23 ديسمبر، 2024 2:30 م

هايدة العامري … مقالك يعجب وكلامك عين الصواب

هايدة العامري … مقالك يعجب وكلامك عين الصواب

دولة الرئيس حجتك واهية ، ودليلك لايجدي
أما عن المراقبة ، فكلنا يراقب وبهدوء كما ذكرتي ماذهب اليه الجيش من عمليات عسكرية ، نؤيده فيها ونشد على يد من يحملون العراق وأهله في قلوبهم ونَفَسهم يتصاعد حباً بأرضه وأهله بعيداً عن الطائفية المقيتة التي يعمل عليها البعض منهم وهم كثر كما رأينا ذلك في الحويجة أثر الجريمة التي أرتكبتها قوات من هذا الجيش بدفع من القائد العام وسعدون الدليمي وبعض القيادات المجرمة في صفوف  الجيش والتي أنعكست تصريحاتهم خلالها على ثلة من الأفراد الذين شاركوا بالمجزرة، وأظهرت تسجيلات الفيديو ممارساتهم وماتلفظوا به من كلام قبيح لايصدر عن قطعات جيشنا الباسل الذي اذاق أعداء العراق مر الهزيمة طيلة سنوات وسجلت له في صفحات العز مأثر على عدد الحروب التي خاضها بدء من 48  حتى تلك الأخيرة التي قاتل فيها ببسالة ،لكن عدم تكافىء الأوضاع بينه وبين من هاجمنا بمساعدة الفرس أدت الى نتيجة هي معروفة في سياقات القتال ومثلتها الهزيمة التي لحقت بنا كعراقيين جميعا ،وليس الجيش الذي قاتل بمعزل عن الشعب ما كرس الثقل الكبير والفراغ السياسي قبل الميداني حين تخلى الشعب عن مهمة الدفاع عن أرضه ، وتلك وصمة عار تلاحقنا جميعا ولاتحسب على جيشنا الباسل أو قيادته انذاك ، فهو جيش الشعب والوطن وليس جيش فلان أو علان، وعمليات التخاذل لم تكن لتقع مسوؤليتها على الشعب بقدر ما تشترك فيها قنوات أخرى لايوفر الوقت مجالا لذكرها الآن لحساسية الموقف ، وللفهم القاصر للبعض ،إلا إنها ذكرت في مذكرات المجرم ( رامسفيلد ) وزير الدفاع الأمريكي أبان الاحتلال البغيض ، وقال أنهم دفعوا لأجل ذلك الموقف 200 مليون دولار بقصد تحييد الجزء الأكبر من الشعب عن مواجهة العدوان ، وقد حصل فعلا ، ولا اريد الأن الخوض في تفاصيل موسعة ليس بوقتها الأن كما ذكرت، والحروب كما تعلمون سجال ، يوم لنا واخر علينا، وهذا هو ديدن المعارك والقتال فيها وإلا لما أنتصر المشركون في أحد على جيش المسلمين وهو الذي فيه الحبيب المصطفىصلى الله عليه وآله وسلم، ودائما يصنف من يهزم في القتال على أنه كان ينتهج نهجاً خاطئاً، ونقول لمن يتبنى هذا التفسير هل كان محمد (عليه أفضل الصلاة والسلام)على خطأ، مؤكد أن الجواب سيكون بالنفي، وإلا ستنقلب الموازين.
نراقب عن كثب المهمة التي ذهب الجيش لتنفيذها في (وادي حوران والأبيض )وغيرها من مناطق الصحراء الغربية والتي تؤي تنظيمات شاذة مثل القاعدة ، أريد لها ان تكون بعبعاً تخيف به أمريكا وإيران البعيد والقريب كي نرضى بما يطرحونه من أولئك المارقين الباحثين عن مصالحهم في ثرواتنا التي أرتضينا ان تستغل لصالح هذا وذاك دون أن نستفيد منها ونحقق لشعبنا الرفاهية التي نريد ويتمناها، ونعيش كما تعيش شعوب الدنيا متنعمة بثروات أراضيها التي وهبها الله (عزوجل) لهم لينعموا ويشكروا الله على نعمه، لكنها وهبت بسكوتنا الى غيرنا من حاقدين متآمرين صغار يدفعون غالبيتها لصالح أسيادهم ولفك ما يعانون من شغف العيش والضنك جراء سياساتهم البغيضة المجرمة ، وليتأمروا على شعبنا وبلادنا العزيزة ، وهو ليس بالكلام الذي يطرح جزافاً بل تجربة العشر العجاف التي عشتيها وعشناها معك كرست ذلك التصور وبالملموس وليس بغيره.
