23 ديسمبر، 2024 3:07 ص

نوستراداموس يتنبأ  بعلامات الظهور  6

نوستراداموس يتنبأ  بعلامات الظهور  6

4 *    السفياني:
عن الإمام الصادق ع قال : ( إنّا وآل ابي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله . قلنا صدق الله وقالوا كذب الله . قاتل ابو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله وقاتل معاوية بن ابي سفيان علياً بن ابي طالب  ع وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام. والسفياني يقاتل القائم  ع )
عن جابر الجعفي قال:” سألت أبا جعفر الباقر(ع) عن السفياني، فقال: وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج  قبله الشيصبانى  يخرج  من أرض كوفان ينبع كما ينبع  الماء ، فيقتل  وفدكم،فتوقعوا  بعد ذلك السفيانى، وخروج القائم(ع) “.

السفياني اسم يرمز إلى شخص يجمع بين التنصر و التصهين و التوهب و التطرف  و يرمى به في ساحة الأحداث و المعارك ليقوم بما لا يستطيع الآخرون القيام به . و انتشار ظاهرة التكفير و التطرف هو تمهيد  متقن الإخراج لاحتضان السفياني . و المهمة التي أوكلت إليه هي فقط القضاء على الإمام المهدي ع لا غير نيابة عن الأعداء الآخرين و هم نفس الأعداء الذي حاربوا رسول الله ص. فهم يعرفون جيدا أن الإمام سينتصر عليهم جميعا فأرادوا محاصرته و ضربه عند أول خروج له  و أحسن من يقوم بهذه المهمة هم المتطرفون المعادون أصلا لآل البيت  و قد انتشروا لينفذوا الفوضى الخلاقة على أحسن وجه  و لا يقتلون إلا المسلمين فقط دون غيرهم. و لا شك أن السفياني هو جاهز في الخفاء و سيشرع في التنفيذ عندما يتأكدون من قرب الأحداث . و مصيره قررته الأحاديث الشريفة .

عن عمار بن ياسر قال : ( إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ، ولها إمارات …ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني) و قال أمير المؤمنين ع: «وخروج السفياني براية خضراء وصليب من ذهب»  وعن بشير بن غالب قال: (يقبل السفياني من بلاد الروم منتصرا في عنقه صليب وهو صاحب القوم)  وعن الإمام الباقر ع قال:« السفياني… لم يعبد الله قط ولم ير مكة ولا المدينة قط»
8,41
Esleu sera Renard ne sonnant mot,

Faisant le saint public vivant pain d’orge,

Syrannisera pres tant à un coq,

Mettant à pied des plus grands sur la gorge.

  ينتخب الثعلب و هو لا يتفوه بكلمة// يتظاهر بالنسك و التدين و مكتفيا بخبز الشعير// يسيطر على سوريا إلى مدة معينة //  فيضع قدمه على رقاب الكبار  .                      
هناك أربعة قرائن تدل على أن الشخص المعني هو السفياني:

 1/تشبيهه بالثعلب يدل على خبث الطوية و الخداع و المكر.

2/النفاق و التظاهر بالتدين و النسك و إخفاء الكفر و الإلحاد مكتفيا بخبز الشعير .عن ابي عبد الله قال: ( وهذا الملعون يظهر الزهد قبل خروجه ويتقشّف ويتقنّع بخبز الشعير والملح الجريش ويبذل الأموال فيجلب بذلك قلوب الجهّال والأراذل ثمّ يدّعي الخلافة فيبايعونه ويتبعهم العلماء الذين يكتمون الحق ويظهرون الباطل فيقولون: أنه خير أهل الأرض )

  و الشعير طعام  معروف عند العرب خاصة دون الشعوب  الأوروبية .  و  البيت  الثاني
يتفق مع الحديث كما يلي:

يظهر الزهد :  Faisant le saint public  // ويتقشّف ويتقنّع بخبز الشعير : vivant pain d’orge
3/ Syrannisera هذا فعل مشتق من كلمة سوريا و المقصود احتلال هذا البلد و السيطرة عليه . و في نسخ أخرى من القرون ورد بدلا عنه فعلtyrannisera   بمعنى يطغى و يتجبر أو يسلب الإيمان من قلبه . عن النبي صلى الله عليه وآله قال : (إذا عبر السفياني الفرات وبلغ موضعاً يقال له عاقرقوفا محا الله تعالى الإيمان من قلبه فيقتل بها إلى نهر يقال له : الدجيل سبعين ألفاً متقلدين سيوفاً محلاة ، وما سواهم أكثر فيظهرون على بيت الذهب فيقتلون المقاتلة والأبطال ، ويبقرون بطون النساء يقولون : لعلها حبلى بغلام)

 وعن أبي بكر النقّاش في تفسيره قال: (يخرج من الوادي اليابس في أخواله وأخواله من كلب يخطبون على منابر الشام فإذا  بلغوا عين التمر محا الله تعالى الإيمان  من قلوبهم…)

4/إذلاله  و قتله للكبار و المقصود  معارضوه من رجال السياسة و الدين البارزين .
إذن فالشخصية المتحدث عنها هي السفياني.

 .4,24
Ouy soubs terre saincte dame voix fainte,

Humaine flamme pour divine voire luire

 :    Fera des seuls de leur sang terre tainte,

Et les saincts temples pour les impurs destruire

أصوات  تسمع فوق الأرض  المقدسة كأنين المرأة..// نيران بشرية تلمع فوق المقدسات // سيخضب الأرض  بدمائهم لوحدهم// و يحطم المنافقون المعابد المقدسة .      

الأرض  المقدسة هي مكة و المدينة و هي تتعرض لهجوم تستعمل فيه الصواريخ التي تصدر صوتا كأنين المرأة و و نيرانا بشرية تنفجر فوق هذه الأماكن المقدسة  . ورغم أن الرباعية لا تقدم هوية الجيش المهاجم إلا أن المشهور أن جيش السفياني سيتولى قتل فئة معينة من الناس فتهرق دماؤهم على الأرض ( des seuls de leur sang terre tainte ) .

و يقوم هؤلاء المنافقون أو المدنسون بتحطيم المساجد أو المقابر المقدسة . و الوهابيون أو التكفيريون هم المقصودون بوصف les impurs و قد وصفهم الشاعر في سداسية سابقة بأوصاف أخرى مثل aspics,  malins    و عقيدتهم هي تدمير  تلك الأماكن المقدسة بما فيها قبر الرسول الأعظم و الكعبة المكرمة .    يتبع – قتل النفس الزكية –       7-