19 ديسمبر، 2024 2:59 ص

نتواصل معكم اليوم ونتحدث عن قائمة المطلوبين(للمجوقلة الامريكية) ونأتي للقيادي المليشاوي(هادي العامري). ونحن لسنا بصدد تسلسله في القائمة ولكن يبقى المطلوب الابرز للمجوقلة كونه يمثل هدف مهم ودسم بما يحمل من كنز معلوماتي كبير أذ يعتبر العامري رجل إيران في العراق والأمين العام لمنظمة بدر متزوج من إيرانية تعيش في طهران حاليا مع أولادها كان من اوائل المنخرطين في الحرس الثوري الايراني إذ بان الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي واشرف على إجبار المئات من الأسرى العراقيين على الأنضمام لمنظمة بدر تحت التهديد والتعذيب! وكان ضمن الجيش الإيراني الذي قاتل ضد الجيش العراقي!, ولهذا وضعت إيران ثقتها به وزجته ضمن العملية السياسية ليكون(مخبرها السري) لنقل كل شاردة وواردة وإرسالها الى وكالة الاستخبارات الإيرانية وعلى ضوء تلك المعلومات تتحرك إيران في الساحة العراقية. انفصل عن المجلس الاعلى(عقائديا) وبايع (الخامنئي) على الطاعة والولاء!. اشرف العامري على الكثير من عمليات التطهير (الطائفي) في مناطق ديالى وجرف الصخر وحزام بغداد وشكل خط صد للدفاع عن حدود ايران بناءاً على توجيهات قائد فيلق قدس الايراني قاسم سليماني , شكل تحالف مع المالكي ودعمه حتى تسبب هذا الدعم في خروج ثلث مساحة العراق بيد(داعش) فيما الثلث الباقي بيد الكرد بسبب حماقات المالكي ضد الكرد! لينطلق العامري في تنفيذ مشروع إيران الذي كانت تنتظره على احر من الجمر وهو قيادة العامري(للمليشيات) الايرانية وتسهيل مهامها في العراق تحت غطاء(فتوى السيستاني) التي احرقت الأخضر واليابس , نال رضا المرشد الايراني بعد ان قدم فروض الطاعة كي يمنع منافسه المالكي من قيادة(الحشد الشعبي) تحرك العامري في تجنيد الالاف من ابناء العراق المغرر بهم ليسوقهم الى محرقة (الطائفية) اشرف العامري على تدمير المناطق (السنية) وتسبب في أكبر عملية نزوح يشهدها العراق في تاريخه! كل ذلك جرى ويجري تحت مرأى ومسمع الامريكان وهم يراقبون تحركات العامري وقد تكون محاولة تصفيته في منطقة(الكرمة) التي راح ضحيتها كبار قادة بدر ولكنه نجا بأعجوبة منها ومنذ تلك اللحظة لم نرى العامري يتواجد في الجبهات! وأكتفى بالتخندق في مقراته السرية في أنحاء العراق واليوم وسط عودة (المجوقلة الامريكية) 101 ومصاريفها الباهضة لا نعتقد انها جاءت من اجل هدف واحد او هدفين! بل جاءت لتصفية كبار قادة المليشيات(الإيرانية) في العراق بالتزامن مع حملتها ضد (داعش) فليس من المعقول تقضي امريكا على داعش ويبقى تهديد(المليشيات)!! وهنا ننصح العامري كما نصحنا غيره(إشرد) قبل فوات الاوان…

أحدث المقالات

أحدث المقالات