كان الحجاج بن يوسف الثقفي والي ألآمويين على العراق يقول : العراق بستان قريش ؟
واليوم أحزاب السلطة الفاسدة في العراق ومن معهم يعيدون هذه المقولة بشكل أبشع وأشنع مما كان يفعل ولاة ألآمويين وولاة العباسيين , وولاة حكام سلاطين أل عثمان الذين يريد أوردغان أعادة هيمنتهم مدعوما بأعراب الخليج وباللوبي التوراتي الصهيوني المهيمن في أوربا وأمريكا .
واليكم مثلا من ألاف ألآمثلة التي أصبحت تتراكم علنا في الواقع العراقي الذي ينوأ تحت مواجهة عصابات ألآرهاب وعصابات الفساد التي لايستثنى أحد منها ممن شارك في السلطة أو أقترب منها ولو عبر المقاولات والعقود التي أصبحت حديث الصحف ومراكز البحوث في الخارج , مثلما هي حديث الدوائر ألآستخبارية , وحدهم هم العراقيون أعني عموم الشعب البسطاء أخر من يعلم .
ومن هذه ألآمثلة : أحد الذين أحتلوا ما يسمى بالمواقع القيادية في حزب من أحزاب السلطة الفاسدة وكان مسؤولا عن أربعة عشر مكتبا في أربعة عشر محافظة وجعل أحد أخوته يترشح الى وزير , هذا الشخص فجأة أنتقل الى أحدى دول الجوار مع عائلته , وصرح للمقربين منه عن سبب تحوله هذا قائلا لهم : العراق لايمكن أصلاحه ؟ ثم أردف قائلا : أنه جمع لعائلته ما يكفيهم من المال الى مائة سنة ؟
ويقول هذا النموذج البائس الفاسد : أن رئيس الحزب طلب منه العودة فأشترط لعودته :
1- راتبا بمقدار خمسين مليون دينار شهريا ؟
2- سيارة ليكزز أو ليكسس
3- حماية لاتقل عن عشرين فردا
طبعا للعلم هذا النموذج الفاسد كان ينتمي لحزب يتظاهر أتباعه ضد الفساد ؟
هل رأيتم كيف أن العراق لايزال بستانا لقريش ؟
سيدي ياعلي بن أبي طالب بمناسبة ذكرى ولادتك المباركة نحتاج منك دعاء كما دعوته على الظالمين والمارقين عندما قال لك رسول الله “ص” في رؤيا رأيته فيها
قال لك أدعو عليهم : فقلت : اللهم أبدلهم شرا مني وأبدلني خيرا منهم ”