22 ديسمبر، 2024 7:06 م

هدايا إلى بابا نوئيل

هدايا إلى بابا نوئيل

مثل ما تشوفون الكل ديغيّر اللعبة بحسب الهوا والريح وتغيير حَكَم اللعبة، وهسة خلونا إحنا همين نغيّر لعبتنا وي شيخ الملتحين والمخادعين آية الله الرفيق بابا نوئيل أدام الله أهوووووو هوووووو وميري كريسماس مالته وكبّر محيط كرشه العامر.
والتغيير إللي نسوي بلعبتنا وي الرفيق بابا نوئيل هو إحنا راح ننطي هدية مو ننتظر حتى حضرة جنابه يتفضل علينا بهدية بجواريب عتيگة ومشگگة، لأن الحال وي سانتا وصل حده وتحديداً وصل السيل الزبى مع الشدة على الباء وقلب الألف المقصورة إلى الياء. لأن من سنين وسنوات نقشمر نفسنا ونكتب أمنياتنا وننتظر يمر علينا … عود لا طيفك يمر ولا تحن علينا… لهذا ومن منطلق الحفاظ على الكرامة وعدم التوسل، فقد قررت القيادة العربنجية أن تكون هي صاحبة المبادرة هذه السنة.
راح نهدي بابا نوئيل نسخة من الدستور العراقي، حتى يتعلم شلون توزيع الحصص بالكرتة على كل الناس ومحد يزعل. لأن بصراحة شفنا كذا حالة الرفيق بابا نوئيل ما معبرهم بالهدايا الحصصية مالته وماكو أحسن من دستور حجي همام في شرح توزيع الحصة بالتمام.
وراح نهدي بابا نوئيل شي يخلصه من كل إحراج إذا أي أحد ما عاجبته الهدية، راح نهديه المناضل الكبير أبو حمزة الواوي، حتى من ينحرج گدام أي سؤال أو عتب يطلّع أبو حمزة الواوي من الكيس ويخليه عالميز ويكوّكه ويگوم يدردم والله ما أدري، وبهذا الحل العبقري ماكو أي إحراج.
وراح نهدي بابا نوئيل لعبة غير مملة أبد، لعبة إسمها أقليم، وأشوكت ما يضوج بابا نوئيل ( وضوجاته هواية) يطلّع هاي اللعبة من الكنتور ويلعب لعبة أقليمكم علينا، وينيشن نوبة على ألمانيا ونوبة على رومانيا ونوبة على جزيرة القرم ونوبة على السماوة ونوبة على حلبچة… وعلى ياهو ينيشن لازم الناس هناك يصير لهم علم خاص حتى يدخلون اللعبة، ويصير لهم حق تقرير المصير…. وإذا يخسرون عود بابا نوئيل راح ينطيهم كارت أحمر مكتوب عليه حق تحرير الحمير مع ضحكة عبالك ضحكة گحبة في لحظة فارقة بين المداعبة والإيلاج.
وسمعنا بابا نوئيل يعاني من الأرق وعدم النوم، من هاي راح نهديه حبوب حصرية ماركة كاك فؤاد، ياخذ منه شيت واحد بشهر كانون ثاني وينام ذيچ النومة وما يصحى غير ليلة ٢٤ كانون أول… هني ومري، مع شرط أن كل مخصصاته السانتاكلوزية ماشية بحسب الأصول والفصول.
وحتى يحل بابا نوئيل مشكلة العجز في ميزانية الصرفيات وشراء الهدايا راح نشدله چطل مع چم مشروع… مثل مشروع قراية الأسماء الحسنى والصفات المقدسة للسيد القايد مليار مرة بكلفة عشرة مليارات دولار وهو مشروع إستراتيجي يجعل من السيد القايد يدخل التاريخ من زرف بواسير العطية، وبهذا الحل يتخلص بابا نوئيل من مشكلة العجز حتى بخصاويه هو ولمن يورثه بإحسان إلى يوم الدين.
وعدنا شي كلش عزيز بس ميخالف راح ننطيه لسانتا إعارة لخمس سنوات قابلة للتجديد بموافقة إحنا ومو ضروري موافقة السانتا، هذا الشي عنده قابلية وين ما تخليه يسوي دولة حتى لو صاعد بالستوتة راح يطالب بإنشاء دولة ستوتستان الكبرى بإعتبار أن حدود إستخدام الستوتة من لاهور إلى هه ولير، وهذا الشي ما تعرف هو شنو بشر لو شي ثان رغم أكو إشاعات تگول هو من البشر أصطغفيرولاهي.
وبعد عدنا يبووووووو شي ما ننطيه إلا للعزيز العزيز… مختار العصر… يعصر عصر ولا عصرة النومي من يعصره طالب صف ثالث متوسط وهو يشوف فلم + ١٨ ( وللمزيد عن معنى عصرة النومي راجع كتاب فائدة الإستمناء في التغلب على كل داء)… هذا المختار عنده سحر يلگط دولارات حتى لو بعده بس ورق بالمطبعة… مع كتالوج شلون تلگط ٨٠٠ مليار دولار خلال ثمان سنوات بدون محد يحس، وبابا نوئيل هسة بتوالي عمره ومحتاج لچم مليار مكافأة.
ولأن الرفيق بابا نوئيل جداً نحبه، راح ننطيه قمقم من أيام السندباد، والمارد إللي بيه كلش بحب يهشم الزجاجة، بس قبل ما تستخدم المارد لازم تقرا دعاء المارد القمقمي وهذا نصه ” الزمن المنبثق يتمحور أهليليجياً مستفحلاً إستباقات أنطولوجية بإنثيالات تشظي الحوكمة” وتعيده سبع مرات، مع شرط المرة السابعة بالتفلة تحديداً تفال البياتي أبو الكساء.
بس الشي العجبه إللي نفتخر بإعطائه هدية وبكل كرم العراقي هو مجلس عجيب غريب، شلون ما تديره يتلحبس، تباوع عليه من فوگ لو تشمره من السطح لو تدوس عليه بالقندرة ذاك هو مجلس متلحبس، هذا المجلس ينسّي بابا نوئيل كل أحزانه إللي تبين بعيونه… حزين ومكتئب خلي المجلس گدامك وتفرج عليه وإشبع حلبسات وضحكات… وهذا المجلس هو إللي خلا العراقيين ما يطگون من القهر لأن من يومه مسرحيات كوميدية تخرب ضحك… بس هسة وي الحلبسة ضحك وچيس چبس ببلاش مع علبة پيپسي أو ميرندا أو سڤن أو كولا بحسب الطائفة والدين والقومية والكتلة الحزبية.
وهاي دعوة مفلگحة ومفتوحة للكل…. شتريدون تنطون هدية لبابا نوئيل… أنطوه وبلا بخل ولا تقصير. صارلنا سنوات وإحنا نستلم زبالة العالم عساس هدايا، وهسة جاي دورنا نغيّر اللعبة… هداياكم علينا.
وميري كريسماس.