بعد ان تعالت الاصوات المطالبه بالتغيير وقالت المرجعيات كلمتها بأنتخاب الاصلح واختيار وجوه جديده غير الوجوه القديمه التي لم نرى منها اي ( خير ) خرج الشعب العراقي وانتخب الانسان النزيه والشريف
فتفاجئنا عندما تم اعلان النتائج بفوز ( نفس الوجوه ) اذاً هل هم الاصلح ؟ إذا كانوا الاصلح لما طالبتوا بالتغير ؟ اقمتم الدنيا واقعدتموها ، هنا بان التناقض بالكلام والافعال للذين انتخبوا نفس الوجوه ينطبق عليهم قول الشاعر ( نفس الصفكو من نَصبو تمثالك رجعو صفكو من طاح تمثالك ) ربما يجب تغيير الشعب وليس الحكومة ! لماذا ليست لديكم نظرة للمستقبل ولماذا لم تأخذون عبره ودرس من السنين الماضية ماذا قدموا لكم من خدمات لكي تبقوهم في كراسيهم التي اعمت بصيرتهم عن المواطن الفقير قال رسول الله (ص) لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) صدق رسول الله ، وفي الختام ندعوا الساسه الذين تمسكوا بكراسيهم ان ينبذوا فِكر الطائفية والتفريق وان يعملوا بأخلاص وأن يخرجوا للشارع ليتواصلوا مع الشعب لا أن يبعدوا انفسهم عن الشعب ولا تنسوا ايها الساسه أن من وضعكم في كراسيكم هوَ الشعب وهوَ قادر على ازالتكم من مناصبكم تارةً اخرى فأتقو الله بهذا الشعب الذي لم يرى خيراً من الحكام سوى الحروب والحصار والدكتاتورية ( هالله هالله بالعراق ) .