23 ديسمبر، 2024 6:02 ص

نكتة / السفير التركي يتصدق على اهالي خرابة الصدر الكرام ..

نكتة / السفير التركي يتصدق على اهالي خرابة الصدر الكرام ..

وكالة عمار الحكيم الوريث الشرعي للمليارديرات ال الحكيم الكرام المسماة( الفرات نيوز )نقلت لنا صور مقززة للسفير التركي وحرمه المصون وهمايتجولان ( بالتكتك) في خرابة الصدر وكانهم بمدينة قندهار الافغانية . وبعد ان اكلا (الهبيط) باحد مضايف الخربة صرح سعادةالسفير قائلا( كنا في مدينة الصدر اليوم وقمنا بزيارة ميدانية لمستشفيات ومدارس ومراكز الشباب لمعرفة ما يمكننا القيام به لسكان مدينة الصدر وأجرينا مقابلات مع المسؤولين وحددنا الاحتياجات) . انا لاادري هو باي بصفة  يحدد احتياجات خرابة الصدر هل هو رئيس الوزراء العراقي او وزير التخطيط ، او رئيس اكبر كتلة فائزة في الانتخابات المزورة  في العراق ، ربما يحتج السفير قائلا ( يامعود شبيك انت زعلان وخذتني حاصل فاصل.. شنو السفير الياباني احسن مني على الاقل اني جاركم والاقربون اولى بالمعروف .. الخليفة اردوغان كلفني  اوزع صدقات عيد الفطر على الشعب العراقي بدل شعب الصومالي هاي السنة.. شنو كفرنة .. يابة استغفر الله ). ربما يكون السيد السفير على حق فالشعب العراقي اصبح يستحق الصدقات مثل الشعب الصومالي لان (المتصدين)من المؤمنين مشغولين بنقل اموال البترودولار  العراقية لاخوتهم من اهل المذهب في اليمن والبحرين ولبنان وسوريا   وايران ولكل من هب ودب .. ربما سيغضب سدنة الاحزاب الاسلامية قائلين ( يامعود اكعد اعوج واحجي عدل .. لعد رواتب اكثر من خمسة ملايين موظف ومتقاعد  امنين احنة ندفعة ..من مال ابوك .. ياكلب ياابن ال …) .. الانسان البسيط عندما يسمع هذا الاحتجاج سيقول ( والله الجماعة على حق ) وينسى هذا الانسان البسيط او الغبي بان نصف اموال النفط التي توزع كرواتب ياخذوها مرة اخرى من ملايين الموظفين ويهربوها خارج العراق عن طريق استيراد الجزر الصيني والركي المصري وحليب المراعي السعودي والتمر الايراني واللبن التركي والملابس الداخلية الصينية والسايبا الايرانية وشيري الصينية . انهم يستوردون كل شيء من ارديء المناشيء ( تخيلوا فاسدين لا يستوردون الا من فاسدين ) من اجل الحصول على اكبر ربح او عمولة ،فهم يستعينون بخبراء نهب وتهريب الاموال لهذا توقع اغلب العقود بعواصم تبييض الاموال مثل بيروت وعمان واسطنبول ودبي وطهران وليس في بغداد . لقد حولوا العراق بقرة حلوب بلا زراعة ولا صناعة والتجارة تحتكرها النخبة الطفيلية الفاسدة المرتبطة بالداخل بالقوى المتنفذة المتخلفة من اهل العمائم والعكل وبالخارج بالقوى الاقليمية والدولية. اما النصف الاخر من اموال البترول الذي يدخل بما يسمى ( الميزانية الاستثمارية ) فهذه تهرب مباشرتا للخارج عن طريق عقود وهمية بالكهرباء والبطاقة التموينية واستيراد وقود وشراء اسلحة او اقامة مشاريع كمالية داخل العراق من اجل الحصول على العمولات مثل الملاعب الرياضية ومطارات وماعنكم الفساد بمطار النجف ببعيد في وقت يعيش من ٥-١٠ افراد في رزيبة مساحتها من ٥٠-١٠٠ متربع في المناطق الشعبية المليونية في بغداد وغير بغداد التي يتخرج منها عتاة المجرمين و القتلة من قادة المليشيات المعقدة ( العقائدية ) من السنة والشيعة . كل هذه الكوارث تجري بالعراق (وكهنة معبد امون) من مراجع الدين يتساءلون ( من المسؤول ) انهم كمثل القاتل الذي ينوح على القتيل . انا لا ادري ماذا سيكون حكم الاجيال القادمة عن هذا الجيل .. سيقولون عنا هؤلاء كانوا بسطاء وجهلة عاشوا بالقرن الواحد والعشرين فوق اكبر بحيرة للبترول بالعالم خلصتهم امريكا من جهلة متمردين  عليها( البعثيين ) وسلمتهم لخانعين اكثر جهلامن شيوخ الدين ( المعمين) وشيوخ العشائر . العراقيون لن يروا النور ( الخير ) مادام هذا الثنائي الهمجي ( شيوخ الدين والعشائر ) يتحكم بهم ويضك عليهم كانهم اطفال لاعقول لهم .