22 ديسمبر، 2024 8:07 م

هادي العامري ووسام فرق تسد الإنكليزي

هادي العامري ووسام فرق تسد الإنكليزي

المسؤول في الاستخبارات العسكريّة الانكليزية جيمس أدور عُثر عليه مقتولاً في ظروف غامضة في بيته في إسطنبول ذو ثلاثة طوابق وفي حي قره كوي قرب جامع علي باشا. أدور لم يشارك في عمليات استخباراتيّة في بوسنة فحسب بل تعد ذلك إلى لبنان والعراق وسوريا. وحصل لقاءها على لقب فارس من قبل الملكة إليزابيت – هو الوسام الذي يعتبر أحد أعرق التكريمات الملكيّة وأعلى وسام للفُروسيّة في بريطانيا – وحصل توني بلير سفاح حرب العراق على نفس اللقب والوسام من قبل الملكة تكريماً له على مشاركته الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأبن على كتابة سيناريو قتل العراقيين. والكاتب الانكليزي هاري ليزلي سميث علق على التكريم قائلاً: يبدو لدى الملكة إنه من المقبول قتل الاشخاص ذوي البشرة السمراء بمئات الآلاف دون عقاب – أدور أسس في عاصمة السلطنة الاخوانيّة جمعيّة الخوذ البيضاء وترأسها وحول بيته في بيوك أدا (الجزيرة الكبرى) إلى مركز عمليات كشف النقاب عنها الجانب الروسي بعد إقدامهم على قيادة حملة شعواء ضد الروس والسوريين. هؤلاء السفلة الذين يضعون الخوذ البيضاء في رؤوسهم بعد كل عملية تقوم بها روسيا مع الجانب السوري ضد الجماعات الإرهابيّة يعملون على كتابة سيناريوهات حول استخدام الجانبين الروسي والسوري للأسلحة الكيمياويّة والبيولوجيّة وقتل النساء والاطفال وهدم دور العبادة وغيرها. أدور الانكليزي كان بارعاً في تكليب الرأي العام العالمي ضد الروس والسوريين. السيد هادي العامري لدى لقائه السفير البريطاني في العراق مارك باريسون ريتشاردسون في مكتبه (2 نيسان 2022) أكد له بالحرف الواحد أن دولة أجنبيّة زودتهم بمعلومات استخباراتيّة تؤكد على التدخل الانكليزي في الشأن العراق السياسي. ونحن بدورنا نتظر من السيد العامري توضيحًا لكي نتعرف على شخصية أدور الانكليزي الجديد وسياساته المستقبليّة في العراق وبالتالي تكريمه من قبل الحكومة العراقيّة بوسام فرق تسد قبل تكريمه من قبل الملكة الإنكليزية.