19 ديسمبر، 2024 12:59 ص

هدف قاتل ( لكورونا ) في مرمى كرة القدم العراقية ! وفاة الاسطورة ( أحمد راضي ) ؟

هدف قاتل ( لكورونا ) في مرمى كرة القدم العراقية ! وفاة الاسطورة ( أحمد راضي ) ؟

توفي أسطورة كرة القدم العراقية أحمد راضي متأثرا باصابته بفيروس كورونا راضي كان قد قاد منتخب العراق للمرة الوحيدة إلى نهائيات كأس العالم ونجح بتسجيل الهدف اليتيم لبلاده في بطولة العالم ، قبل أن يعتزل ويخوض غمار السياسية , أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة العراقية سيف البدر في تصريح صحفي مقتضب ، عن وفاة لاعب كرة القدم السابق أحمد راضي ، الأحد ( 21 يونيو / حزيران) وكان راضي قد قال السبت عبر تسجيل فيديو في آخر تصريحاته ، كنت أعاني من مشكلة في النوم ، واليوم استطعت أن أنام , أشعر في بعض الأحيان بصعوبة بالتنفس وهذا أمر طبيعي وكان راضي يستعد الأحد للحاق بطائرة من أجل العلاج إلى العاصمة الأردنية عمان حيث تستقر عائلته وتعرض راضي، الذي كان عضوا في مجلس النواب العراقي في دورته السابقة، الأسبوع الماضي لارتفاع مفاجئ بدرجة الحرارة وضعف حاد في جسده ، ما أدى إلى نقله للمستشفى واجراء فحوص أظهرت إصابته بالفيروس , وتدهورت حالته الخميس بعد ساعات على خروجه من المستشفى، ما دفع الطبيب المشرف على علاجه لنقله مرة ثانية إلى مستشفى النعمان في بغداد , وتأتي وفاة أحمد راضي بعد أسابيع قليلة على وفاة اللاعب الدولي السابق المرحوم علي هادي ، اثر إصابته بالفيروس , أعرب العديد من الرياضيين العراقيين عن صدمتهم لوفاة نجمه احمد راضي الذي يعد واحداً من أبرز صناع كرة القدم العراقية في العراق والوطن العربي، وله من الشهرة ما طبق الافاق , ولم تقف الحكومة امام هذا الرحيل لرجل يعد من كبار أمتها فعلاً ، رجل له تاريخه الذي التصق بتاريخ العراق من مختلف جوانبه ، وأبدى العديدون عن خيبة املهم من ان الحكومة غابت عن الراحل وهم الذين توقعوا ان تعلن الحداد كما تفعل على رحيل السياسيين.
لقد كان احمد راضي كريماً مع الوطن والناس حين أعطى الكثير من الفن الراقي
لكرة القدم العراقية , وكل هذا من اجل هذا المتر من الأرض ، وهذا الأخير يا ما تمنيت موتاً فيك يحملني ، به ضجيج من الأنوار والظلم ، أهلي وصحبي وأوراقي منثرة , على الجنازة أصوات بلا كلم ، إلا عراق تناديني وها انذا. اصحوا بأنأى بقاع الأرض من حلمي ، فابصر الناس لا أهلي ولا لغتي. وأبصر الروح فيها ثلم منثلم، أموت فيكم ولو مقطوعة رئتي ، يا لائمي في العراقيين , ايها الراحل الكبير احمد راضي ، ستنهال عليك الاوصاف برحيلك وانت اعظم واكبر من كل ما سيقولون. ابداعك كان يشمخ بشموخ العراق وبحضارته لا بانظمته التي تنتظر رحيل مبدعيه لتعلن اهتمامها واسفها وتقديرها في الوقت الذي كانت معاناتك يتحدثون بها في الفضائيات والصحافة والمقابلات واخرها مقابلة ( الشرقية ) برنامج الشوط الثالث مع الزميل العزيز الجميل محمد ابراهيم الناصر قبل ايام عديدة ، من الذي بادر ليشفيك او يهتم بمتطلبات حياتك وانت احد العناوين البارزة لعراق الحضارة , لا يا زميلي الكبير يكفيك فخراً ان اسمك محفور في ذاكرة العراقيين الآن وأمس والى الاف السنين ، نم قرير العين وانعم بجنات الخلد فكل حرف من اسمك ثمر نخيل العراق وزورق يتهادى في دجلة والفرات ومسقط رأسك سيعرف بك وستنضم بفخر إلى الأسماء الخالدة يا كبير المبدعين العراقيين المرحوم ( احمد راضي ) الى جنات النعيم