الواجب الذي هب الجيش لتأديته كما يقال للثأر ، رغم ان الجيوش لاتنتهج نهج الثارات إلا للوطن والشعب، وهنا لابد لي من القول أن الحمى التي أصابت المفاهيم والعقائد هي من تدفع بنا ، أو يحاول من يقف ورائها ان يدفعنا للسير في دروب ذلك النهج البغيض لنغير من مفاهيم كانت سائدة لقرون دون أن نعي أن ذلك سيقودنا للرضى بالطالح والبعد عن الصالح في القول والعمل، وإلا لما أرتضينا أن يكون مفهوم الثأر لفلان عنوانا لحملة عسكرية كبيرة ومهولة تتحرك فيها القوات دون مصادر معلومات وجهد هندسي وإستخباري يهيىء لها الطريق حتى تصل مواقعها لتقاتل دون تأثيرات يتركها العدو أي كان سواء القاعدة وأعضائها المجرمين أو عدو أخر يتربص بنا ويرتدي بدلة انيقة وربطة عنق ويجلس في البرلمان ليعطل حياتنا ويعتاش على دمائنا، ، كل ذلك ماكان ليحصل لو اننا عملنا على استغلال ملكة العقل التي وهبنا الله إياها بشغلها الرئيسي ألا وهو التفكير قبل العاطفة التي يتغنى بها أولئك ويسيطرون على عقولنا من خلالها ليحققوا مآربهم الشريرة على حساب مصالحنا.
نراقب لكننا نؤيد مثل تلك الحملات ضد كل من يحمل السلاح ليؤذي اهلنا ويقتل ابنائنا وشعبنا، وهم كثر ولامجال لحصرهم بالقاعدة فقط ، بل هناك جيوش من المليشيات تدعمها الحكومة ، ورئيسها بالذات نوري المالكي وهذه ليست إكتشافاً مني أو ادعاء بل حقيقة مسجلة وموثقة ذكرها المجرم البطاط على قناة السومرية الفضائية قبل أشهر وقال:( نعم نحن على اتفاق مع رئيس الوزراء نوري المالكي) ، هناك جيوش من تلك المليشيات الى يومنا هذا وساعتنا هذه تهجر أهلنا وتقتل على الهوية وتستخدم سيارات الحكومة وتدفع لها الأموال من ميزانية الحكومة ، وتلبس لباس الحكومة،ويعرفها نوري المالكي وله تصريح موثق بهذا القول نصا، ترى أين حملة الثأر للشعب وهو الذي يذبح منذ سنين ، مع جل تقديري للكروي الذي قتل في واجب نحسبه عند الله أنه كان صادقاً في أداءه ، ولانزكي أنفسنا على الله ، أليس الشعب أولى بالثأر ، ألم نغرق بدمائنا ، نحن لانرتضي أن يقتل الكروي رحمه الله أو غيره، مثل ما لانرتضي أن تمارس فنون القمع والتنكيل على أبناء شعبنا من قبل القوات التي كان يقودها الكروي أو غيره ، والحويجة جريمة نكراء أرتكبها الكروي رحمه الله بحق أناس عزل يطالبون بحقوقهم ، ولايحق للمالكي أو غيره أن يمن عليهم بتنفيذها، الحملة العسكرية الحالية نؤيدها ونؤيد ذهابها الى أبعد من ذلك ، لكن لايجب أن تستغل لتهديد ساحات الإعتصام في الرمادي وغيرها بحجة واهية يذكرها المالكي وزمره دون أن يتمكن من أن يسوق دليلاً واحداً لإدانة الساحات، وقد ذهب بالحويجة أبعد من ذلك وأفرط بإستخدام القوة رغم توسلات الكثير ممن يشاركوه الخيانة للشعب إلا أنه اصر على تلفيقاته وجرى ماجرى وقتل الناس على الشبهات ، وأتضح فيما بعد حين أنجلى دخان الهجوم الأرعن الأهوج وحين تبدت سحب الشر التي دفع بها المالكي على أهل الحويجة أن لاسلاح في الساحة ولامكان للإرهابيين فيها ولم يكونوا سوى مجاميع لاتحمل السلاح تصدح بصوت الحق مطالبة بحقوقها.
