18 ديسمبر، 2024 9:45 م

نكتة اليوم للسيد المالكي

نكتة اليوم للسيد المالكي

قبيل كل انتخابات يخرج السيد المالكي ليتكلم بلا صدق ولا منطق ويبدو ان توازنه يهتز في هذه الفترة وتصريحاته تكون ليس بالكذب كعادته بل بالكذب المزوق وفي نفس الوقت هي رد وصدى على بعض تصريحات غرمائه وخصومه.
نكتة اليوم للمالكي كان نشره عبر تغريدة على حسابه الرسمي في موقع تويتر بأن على مفوضية الانتخابات عدم فسح المجال لاية جهة كانت بالتدخل في شؤونها، مشدداً على الالتزام بحماية أصوات الناخبين من أي تلاعب.
بهذا التصريح يريد المالكي خداع الجمهور الذي لن يخدع مرة اخرى من قبله بخدع كان يطلقها طوال العقد الماضي عندما حكم العراق ودمره ودمر شعبه.
والكل يعرف ان مفوضية الانتخابات ااصبحت في جيب المالكي منذ سنة 2013 عندما جاء مجلس مفوضين جديد في تلك السنة ليكون بأمرته. فمفوضية الانتخابات اليوم يسيطر عليها المالكي عن طريق مئات من الموظفين الذين يعملون لصالحه وهو من عينهم وزبانيته يجتمعون بهم ويزودونهم بالاوامر والتعليمات .
ولكن المالكي يريد ذر الرماد في العيون عندما يصرح هذه التصريحات وينطبق عليه المثل القائل (اللي جوه ابطه عنز يمعمع ) ولأن وسائل اعلام كثيرة ومنها موقع المسلة نشر مقالات واخبار عن عناصر المالكي السابقة واللاحقة في المفوضية والتواصل المستمر بينها مما دعا المالكي ان يخرج عن صمته وهو السبب الاول لتصريحه.
والسبب الثاني ان السيد العبادي ظهر اكثر من مرة ببيانات صحفية ذكر وأكد فيها على مفوضية الانتخابات ان تكون مستقلة ولا تميل لجهة على حساب اخرى وهو يقصد عناصر المالكي في المفوضية . لذلك ظهر الاخير ليصرح نفس تصريحات العبادي محاولا تطبيق المثل المصري( مفيش حد أحسن من حد) وليخلط الاوراق.
وفعلا كلاهما من نفس الحزب وان افترقا اليوم فسيعودان في الغد للتحالف بعد الانتخابات كما صرح النائب العلاق وصدم العراقيين بتصريحه هذا قبل مدة قصيرة.
نقول للسيد المالكي لا تكن كصدام الهدام يصرح بأشياء يعتقدها مع نفسه فقط ويعرف العراقيون عكسها تماماً ولن يصدقها ويصدقك أحد .