23 ديسمبر، 2024 6:03 ص

لقد وهب العراق ثروتين كبيرتين الاولى اراد الله ان يطهرها باضرحة الائمة الاطهار والثائرين على جور الظلم والطغيان
حيث تعلو قامات الامام علي واولاده وال بيته الحسين والعباس والكاظمين والعسكريين وهذه الارادة الربانية هبة انعم الله بها علينا
ولكن هل استثمرت هذه الثروة الكبرى في ازدهار الوطن وتحت سيطرة وادارة احزاب وقوى تحمل التشيع عنوان لها وهي التي تتباهى بمواسم الزيارة التي لن تألفها اوطان الله على مدى التأريخ وما ارقام الزائرين فقط في الاربعينية تعادل ستة وعشرون مليون زائر عدا مواسم الزيارات الاخرى
اضافة لذلك عديد الاجانب من الزوار
واذا كانت هذه الثروة لا يعرف المواطن اين ريعها وكيف تستثمر فان ثروة النفط وما ادراك ما هذه الثروة المحسودين عليها تضيع وتصبح وبال على شعبنا وما ارقام المليارات التي دخلت في خزنة الدول لهي كفيلة باكساء ارض العراق بالذهب وبسمك سنتمترات او لاستطاع العراق بناء كل الطرقات وبناء الاف المدارس ورياض الاطفال والمستشفيات وكافة البنى التحتية
والسوال اين هدرت هذه الاموال والشعب يعيش تحت طائلة الجوع والفقر والحروب والارهاب والاقتصاد المنهار الذي يشهد انهيارا لم يألفه الوطن لعشرات السنيين
نعم انهيار والطامة الكبرى ان الدولة تقاد بايادي رفعت صوتها وسيفها ضد فاشية صدام لتتولى امر الدولة لاكثر من ثلاثة عشر سنة مرت والكوارث تحيط بالوطن وتتفاقم يوما بعد يوم
نعم الدولة تحت قبضة الاحزاب الاسلامية التي منعت كل شي الا الفساد والسرقات منعت الموسيقى والفن وقوضت مساحات الثقافة والحريات لتتولى اصدار القوانيين التي تصنع لها ثروة من المال اقول سرقت من بيت مال الناس لترفع من سمو حفنة تقود الوطن من خلال سلطات مجالس المحافظات ومجلس النواب والوزراء والوكلاء والمدراء العاميين والسفراء وغيرهم
هذه الشلل تتقاضى هذه الاموال وتتفرج على حال الفقراء والمعدميين واليتامى والثكالى والطفولة التي جعلت الارصفة مأوى لعيشها
واذا كان العراق يمتلك هذه الثروة الانفة الذكر فلنا في بلد يعيش على السياحة ومغارة جعيتا الا وهو الشقيق لبنان والذي لا يملك حتى الماء سوى معالم بسيطة للسياحة نراه يعيش ويبني ويتقدم بهذه الثروة
هذه رسالة عار لمن سول لنفسة جعل العراق وشعبه تحت خط الفقر والفاقه شعب وفي كل المقاييس يعيش حالة من التفكك والضياع مخدرا بخطابات من يسمون انفسهم اسلاميون فاي عار يلاحقهم وهم يحملون معاول الخراب على شعبهم