نحن مع أن يكون الجيش سيد الموقف لاشك في ذلك ، لكن حين ينظف من المليشيات ومن كل ذلك الدنس الذي ألحقه به المالكي والعملية السياسية برمتها ، وان يعود جيشاً نقياً يحمل عقيدة الدفاع عن الوطن وأهله ، وأن لايتعالى على الناس ويشارك في مداهمات باطنها الأمن وظاهرها الطائفية، ومناطق حزام بغداد صور تنطق عن الطائفية التي تمارسها أرتال ذلك الجيش ناهيك عن القوى الأمنية، إننا نريد أن نخرج من بوتقة التخندق الطائفي ونبعد جيشنا عن تلك الممارسات المشينة ، نريد إصلاحاً لهذه المؤسسة ولانريد لها الغوص في أوحال من دنسوا انفسهم بالخيانة، نريد ان يدافعوا عن الفكة ويحرروها ، كما يبذلون العزم من أجل الوطن وأهله ضد مرتزقة القاعدة الذين يقولون عنهم أنهم قادمون من السعودية، فلا فرق بين هذا وذاك إن تعلق الأمر بالوطن ، نريد ان لانجامل هذا ونتحامل على ذاك، وأن يحترم المواطن ، وأن للبيوت حرمات ، وأن للناس حقوق وعليهم واجبات، فهل ذلك كثير أن يطبق وينفذ .
نريد أن يكون جيشنا مناراً كما كان حاميا لنا ، درعا لنا كما كان، نحتمي به وقت أن نتعرض لفاجعة ، وها نحن وسط الفاجعة منذ سنين ، ولم يحرك جيشنا ساكنا لينقذنا منها، وهل النخوة التي يمتلكها الجيش ومن يقوده خاصة بالكروي رحمه الله، 8000 قتيل الشهر الماضي لم تحرك لدى نوري المالكي النخوة، وقَتل محمد الكروي رحمه الله جعلها تتدفق بأن يحرك الجيش أرتالا لقتال القاعدة ، اين كنت ايها القائد ، أم انك كنت كما تقول تتغابى ليزداد عدد القتلى في صفوفنا لشيء يعلمه الله بقلبك، أين نخوة من حولك ودمائنا وصلت عنان السماء، اين نخوتكم وأنتم ترون يومياً فضائح فسادكم يتغنى بها العالم على الفضائيات ، أين نخوتكم و400  ألف تعداد من تصرف لهم رواتب في هذا الجيش ولا وجود لهم، اين نخوتكم وقد تعدى عِداد الأيتام 5000000 ملايين، والأرامل رقما يقارب هذا ، من لهم وفسادكم لم يبقي شيء لنا، وهل من يعتاش على الفساد والفشل لقادر على قيادة حملة عسكرية يقاتل فيها إرهابيون يسيطرون على بغداد قبل الصحراء، كيف يتسنى لهم تفجير 27 سيارة مفخخة بيوم واحد وفي مناطق متفرقة من بغداد والمحافظات، إن لم يكونوا مدعومين من قبلكم دولة الرئيس.
