9 أبريل، 2024 2:05 م
Search
Close this search box.

نقابة الصحفيين العراقيين … شكرا

Facebook
Twitter
LinkedIn

هذا المقال أوجهه للبعض من الصحفيين والإعلاميين الذي فرضت علينا الظروف إن نحسبهم زملاء في مهنة المتاعب ورغم إني أحترم موهبتهم ومكانتهم في عالم الصحافة العراقية ودورهم في ذلك الا إن الموهبة والمهنية لا يمكن إن تكون بديلا عن المبادئ التي خانها هذا الزميل أو ذاك حين وقف بالضد من نجاح نقابة الصحفيين العراقيين التي تعمل دون كلل أو ملل لرفع شأن صاحبة الجلالة في كل المحافل الداخلية والخارجية .

لا يخفى على الزملاء العاملين في الوسط الصحفي العراقي المواقف السيئة التي وقفها بعض الطارئين والأبواق المأجورة ضد نقابة الصحفيين التي استطاعت في دورتها السابقة والحالية إن تغير واقع العمل الصحفي بالكامل بعد إن أصابه الوهن والترهل والتراجع فقد خرج الزميل مؤيد اللامي بالنقابة من المحلية إلى الدائرة العربية والإقليمية ثم العالمية فالنقابة استطاعت الفوز في زعامة الصحافة العربية والعضوية التنفيذية في الاتحاد الدولي للصحفيين ونجحت في عقد مؤتمر قادة الإعلام الذي حضره النخب من قادة الإعلام في العالم ومؤتمر اتحاد الصحفيين العرب .

لقد لعبت نقابة الصحفيين العراقيين دورا كبيرا في المشهد الإعلامي والصحفي من خلال حضورها الفعال في كافة المحافل وعلى الصعد العربية والدولية ونجحت النقابة رغم نباح البعض من الفاشلين الوقوف بوجه المصاعب والتحديات في إقامة اكبر حفل من نوعه في الشرق الأوسط بمناسبة العيد الوطني للصحافة العراقية وبحضور عربي ودولي أعلن من خلاله العراق انه أرض للفرح والأمل والعمل والإنجاز غير المسبوق وأكد عبوره مرحلة الخطر بالكامل واثبت فيه صحفيو العراق أنهم أهل للمسؤولية الراسخة ورجال التضحيات .

إن ما تقوم به الزمر الضالة الوهمية من تآمر ضد الصحافة العراقية سوف لن يمر دون حساب وسوف نلقنهم درسا في حسن السيرة والسلوك وإحترام القيم والمبادئ والتردد قبل فعل ما يسيء أو قول ما يثير الفوضى والبلبلة الفارغة وأقول لهؤلاء جميعا وعلى رأسهم الذيول الخائبة التي رمت نفسها تحت خيمة جرداء خسئتم وخسأ كل من يقف في وجه نقابة الصحفيين العراقيين .

المجد للصحفيين الأحرار والخلود لشهداء الكلمة الحرة والخزي والعار لخفافيش الظلام .

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب