16 سبتمبر، 2024 9:56 م
Search
Close this search box.

نَظَراتٌ مُسَدّدة نحوَ نتنياهو .!!

نَظَراتٌ مُسَدّدة نحوَ نتنياهو .!!

على الرغم ممّا تُعلنه اركان قيادة نتنياهو ” في الإعلام .! ” عن معارضتها لعموم سياسته في عدم الأنسحاب من شريط فيلادلفيا , وعن عدم عقد صفقة مطلوبة بإلحاح مع حماس لإطلاق سراح رهائن اسرائيليين , وعن نقدها الحاد والجاد لعدم وقفه للحرب , وبرغم تنفيذها الحرفي والميداني لسياسته الناريّة في القتل والقصف اليومي – الجماعي ” وبإمتنان ! ” , لكنّه يخطئ الظّن ويوغل به ” ربما ببراءةٍ ساذجة ” مَنْ يترآى له أنّ نتنياهو يتحدّى 3 دولٍ كبرى < ومعها دول أفرنجيةٍ – اوربيةٍ اخرى > بأنّ بنيامين هذا يتصرّف بمفرده في هذه التحديات والتقتيل الجماعي – المجتمعي الفلسطيني ( وكأنّه سوبر – سوبرمان او Woman ) لولا دعمٍ مُكثّف بكثافةٍ غير مسبوقة , من تحت الطاولة الخشبية ” المتصدّئة سياسيّاً أمام رؤىً عربيةٍ على الأقلّ ومن خلف الستار او الستارة التي غدت شفافة أمام عموم الرأي العام العالمي .َ!
المسألةُ – المعضلة مرتبطة وممتزجة بمواقفٍ ” متوقفة ! ” لملوك وأمراء ورؤساء عرب , للحدّ من نسبة القتلى والجرحى المدنيين الفلسطينيين ” على الأقل ” , ثُمّ ومن دون رهاناتٍ مسبقة على تثوير الموقف الجماهيري العربي ! , فلعلّ الرهان الأقرب هو حالة التبلور الساخنة – شبه المتدرجة والمتسارعة للثورة المندلعة في مدن الضفة الغربية , والتي اضطرّت القوات الأسرائيلية ” لحد الآن ” لطلب تعزيزاتٍ عسكريةٍ لمواجهتها .!

أحدث المقالات