سيقول البعض كيف ذلك ، نقول المجرم القاتل شاكر وهيب أحد أبرز مجرمي القاعدة ، وهو الذي قتل وجز الرؤوس على طريق الرطبة ، وله غيرها من العمليات القذرة وفي كل مكان، القت القوات الأمنية  القبض عليه وأودع السجن وحكم عليه بالإعدام ، شيء جميل وبارك الله بالجهود ، لكن الموضوع لم يقف عند هذا، بل تعداه الى ماهو أبعد وأعم ، أطلق سراحه من سجنه في الكاظمية وهو الأن طليق يعلم الله كم قتل منذ إطلاق سراحه الى يومنا ، والأدهى أنه لازال يتسلم راتبه من وزارة الصناعة ، ( الكلام بالوثائق) وقد ذكرته الدكنورة مها الدوري في برنامج ستوديو التاسعة قبل ايام، ترى من أطلق سراح شاكر وهيب، وما المراد من هذا التصرف ، ومن يقف وراء شاكر وهيب، ومن يريد بنا سوء ، ومن يقتلنا، أسئلة كثيرة لاتتهم فيها جهة أكثر من أنها توجه الى رئيس الوزراء وزمره الشريرة البغيضة ، فهو رأس المسؤولية وعليه تقع كل التبعات ولامجال للتنصل من المسؤولية بعد كل الذي جرى، حقيقة موضوع مرعب ويحق لنا التساؤل وتوجيه الإتهام، من يقتلنا ، وإذا كان رئيس الوزراء لايقدر على الإجابة وتوفير الأمن لماذا لايستقيل، وإذا كان التحالف الذي دفع به لرئاسة الوزارة يتفق معنا على فشله وقصوره في تأدية واجبه ، وأن المهمة أكبر من حجمه ، كما قال الجعفري لماذا لايحاصر بتلك الأسئلة ويفرض عليه المغادرة من المنصب بالإستقالة خدمة لصالح الوطن والمواطن، لكن السؤال الأهم والأكبر ( هل التحالف الوطني يشعر بما يعانيه المواطن ، وما وصل اليه حال البلد) لا أظن ذلك .
شكر وهيب طليق يدير عمليات القتل والذبح والتفجير ومثله غيره من خنازير القاعدة ، من هذه الحادثة يتضح انهم آدوات طيعة بيد الحكومة توجههم كيفما تشاء ، وأن هذه الأخيرة تدار من قبل إيران الشر ، ما يعني أن شاكر وهيب ومن على شاكلته أدوات إيرانية بإمتياز وأن القاعدة إيرانية المنبع والمصب والتوجه ، وإلا ماتفسير أن ولا حادثة صغيرة أو كبيرة كانت قد نفذتها أو تبنتها في إيران ، وكل دول العالم أصابها ما أصابها من إجرام القاعدة، حتى السعودية التي يتهمها المالكي وزمره يومياً قد عانت ما عانت من جرائم القاعدة ودفعت دماء أبنائها ثمنا لذلك الإجرام الذي ضربت موجاته الجميع إلا إيران.
المالكي يهدد ساحات الإعتصام بالرمادي متوعداً إياهم بفض الإعتصام بالقوة ، على خلفية ما جرى ، أين دليلك على تواجد خنازير القاعدة في ساحات الأنبار ، الأمور لاتُأخذ على كلامك وإتهاماتك فقط ، سنة مضت وهم يقولون سلمية ، أسلفت بالكذب علينا مراراً، ثم تعال الى حيث المنطق الذي لاتعرفه ، من قاتل القاعدة ومن حصن لك الطريق وكفى الناس شرورها ، ربما انت ، كما يصور لك من حولك ، لا أنتبه أنهم أهل الأنبار هم من قاتلوا وشمروا عن سواعدهم حتى أبعدوا شرور القاعدة عن البلاد ، وأنتم غارقون في فسادكم وسرقاتكم ، ولكي ياهايدة أن تبحثي وتصلي الى نتيجة، لم يقاتل أحد كما قاتل أهل الأنبار القاعدة ليدفعوا عنا شرورها، اليوم يذهب المالكي ليهدد أبناءهم ويساوم على مواقفهم قائلاً ( أرفعوا الخيام وسأحقق مطالبكم) ، الحقوق تؤخذ ولاتطلب ، ومن لايستجيب فهو المقصر وليس الذي يطالب يقال له بالتقصير.
