه من الشرفاء في إنقاذ العراق واهله من القهر والضياع .