23 ديسمبر، 2024 11:28 ص

نلتقي في الموصل

نلتقي في الموصل

ساعة النصر تلوح في الإفق، ولن تستغرق وقتاً كثيرا، والإنتصار على الدواعش القذرين، لم يعد سوى مسألة وقت، فهم لا يستطيعون فيها مواجهة قواتنا الباسلة وسرايا الحشد الشعبي، وأوشكت رايات عشائرنا في المنطقة الغربية تلتحم مع أهل الغيرة من بقية المحافظات، وترتفع بإسم العراق.
المعلومات تؤكد أن المجرم البغدادي، يعيش وضعاً أمنياً حرجاً وعناصره بدأت بالإنهزام بعد مقتل كبار قادته وفقدان الثقة بينهم.
المعارك الفعلية بدأت لتطهير الأراضي العراقية، من دنس التكفير الداعشي، وعقارب الساعة تقترب من إعلان الإنتصارات وطرد الأنجاس، بعد توال هزائم العصابات المجرمة، من جرف النصر والبحيرات، والمالحة وبيجي وعامرية الفلوجة، وتواجه داعش مشكلة كبيرة في القادة الميدانيين، وهؤولاء المنهزمبن يرفضون تسليم الأرض والقيادة، الى المسؤول العسكري الجديد، ما يستدعي التمرد والإشتباك على مواقع الأرض والقيادة؛ وما لها من مغانم وسطوة.
قيم نبيلة يحملها العراقيون ليس لها مثيل، تثبت مصداقية ما كنا نذهب إليه، ونقول لا يزايدنا أحد على المقاومة، وها هي الحجافل تتقدم بخطوات واثقة، نعم نقدم شهداء لأجل الوطن، أحباؤنا وشرفنا، ترتفع أرواحهم الى سماء الخلود، يستشهد قادة دليل على إخلاصهم، وتمتعهم بالغيرة وروح القيادة وهم يتقدمون جنودهم، يتحدون الإرهاب ويعطونا مثالاً، للتحديات ومواجهة الأخطار والصمود والإصرار على دحر الإرهاب.
المعركة ليست سهلة مع عصابة لا تملك قيم الحرب، تتخذ من الإطفال دروع بشرية، وتلوذ بالنساء، وتفخخ بيوت المواطنيين، وتهين الشرف العراقي، بسبي النساء وبيعهن في سوق النخاسة، وذبح أبناء العشائر التي لا تقبل التعاون معهم، ولم تقبلوا أن تكون بناتهم زيجات، لفاسقين منحرفين مجرمين لوطيين.
حجافل قواتنا المسلحة والحشد الشعبي، وأبناء العشائر يتقدمون ويحصدون ثمار الحرية، تلبية لنداء الوطن وصوت المرجعية، يكشفون زيف الإداعاءات التي يعتاش عليها الطائفيين القذرين، ويشربون من نهر الدماء التي تسيل بلا حق، إنكشفوا وتحررت قرى محيطة بالفلوجة، كانت عصية على الأمريكان، منذ عام 2003، وهذه دلالة آخرى على قوة أبناءنا وشجاعتهم، وقدرتهم على تطهير أرضهم المغتصبة المدنسة.
الرمادي بدأت بإستقبال الحشد الشعبي، الذي عزم على الأخذ بثأر البو نمر وتطهيرها كاملةً، وتقول أن ثورة العشائر ضد الإرهاب، وترد على من يريد من ابطالنا ترك شبر من خارطة العراق لأغراض يربح منها طائفياً؟!
سلاحنا مُشرع ولن يعود لغمده مالم يطهر كل أرض العراق، ولن يثنينا اللهيبي الطائفي، ولو كان يمتلك الشجاعة لأهتزّ ضميره، وتعفر بشرف ساحات القتال، وقواتنا لن تتراجع حتى تكسر ظهر الزمر الإرهابية، وهم ينهزمون ويتركون كلمة سر متفق عليها بينهم، على حيطان خربات تركوها( نلتقي في الموصل)، نقول لهم نعم المرحلة القادمة هي الموصل بعد تحرير بيجي اليوم، ونلتقي في الموصل، لنجعلها مقبرة الدواعش، وينتصر الدم على السيف.