كغيري من العراقيين في متابعة موقع كتابات الذي يقوم بنشر المقالات التي تعالج او تحاول ان تعالج بعض المشاكل التي يمر بها شعبنا المظلوم لاحظت ان هناك كتابا متميزين في كتاباتهم وفي مقدمتهم الاخت”هايدة العامري” حيث انها تميزت باختيارها للمواضيع المهمة وطريقة مناقشتها وتحليلها تحليلا علميا دقيقا الا اني لفت انتباهي المقال الذي نشرته يوم امس والذي كان عنوانه( التيار الصدري ماهو عمل الهيئة الاقتصادية عندكم غير السرقة؟) حيث صورت الاخت الفاضلة التيار الصدري وكأنه عبارة عن عصابات كبيرة جدا تتفوق على عصابات كوزا نوسترا واكبر العصابات في ايطاليا وامريكا واخذت الاخت تسرد قصصا اتمنى الا تكون المصادر التي استقت منها معلوماتها من مصادر (بعد ماننطيها) فهي ذكرت ما اسمته بالهيئة الاقتصادية للتيار الصدري وقرنتها بالهيئة السياسية والاجتماعية ثم عرجت على النائب حاكم الزاملي وما يمتلكه من عقارات ثم النائب بهاء الاعرجي وحسن الجبوري وانتهت بالنائب جواد الشهيلي ولا ادري حقيقة اين هذه الاملاك التي تكلمت عنها والتي وصلت الى حد امتلاك عقار في دبي باسم المسكين جواد الشهيلي والذي اعتقد انه من قيادات الصدفة كما هو الحال عند اغلب قيادات الحزب الحاكم واذا كانت المدة التي وصل بها الشهيلي للبرلمان والتي هي تقريبا ثلاث سنوات تمكنه من ان يمتلك عقارات واملاكا في العراق وخارجه فاعتقد ان ذلك سيكون مبررا قويا لدخوله موسوعة غيتس للأرقام القياسية هذا من جهة ومن جهة اخرى اذاكان ما يمتلكه هؤلاء النواب وهي كما تقول الاخت املاكا شخصيا ترى كم ستكون مالية التيار الصدري حينئذ ثم ان هناك امرا اعتقد ان الاخت الفاضلة لم تلتفت اليه وهو ان الجهة الوحيدة التي تحتفظ برصيد اكثر من غيرها من الاعداء في العملية السياسية هي التيار الصدري ولأسباب كثيرة قد يطول ذكرها لذلك فان موضوع امتلاك نواب في كتلة الاحرار لهكذا عقارات او استخدامهم لما يتمتعون بها من سلطات وتعسفهم بذلك سيكون لقمة سائغة لخصومهم وهم كما قلنا كثر وفي مقدمتهم المنتمين لكتلة الحزب الحاكم ولما ذهبت الاخت النائبة الفاضلة حنان الفتلاوي للبحث عن اجور علاج اخذها النائب جواد الشهيلي بغير حق كما ترى هي لذلك انا ادعو الاخت الفاضلة الى البحث بدقة حول هذه المعلومات وجمع الوثائق التي تثبت تلك الادعاءات وارسالها على هذا الايميل( [email protected] ) وهو الذي يعرفه اغلب العراقيين وهوالايميل الذي يتم ارسال الاسئلة والاستفتاءات الى سماحة السيد مقتدى الصدر وفي نفس الوقت ارسال قسم من هذه الوثائق الى وسائل الاعلام ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي واما اذا كان ماذكرته الاخت الفاضلة مجرد اقاويل فهذا مما لانرتضيه لكاتبة مثل الاخت العامري بل اننا نربأ بها ان تستقي معلوماتها من هكذا طرق وعليها في هذه الحالة كتابة مقال تبين فيه اعتذارها لما اوردته من معلومات كما انني ارجو منها الا يكون جوابها انها تحتفظ بهذه الوثائق لوقت معين او انها تقول ان الجهة التي زودتها بالوثائق لاتسمح لها بعرضها او اي عذر اخر لان ماذكرته امر يستحق الوقفة وهذه الوقفة قطعا ويقينا اهون بكثير من التي يقول عنها القران الكريم ” وقفوهم انهم مسؤولون ” لأننا لانشك بان الاخت انما ذكرت تلك المعلومات حرصا منها على المصلحة العامة او انها وجدت امورا لا تليق بجهة معروفة جدا في تاريخها الناصعكالتيار الصدري اخيرا بقيت نقطة اخرى وهي الاخت الفاضلة اذا لم تتمكن من ارسال تلك الوثائق والمستمسكات بالطرق التي ذكرتها ولأي سبب كان فبأمكانها ارسالها على عنواني البريدي او صفحتي على الفيس بوك وانا اعاهدها ان انشر تلك الوثائق على رؤوس الاشهاد .