23 أبريل، 2024 9:50 م
Search
Close this search box.

هؤلاء ممثليكم .. عاليه نصيف أنموذجا

Facebook
Twitter
LinkedIn

الكل يتابع برنامج (البشير شو) الذي كان يعرض على شاشة قناة السومرية ومن ثم اخذ يعرض على قناة أخرى والذي ذاع صيته بسبب إنتقاداته لعمل الحكومة وأشخاص فيها رغم إنه يستهدف كتل دون أخرى أو حزب دون أخر وأشخاص دون آخرين والكل يعرف ان جميع الكتل والاحزاب تتحمل الفشل. وربما تكون مقالتي دعاية لهذا البرنامج ولكن كلمة الحق يجب أن نقولها. والكل يعرف لماذا أوقفت هيئة الأعلام والأتصالات البرنامج من على قناة السومرية بسبب إصراره على التطرق الى كلمات نابية وإيحاءات جنسية كغيره من البرامج الهابظة التي تعرض على قنوات ومع الأسف تعود لأحزاب وكتل دينية والدين الأسلامي منهم ومن مموليهم  براء.  وكنت مضطرا لمشاهدة اخر حلقة من حلقات البرنامج الى آخره وانا أجلس عند أحد الأصدقاء وهو يستضيف بعد فصل وسيل من الكلمات الهابظة والأيحاءات الجنسية النائبة ومع الأسف يطلق عليها نائبة عاليه نصيف النائبة عن دولة القانون والتحالف الوطني علما ان أكثر الأنتقادات وكلمات التجريح والتشهير تطال أعضاء دولة القانون ولا أعرف كيف سمحت لنفسها هذه النائبة بالظهور في هذا البرنامج االوقح حد السخافة وهي تضحك على نفسها أولا وتضحك مع مقدم البرنامج ثانية والذي جعل منها (قرقوزا) وإضحوكة وتفتخر إنها إعتدت بالضرب على خمسة نواب منذ دخولها الى البرلمان وآخرها الشهر الماضي  وتطرقت الى مواضيع معيبة ومخجلة ومنها السماح لمقدم البرنامج الضحك والأستهزاء بزملاء لها في البرلمان ومن الكتلة التي تنتمي لها بعرض صورهم أمامها. وأتصور ان ظهورها في هذا البرنامج هو بداية سقوطها السياسي لأنها لم تحترم نفسها كإمرأة ولم تحترم نفسها كسياسية ولم تحترم كتلتها التي تحملت الكثير من الكلام والعتب واللوم حينما أتت بها من القائمة العراقية الى دولة القانون مع البعض ممن إشترتهم هذه الكتلة في عهد الولاية الثانية بالاموال وبتخصيص درجات وظيفية لأتباعهم ومناصب لأقاربهم.كيف يرجو الشعب إصلاحا من نواب ونائبات إدعوا إنهم كتلة الأصلاح أمثال عالية نصيف وغيرها والمعروفون بالتلون والنفاق والفساد والطائفية ممن إعتصموا داخل قبة البرلمان بحجة إنهم يريدون الإصلاح والبعض منهم أفسد من البيضة الفاسدة.. هل تستحق عاليه نصيف أن تمثل هذا الشعب؟ هل تستحق عاليه نصيف أن تكون المدافعة عن حقوق الناس؟ وهي لم تصلح نفسها وهي تفتخر إنها (مسترجلة) وضربت كذا رجل من زملاءها في البرلمان بالأحذية تارة وبقاني الماء أخرى والكل شاهد كيف وضع لها مقدم البرنامج هدف كرة السلة وطلب منها رمي قناني الماء الفارغة ليعرف ويعرض مدى دقة تصويبها .. هل هذا ممثلة للشعب وتصوت على القوانين والوزراء وتحفظ حقوق الشعب .. شعب تاريخه سبعة الاف سنة قبل الميلاد تمثله عالية نصيف .. هزلت.وربما العزلة التي يعاني منها نواب البرلمان وتمثيلية الأصلاح التي حاولوا فيها الضحك على  ذقون الناس وخاصة البسطاء منهم وظهورهم كمدافعين عن الجماهير وإنهم مصلحون ومحاولتهم العودة الى إهتمام الشارع بهم جعلهم يقبلون بالظهور على أية قناة فضائية أو برنامج حتى وإن كان أسوء البرامج وأقذرها والكل تابع ظهور البرلمانية عالية نصيف التي إنطبق عليها المثل القائل (من هلمال حمل جمال).رسالة أوصلها الى من يفتخرون بالكثير من النواب الفاسدين ويفتخرون بكتلهم وأحزابهم الفاسدة والمنتجة لأمثال عاليه نصيف أقول ..هؤلاء ممثليكم..!!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب