أنتهى عام 2014 بكل مصائبه وسيئاته التي حملها ولكن مازلت همومه وأفرازته السئية تلقي بضلالها على العام الجديد وللأمانة أرى بعض السياسيين يعملون بأخلاص وتفاني للخلاص من هذه الأفرازات والهموم وأرى البعض الأخر مازال يعمل على زيادة الطين بلة ويسعى الى زيادة تدهور الأوضاع بعد أن أخذ عهد من أسياده بعدم التعرض له من قبل القضاء العراقي والحكومة العراقية .
يبدو أن السيد نوري المالكي مازال محصن من أي محاكمة أو حتى مساءلة أو حتى مجرد أستدعاء من قبل أي لجنة تشكل أو أي هيئة موجودة كانت ، سواء في قضايا الفساد أو في مصيبة سقوط الموصل وباقي المدن وأنهيار الجيش أو في مجزرة سبايكر وغيرها من المجازر وحتى أن الفريق مهدي الغرواي كان يدينه من خلال حديثه في مقابلته مع قناة البغدادية ثم يعود ويلقي اللوم فقط على الفريق علي غيدان ولولا أن الاعلامي نجم الربيعي فقد سيطرته على الحديث بسبب عواطفه وحتى تعاطفه مع حالة الضيف وجعل الضيف يسيطر على المقابلة لكنا الآن أمام معلومات خطيرة و أدانات كثيرة بحق الحكومة السابقة بالنظر الى مدة المقابلة وأنفتاح الضيف لكشف المعلومات . مازال السيد نوري المالكي يتصرف وكأنه مازال في السلطة وأبواقه البرلمانية والأعلامية تمدح وتبجل بسيادته وأعوانه مازالوا يعرقلون عمل الدولة والحكومة الحالية وحتى يرفضون الحوار مع السنة المعارضة وينتقدون اتفاق الحكومة مع الاكراد والهدف طبعاً هو أفشال حكومة الدكتور حيدر العبادي على أمال أن يعود مختار العصر للحكم مرة ثالثة .
قلتها سابقاً وسوف أكررها الآن مالم يحاكم نوري المالكي على تقصيره وفساد من كان تحت أمرته سوف تبقى المشاكل في البلد لأنه مفتعلها وسوف يبقى الفاسدين والمنتفعيين والفاشلين يعملون تحت خيمته وضله .
