23 ديسمبر، 2024 6:34 ص

هامشٌ على مَتن نَجْوَى بالإخاء العربيّ- التركيّ

هامشٌ على مَتن نَجْوَى بالإخاء العربيّ- التركيّ

خطاب أمير (جزيرة) الغاز المُسال وقناة الألغاز الفضائيّة الفضائحيّة، “ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى ” (سورةُ الإسراء 47)؛ على نهج عالم البرزخ Posthumous، استحضار مَجلَّة “فكّ الارتبط Deconnection Journal”، المَثل التركيّ على نهج الألغاز: “لا ملمس أملس للقنافذ Şık kirpi değil”، أو (Nul hérisson n’est lisse No hedgehog is smooth) ..، أخي رئيس الجُّمهوريّة، تغمرني سعادة كبيرة بلقائِكُم Kardeşim Cumhurbaşkam, Siznle bir araya gelmek benim için Büyük bir mutluluk.
الألقابُ والأوسمة سِمة العبيد يوسَمونَ بها، وللحُرّ اسمه المحض بذاته، نُبله وجمال مخبرها قبل مظهرها كسيّدة الشَّجر النَّخلة لئن أحببتها أحببتَ سعفاتها.
كلاهما إنسان يسود البشر يتعلَّم ولا يخسر. جَماله كصبر الجِّمال والجَّأش الطّامِن في التبكيت بدون عناد الجَّحش بغل الجَّبل في التنكيت يهزّ ذيله. الثقافة والتعليم، وجهان لعُملة واحدة، وللثقافة عُملة ورقيَّة ذات رصيد محفوظ مِن الذهب، وخرّيج التعليم، شهادته الورقيّة كالعُملة المعدنيّة تتآكل باحتكاك التداول والمحفوظ رصيدها الإسمي كموروث السَّلَف التّالد الصّالح للخلَف الطّارف التّالف.
استسهال الاستهانة بالمقاييس إهانة للذّات لا للآخر المسؤول المصون. وحُسن الاستماع واجب أصعب مِن سلس الكلام كثير الأخطاء نافل مندوب. أثمَن مِن دليل الهاتف السّكوت الذهبيّ.
الصَّفيقُ سفيرُ داخله نراهُ بالوَجهِ الَّذي يُقابلنا فيه، يهزّ هامة دون هِمَّة بلا مَهَمَّة، بدبلوماسيّة حولاء تتنطَّع وتتسربل في ليلٍ بهيم بألفاظٍ تتسكَّع على غير هُدىً مُبهمة بهيميّة. العُصاميُّ مُستطيعٌ بغيره ولا فِرعون دونَ عون، ووضع سلاحاً بيدهِ شراكة بجريرتِه ولا فخر لبطل مُضطرّ.
صراخ القطّة للقطِّ تغريد نداء حب، وآخر قرار مُنفرد قبل الزّواج ومُجادلة الزَّوجة يورث النُّفور إذا غلبتها والاحتقار إذا غلبتك. إجماع الخلق على ضمير الحقّ، وإظهار سوط الكلب للكلب كافٍ، وصراخ الكلبين دعوة للذّب إلى طعامهما سائغا.
الوَحدة للبدن وللرُّوحُ إيلاف. سورَةُ قُرَيْشٍ مكيّة، الوحيدة الَّتي تحتوي مُفردة قُرَيْشٍ “ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ، إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ”. الْبَيْتُ قِبلَة فلول يثرب الآن السّرَاطَ Street الْمُسْتَقِيمَ حائط شارع المال Wall Street، في مانهاتن السُّفلى في مدينة نيويورك في الولايات المُتحدة الأميركيّة. والشّارع الرَّئيس في موسكو Tverskaya Street لدى البلاشفة= شارع گوركي!. آرنولد توينبي في نظريته الشَّهيرة “ التحدي والاستجابة ” الإنسانيّة وحصَّة إقليم شَماليّ العراق 14% مِن موازنة عام 2019م.
بين 7 نيسان ومُنتصف تُمُّوز 1994م، شنَّ مُتطرّفو الهوتو، الأغلبية في Rondo، حملة إبادة ضدّ أقليتها قبيلة توتسي. قتلوا 800 ألف مِن مُواطنيهم، وتعرَّضت أعراض مِئات الآلاف مِن النسوة للاغتصاب، وضحيّة المجازر نحو 75% مِن التوتسي. الآن ازدهرت رواندا اقتصاديّاً واجتماعيّاً وبقيَت الذكرى النافعة بالتعبير القُرءانيّ، سجَّلتها الكاتبة الرّوانديّة Scholastique Mukasonga في روايتها «نوتردام النيل Notre-Dame du Nil»، صدرت عن سلسلة الجوائز العالميّة لهيأة الكتاب المصريّة، ترجمها عن الفرنسيّة لُطفي السَّيّد منصور، وحصدت عام 2012م، جائزتي «Amado Koroma» والـ«Rondo». وRondo كانت أشبه بقرية بدر (السّيّاب) ليسَ له مِن اسمِه نصيب !، جيكور “ حين تمتدّ جيكور حتى حدود الخيال/ حين تخضرّ عُشباً يُغنّي شذاها/ والشُّموس الَّتي أرضعتها سناها/ حين يخضرّ حتى دُجاها/ يلمس الدِّفء قلبي فيجري دمي في ثراها/ مُتّ كي يُؤكل الخبزَ باسمي، وكي يزرعوني مع الموسمِ/ كم حياة سأحيا: ففي كُل حفرة/ صرتُ مُستقبلاً، صرتُ بذرة/ صرتُ جيلاً مِن الناس: في كُل قلبٍ دمي. الشَّمسُ أجمل في بلادي مِن سواها، والظلامْ/ حتى الظلامُ هناك أجمل، فهو يحتضن العراق/ وا حسرتاه متى أنامْ/ فأُحسّ أن على الوسادةِ/ مِن ليلكَ الصَّيفيّ طَلاً فيه عِطرُكَ يا عراق/ بين القُرى المُتهيّبات خُطايَ والمُدُن الغريبة/ غنّيتُ تُربتكَ الحبيبة ”. إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ * إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا.
https://kitabat.com/2018/12/12/المُساءَلة-والعدالة-عابرة-الأحزاب/