إستخدام التشبيه اللغوي لايمنحك الفرصة لحشد من تريد ان تحشد لمزيد من الدم والتقاتل، ومحاولتك أيها الرئيس لزرع الفتنة ردت عليك ، العراقيون كلهم في معسكر الحق الذي هو معسكر الحسين عليه السلام ولافرق بين هذا وذاك من الشعب إلا في مخيلتك انت التي تقودك الى نحو تريد لا الى مايريده الشعب، أما موضوع تغابيك عن ماجرى فهو جريمة لابد لك أن تحاسب عليها، وإن كان الهوى اليوم هو الحكم ، فبكل تأكيد ان الغد سيكون على غير هواك ، أخوة الشعب أكبر من أن تفرقها أنت دولة الرئيس ولامن أرتضى السحت ليزين لك ماتريد وتطبق لجهات لاتريد الخير للعراق واهله، نحن متوحدون وبقوة ومتأصرون وبقوة ومتصاهرون وبقوة وانسابنا واحدة، منبعها ومصبها، ولافروع لنا في بلاد الفرس ، فأبحث عمن هو من شاكلتك وتأمر حتى حين ، وساعتها لن يضيع حق وراءه مطالب ، وحقوقنا كثرت عندك وعند حزبك وما أنشأته من مجاميع مجرمة ، وساعة القصاص قريبة.نحن ندعم قواتنا في الجيش أو الشرطة بكل ما أوتينا من قوة وعزم ، وأن تَجبروا  أو أخطأوا فهم أبنائنا وإخواننا ، ولن تكون بيننا وقيعة، لذلك فأن قلوبنا معهم ومشاعرنا تجاههم ونظراتنا ترنوا اليهم ، وهم ابطال سيحققون الغلبة على العدو ويعودون سالمين غانمين، لكن في خضم أدائهم وفوزهم ونصرهم بأذن الله على جرذان القاعدة ومجرميها سيفكرون وسيتناقشون فيما بينهم في موضوع بسيط لايحتاج الى كثير من عناء ، مؤداه من أحق بالحماية الشعب أم ثلة من يحكومون ، هذا هو السؤال أيها الأحبة في جيشنا وقواتنا الأمنية ، تسائلوا فيما بينكم ، من أحق الشعب ام الحاكم، الشعب باق ، والحكام ذاهبون ، وأنتم ابناء الشعب ، وشعبكم يعيش في غير مأمن ، والحكام أمنون في مناطق محصنة ، وأهلك وذويكم وأحبابكم من الشعب ، فلماذا أهلكم مهددون بالقتل يوميا ، وأولئك الذين في الخضراء لايصيبهم أذى بفضل جهودكم، من منكم يرتضى لأمه أو اخته أن تهان أو تقتل او تغتصب ، بينما امهاتهم واخواتهم وبناتهم ينعمون بالأمن في بلدان خارجية وانتم تعانون الأمرين.
اطلت ربما لكن الموضوع يقود الى تشعبات كثيرة، ومن أهمها أن ساحات الاعتصام لاعلاقة لها بما تسمونه داعش ، ولو عند المالكي دليلاً واحداً غير مفبرك ، دليل حقيقي فليظهره للشعب لنقتنع ونكون معه في حملته ، أما أن يذهب الى القول (بإعتراف الحكومة المحلية) ، فهذه خدعة ، وهي كما استخدم المالكي من تشبيه حين قال (خدعة المصاحف) ، عمليات الأستغباء والتغابي ولى أوانها وراح، اليوم الكل على المحك ولا دليل عندك لتضرب ساحة الأنبار أو الفلوجة ، كما أسلفت وأرتكبت مجزرة وجريمة نكراء بحق أهلنا في الحويجة وسكت الجميع ، وهذه لاتسقط بالتقادم كما يقول القانون وأهله ..للعلم.