23 أكتوبر، 2024 9:35 م
Search
Close this search box.

نوري المالكي ونهجه في التسلق على الازمات وافتعالها تاريخ قديم لحزب عميق‎

نوري المالكي ونهجه في التسلق على الازمات وافتعالها تاريخ قديم لحزب عميق‎

ظاهرة نوري المالكي ليست غريبة في تسلق الازمات وركوب الموجات لانها بالاصل منهج حزب عميق له امتداداته في دول كثيرة فابتدا حزب الدعوة بالانضمام للاخوان الشياطين (المسلمين) ثم تسلق بواسطتهم ليشكل حزبا باسم التحرير في الاردن ثم لمدينة النجف لتشكيل حزب الدعوة وركوب الموجة الفكرية والحركية الواعية للسيد الشهيد محمد باقر الصدر -قدس الله سره الشريف _ ان الحوزة العلمية للاسف تركت منطقة الفراغ السياسي كي تملا من قبل الجهلة المتلبسين بالدين والمجهولين اصلا الا من ندر كما انها حجمت الدور المهم والكبير للمفكر الشهيد السيد محمد باقر الصدر فاستغل هذا الحزب الاسم الكبير ليتسلق لقلوب الاخرين من الطبقات الواعيه والمثقفة لاسيما طلبة الجامعات والاساتذة فركب الموجة كي يبرز اسمه وانه الذي قاوم ويقاوم دكتاتورية البعث الصدامي كانوا في ذلك الوقت يثيرون الفتن ويؤولون الخلافات كي تعزل مرجعية السيد الشهيد مما يضطره للتعاطي معهم والاعتماد عليهم وحاولوا خلق صدام بين السيد الصدر وحكومة الدكتاتور الوقح كما انهم التفوا حول اثنين من طلابه وهما محمود الهاشمي شاهرودي وكاظم الحائري الشيرازي ولم يكونوا الاكفئ بل لانهم من اصول ايرانية ليحقق لهم دعما وعمقا في الثورة الجديدة في ايران وهذا لايمنع الا لكونهم ليسوا في المقدمة العلمية بل ان الذين كانوا في المقدمة الكثيرين وبعضهم اعدموا بسبب حزب الدعوة وبذلك صارت القيادة الدينية وعلمائها بايدي ساسة اصلا ليسوا بشيعة او مجرد دعاة للتشيع وطبعا لا اقصد العموم وانما اصحاب القرار الحزبي وخدعوا الكثيرين من تجار الكويت والخليج بمراجع لم يصلوا لمرتبة الاجتهاد فضلا عن المرجعية العليا كما ان حزب الدعوة قفز مرة اخرى على مرجعية مغمورة في بيروت اسمه السيد محمد حسين فضل الله كي يوحوا بانه المرجع الاكبر ولكن هذه المرة بطرح الخلافات العقائدية كي يحركوا الشارع القمي والنجفي باتجاهه ومعرفته وضرب المراجع الاخرين بهذه الطريقة الغوغائية كما انه ركب الموجة في تشكيل فيلق بدر ليصدره له واخيرا ركب موجة التيار الصدري عندما ظهر في قم بحضور المعتمد للسيد ابو سيف الوائلي مع السيد جعفر الصدر كي يتصدر المشهد ايضا المشهد السياسي ويضرب منافسية من المجلس الاعلى بقيادة السيدالشهيد محمد باقر الحكيم -رحمه الله- وفعلا حقق ذلك وركب الموجة.
