هاهُنا الرّافدانِ، مُجتمعٌ مدينيٌّ عِراقيٌّ سَويٌّ أصيل، فأينَ الحدثانِ؟!. دُعاء “ اللّهم اني اعوذ بكَ مِن طوارق الحدثان “ صروف ونوائِب الدَّهر”، والحديثُ القُدسيّ يقولُ: “ لا تسبّوا الدَّهرَ، أنا الدَّهر!”.
الحدثان؛ عام 1937م الأوَّلُ أوّلُ انقلاب عسكريّ عربيّ عروبيّ عروبيّ التوجّه السّياسيّ الظّاهراتيّ المُنطويّ على مصالح شخصيَّة قميئة ضيّقة قمينة بالفشَل العاجل
انقلاب قادهُ كُرديُّ عِراقيّ باكورة انقلابات العسكر العرب، اسم رائد انقلابات الوطن العربي «بكر صدقي» اُغتيلَ سريعاً في الموصل.
الطّوراني “ ساطع الحُصري ” أيضاً داعيّة للقوميَّة العربيَّة شهير!.
الحدث الثاني عامذاك 1937م بشُعبتينِ؛ اتفاقيَّة شطّ العرب لعام 1937م مع إيران، ومولد الأمير صدّام عام 1937م، صدّام الَّذي وهبَ في بُندقيَّة العرب اُمّ العِراق ضرع الطّيبة البصرة البقرة الحلوب لَلَّتي كانَ خرابها الأخير على يدِه تبّت وشُلَّ يمينه، صدّام وهبَ ما لا يملك (نصف شطّ العرب)، لمَن لا يستحق، المخلوع مِثله آخر مُلوك فارس بهلوي وارث أبيه الجَّنرال الجّلف المخلوع كما ورثَ الجّلف الجّاف الخؤون صدّام ابن عشيرتِه النَّكر أحمد حسن البكر (عليه ما عليه)، فغزت بداوة قرية عوجة تكريت ابتداءً عالَمَها السَّفِل السُّفليّ الأزقة الخلفيَّة للعاصمة بغداد قلب العِراق حتى اعوَجَّ مُجتمع جيل صدّام بداء الاعوجاج الدَّويّ!.
انتقلَ طاعون جُرذ العوجة إلى جيلٍ موالٍ بالمَدى والعدوى وبالْحَدِيدِ “ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ ” (سورةُ الْحَدِيدِ 25) والنّار وقهر المُدى، فخرجَ (بحرف فاء السَّببيَّة) بعضُ بضعةِ العِراق الأصل، بيدٍ بَيْضَاء (لا دم ولا سُحت حرام)، “ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ” (سورة النَّمل 12)، كيدِ موسى كليم جبل طور سيناء، جيلٌ يمشي بجَبَل الأسى في المَنسى المَنفى، يسعى صادِعاً لفعلِ أمر فاء السَّببيَّة اللَّدُنيّ (فَامْشُوا) “ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ” (سورَةُ الملك 15)، رزقٌ يجري كماءِ دَجلةَ شُحٌ وجُشوبةُ عيشٍ كسنينِ حصار العِراق العُجاف..
السّنين، سنيّ يُوسُف= كناية عن القحط والعوز حتى في قارَّة اُورُبا العجوز؛ المجلس البلدي في إسكيلستونا غربيّ العاصمة السّويديَّة ستوكهولم بمائة كيلومتر، أقرَّ مرسوماً يشترط على المُتسولين الحصول على ترخيص مُقدار رسومه 150 كرون سويدي= 17 دولار أميركي، لإحصاء السُّكان المعوزين خاصَّةً غجر روما الوافدين مِن رومانيا وبُلغاريا.
وسنين عصابة صدّام السِّمان «آنَ كانَ سَعادَة سَفيرنا الآن ناعماً يتعلَّم في ظِلّ نظام صدّام البعث العبثيّ العدميّ، أفرزت فساداً استشرى وفشَلاً أشِرَاً واُنموذجاً سَفيراً يلهو بطِرَاً في لاهاي!»، واُنموذجاً في عشيَّةٍ واحدةٍ (عيد الفِطر السَّعيد!) حدثانِ؛
افادَ مصدر امني، بانه قبضَ مِسخاً أفعى يسعى كـ“ حَيَّةٍ تَسْعَى ” (سورةُ طه 20) بحوزته مُسدَّسان كاتما صوت كصوتِنا، في مِنطقة النهضة قلب العاصمة بغداد. وقبضَ مِسخاً يحيى يُميت، اغتصبَ 5 فتيات تتراوح اعمارهنَّ بين 4- 5 سنوات وكان يقوم بتقطيع جثثهنَّ بمديةٍ حادَّة بعد اغتصابهن، الكاميرات رصدت مواصفات سحنته، وبحسب بعض المواقع الخبريَّة فإن المِسخ “م . ك . ف” ينتظر مُحاكمة الماضي البغيض باُنموذجه الحيّ وإنزال أقصى العقوبات مُشيَّعة باللَّعنات على مَن رُفِعَت لهُ علامات، وعليه. على كُلّ مَن “ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ” (سورَةُ القَصَص 4).
عام 1947م وُلِدَ كُلٍّ مِن : أوَّلاً حزب البعث في دِمَشق الشّام ثمَّ وَفدَ إلى العِراق حيثُ تمَّ حظره دستوريّاً، ثانياً الدَّعويّ الإسلاميّ داعي إنصاف المرأة رئيس الدُّبلوماسيَّة العِراقيَّة الطَّبيب “ الجَّعفري ” مولود كربلاء العِراق عامذاك ذاته. الدَّعويّ الإسلاميّ العِراقيّ الكُرديّ مُلّا “ دُكتور مُظهر”، مالك قناة [سروشت= الطَّبيعة] الفضائيَّة التي تبث مِن مُحافظة اربيل، داعية تعدد الزَّوجات، مُتهم بانتقاصه مِن كرامة المرأة الكُردية، بمُوافقة حكومة إقليم الحُكم الذاتيّ المحليَّة بعد يوم واحد مِن قرار إغلاق قناته وكتم صوته لولا أنَّ الأعلى صوت الملالي: مصطفى برزاني، كريكار ومُظهر.