محافظة نينوى ام الربيعين يقسمها نهر دجلة من النصف يقطنها اكثر من اربعة ملايين نسمة ..يسكنها خليط من القوميات العرب والاكراد والتركمان والشبك وعدد من الأديان والمذاهب المسلمين والمسيحيين والايزيدية ..
المحافظة الاولى في العراق بعد العاصمة بغداد.
يوجد فيها اليوم عدة جامعات أهما جامعة الموصل اكبر جامعه في العراق وضمن الدرجات العلمية العالمية يتخرج منها عشرة ٱلاف طالب سنويا ًتشمل الأطباء والمهندسين والخريجين من الكليات العلمية والإنسانية والمعاهد الفنية والإدارية الاخرى ورغم الدمار الذي لحق بالمدينة وشمل كل مفاصل الحياة فيها إلا أن جامعه الموصل استطاعت أن تنهض بنفسها من جديد..
ومن الناحية الاقتصادية فإن الثروات الطبيعية الموجود في هذا المحافظة اذا ماتم استغلالها بصورة صحيحة فإنه يكفي لموازنة دولة كاملة .فإضافة إلى الأيدي العاملة والخبرات المتوفرة لإدارة الصناعة والزراعة والتجارة الا ان الإحصائيات العالميه والمحلية تشير إلى
وجود أكثر من ١٤ حقل نفطي مكتشف قابل للإستثمار إضافة إلى وجود أكثر من مئة حقل يمكن تطويرها وادخالها الى مرحلة الانتاج ويقدر احتياطي تلك الحقول ب ٢٢ مليار برميل من النفط قابل للزيادة في هذه المحافظة.
إكتشاف أكبر حقول للغاز الطبيعي وما يعرف بحقل ساسان وتصل حدوده الى حقل عكاس في محافظة الانبار تقريبا ويقع ضمن الرقعة الجغرافية لمحافظة نينوى والتي تعادل كمياته نفس كمية الغاز المنتج في دولة قطر حسب تقديرات خبراء شركات النفط والطاقة .. يوجد أكبر احتياطي للكبريت في الشرق الأوسط وهو حقل كبريت المشراق جنوب محافظة نينوى حيث يقدر احتياطي الكبريت في منجم المشراق باكثر من ٤٥٠ مليون طن وذات نوعية عالية الجودة تصلح في المجالات كافة الصناعية والزراعية..
4.يوجد فيها سد الموصل وبالامكان بناء سدين آخرين وفي حالة تم انشاءهما فإن الزراعة فيها سوف تكفي حاجة العراق الغذائية من محصولي الحنطة والشعير إضافة إلى زراعة الخضروات والفواكه.والاشجار دائمة الخضرة ومن الممكن تشييد وزراعة عدد من الغابات وبحيرات الاسماك في غرب وجنوب المحافظة .أضف إلى ذلك تربية الثروة الحيوانية والتي يمارسها اغلب أبناء المحافظة بصورة فردية.ولذلك سميت المحافظة سلة خبز العراق..
واخيرا القطاع السياحي في هذه المحافظة والتي تقع ضمن المناطق المشمولة بالاصطياف ضمن مناطق شمال العراق إضافة إلى المواقع الأثرية الموجودة في مدينة الحضر الاثرية جنوب الموصل والنمرود الجنوب الشرقي المدينة وآثار وسور نينوى داخل المدينة والمراقد الدينية للانبياء والاولياء الصالحين مثل نبي الله يونس صاحب الحوت والمذكورة قصته في القران الكريم والنبي شيت وغيرهم من المعالم الدينية في الموصل ..ولاننسى عيون المياه المعدنية في منطقة حمام العليل وعين كبريت داخل المدينة والتي يقصدها الناس لمعالجة الأمراض الجلدية..
إن هذه الإمكانيات التي تم ذكرها في محافظة نينوى اذا ما تم توظيفها بشكل علمي وفق دراسة اقتصادية تكفي لإدخال المليارات الى واردات الموازنة العامة في العراق.والقضاء على البطالة وتشغيل عشرات الآلاف من الشباب العاطلين عن العمل.