 كما انه استطاع ان يخلق فجوة بين التيار الصدري والمجلس الاعلى وصلت الى قتال دامي كان الرابح الاول فيه حزب الدعوة كما ان نوري المالكي او حجي جواد او الحجي ابواسراء كما يحلوا للدعاة مناداته احسن اللعبة في الانتخابات وبدا يثير كل الشبهات ضد اي متصدي للقيادة غيره وقد تصل الى التصفية الجسدية عند العجز عن التسقيط السياسي والشيء الغريب الذي اذهلني هو المفروض انه حزب ديني اسلامي شيعي مرتبط بمرجعيات دينية كيف يسمح لنفسة باسقاط الاعراض وسفك الدماء والتهديد والرعب تحت المظلة الدينية- الاسلامية-الشيعية وقبل ايام وبعد فشل المالكي او الحجي في الحصول على الولاية الثالثة المزعومة بدا يثير الاشكالات ضد رئيس الوزراء الحالي الضعيف اصلا لاسقاطه وعودة نظامه الاستبدادي الفردي وعبروا عنه بالانبطاحي وعن من ايده ضد المالكي بالانبطاحيين وهي صفة الحجي وحزبه بشكل واضح جدا وجلي لكل الاحزاب والتيارات من اجل الولاية الثالثة ( رمتني بدائها وانسلت ) واخيرا جاء الدور الجديد وهو الحشد الشعبي وكيف يركبه الحجي وحزبه ليكون الفارس والمنقذ للتحرير ونسي انه الفاشل الاول وقادته العسكريين وسلاحه بالمليارات لم يستطع الوقوف ساعات امام عصابات داعش الاجرامية الوحشية فسلم لهم ثلث الاراضي العراقية وسقطت اربعة محافظات خلال ايام وصلوا لجرف الصخر وبقي لبغداد 60 كيلو متر ولكن قوات الحشد الشعبي من اوقفهم واعادهم وافشل خططهم بالعودة مرة اخرى بوجه جديد كي يعيثوا في العراق فسادا ان حزب الدعوة وكل الاحزاب الشيعية والسنية لم يبقى لهم اي دور وقيمة لدى العراقيين لان الناس سئمت من مسمياتهم فهم من سرق ومن زور ومن قتل ومن اثار الفتن ولكنهم يصرون بمسمياتهم التجارية لانهم قد فتحوا بنوك الدول المجاوره والتي لن تمتلئ ابدا الا بهلاك العراقيين واجاعتهم ان الحجي ابو اسراء يحاول الان لملمة ابواقة فهو يعرف بان الاعلام مازال بيده وهو يمتلك امكانات اكبر واكثر من العبادي والذي يبدو لي الان انه لن يقدم شيئا ولن يكون دوره محوريا فعالا ابدا فل يستطيع تحريك اصغر سارق لايقافه او مختلس لمحاسبته فهو مجرد املاء فراغ لحين اعادتة المالكي وبقوة للسلطه وباقرب فرصة او حمايته من المسائلات القانونية لسرقة ميزانية العراق كاملة وهي ميزانية انفجارية وصلت لاكثر من 150 مليار دولار ولدة عام فقط
كما يبدو لي ان المالكي وحزبه واعوانه لايؤمنون بالله في تقسيم الارزاق والكفاية والتعفف عن الاموال السحت المحرمة كما ذكرت احدى الصحف النماركية بان الحجي وصل رصيد الى 50 مليار دور والاديب الى 42 مليار دولار وعلاوي والنجيفي زغيرهم لانتكام عنهم لانهم لايصلون الغفيلة ولم يرتدوا خواتي العقيق ولم يقرئوا ادعية الفرج ؟؟؟ فاقول للحجي وحزبه كفاكم افسادا وفسادا بالمجتمع فقد ولى زمن الاستحمار ونهض الشعب سيطهر العراق من رجس داعش ثم يعود ليبني دولة مدنية و ليست طائفية قال النبي الاكرم-ص- ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) ففضائياتكم التي هي باموالنا اسكتوها عن الباطل والفتنة وامسكوا ايديكم عن شعب مسكين ذاق ما ذاق من ويلات الحصار والاستبداد فاموالكم لم تاكلوها ابدا لانها سحت حرام ولن يبارك الله فيها وان خير الجهاد هو جهاد الحلال قال الامام جعفر الصادق -ع-معبرا عن اخر الزمان قائلا ( لالف ضربة بالسيف اهون على المؤمن من اكتساب لقمة حلال فهل انتم من اتباع الامام الصادق -ع- ام من اتباع الاخضر ؟؟؟؟؟؟؟

أحدث المقالات