22 ديسمبر، 2024 6:41 م

#نغرد_للمواقف
#حيدر_المياحي
#نسخه لكل طائفي:
“جميل ان تكون افعالك بيضاء وعظيمه معبره عن بياض نوياك حتى وإن ألبسوك سواد ظنونهم”
ورحم الله المتنبي اذ يقول:
واذا كانت النفوس كبارا…
تعبت في مرادها الاجسام
اذا ارتفعت الهمم والنفوس عظمت، قرب البعيد، والشديد في مرادها سهل ، وتعبت الأجسام لعلو الهمه، وبعد المسافه، وجسامة، وشرف الهدف
وكذا تطلع البدور علينا
وكذا تغلق البحور العظام
وتبدو لأعيننا راحلة، والبحر يمد ويحشر، ويهيج ويضطرب، فبين أن من عظم شأنه، بعد مضماره…
ومضمار الجياد… على اصالة قوائمه وعلى سبق ذراعه. ولم يستقر به موضعه،
كم ابكاني هذا الشهم وكم تصغر متعملقي السياسه امامه !؟
وكم كانت شهامته بكبر العراق وبعلو الثريا…
مثلما( كيش ولارسا وأور)المدن السومريه التي علمت الناس الحضاره،
فعلمتنا المواقف ايه الرجل…!
اخبرني هل علماك انكيدو و كلكامش عن سرهما ان الخلود في الاعمال العظيمه، وليس بطول الاعمار
لتعطينا ان شفرة خلود الرجال المواقف الصعبه…
فالبابليون قد يكونوا عرفوا القواعد العامة لقياس المساحات. هم قاسوا محيط دائرة كثلاث اضعاف القطر والمساحه ،
وانت علمتنا ان المواقف تغطي كل مساحة الرجوله… وبالتالي الانسان موقف لاغير..
ولتوصل رسالتك الي ملوك بابل وملوك اشور وسومر…. اننا رجال وانتم رجال…!
ومن يرى هذا ولا يتعلم منه الدرس ويشفى من بذرة العنصريه فاليبحث عن خلل ما في تركيبته ..!
وليذهب لاكادمية البطل هذا فانها خرجت واجادت
وافادت… .؟
والله انه الشرف الذي ما بعده شرف والسؤدد الذي مابعده سؤدد.… شرف لو تقسم على اهلا الارض لكفاهم….!
وانسانيه لو راتها الوحوش لتانست…
يمه…. يمه… احنا اهلكم…
فوالله انها الاهليه الكامله بالانسانيه
انها الغيره العراقيه….
وانت ايتها الطفله… العراقيه…
كان الاولي بك ان تقطعي ذوائبك
وتقولي للزمان قف… وتقدميها نعيا لهذا الاشم…
وتقولي اخش ان لا ادرك يوم استشهادك…
فخذ معروفك نقدا.. لا تاجيلا..
فان لك موقف اخشى ان لا اجازيه
والاحسان دقاق الرقاب كما قالت العرب…
وانت ياقامة العراق… وتقول… انه يتكرر…يتكرر… وهل يستطيع من يقدم جبل من القيم بموقف كهذا غيرك…
وهل من يستطيع ان يصوغ نجوم الثريا قلاده غيرك… ويقدمها لطفلة العراق غيرك
هنيئا لاهلك بك…
وهنيئا لنا بك….
لكل معركه سلاح…
وسلاحك تضعه ارضا وتقدم سلاح الاطمئنان
نعم لكل موقف مقال.. ومقالك الحضن الدافى والامين للطفلتين اللتين يرتجفان رعبا…
يمه… يمه….. احنا اهلكم…
وهل تذهب يمه من ذاكرة الطفله…
يمه اهلكم والله اهلكم… لاتخافين عمو…
تعالو… حبايب…. اشربوا
خواتنا انتن على راسنا حجيه…
هذا هو نموذج العراق وليس بطبول
اعلام الطائفيه…… .
وليكن لك تمثال الوفاء في نفس كل من رﺂك…
وليكون وسام الشرف الذي تقدم… .لكل حر
ولا تستطيع ان تمحيه خرافة الطائفيه المقيته
يمه.. يمه اهلكم… .الذي لا تمحى من ذاكرة الشرفاء…. ليتباهي بك ذويك وابناءك التي حضنت… ؟
وهل ثم العراق
انه العراق…..!
وخلاصة القول انك من رجال گبل اقصد
قبل ان مسخت المواقف وتقزمت الرجال
فتقزمت الافعال،
كما قال شاعرنا الشعبي:
گبل يختلف عن هسه
گبل اذا مر عليك العوز
اخيك جدرك ايترسه
اوگبل لو سافرت لبعيد
جارك بيتك ايحرسه
گبل تطلب هدم من
عنده واتلبسه
كبل ماكو غدر لابوڪ
لا علسه
گبل حتى التعيل عليه
الملح يوگف بعينه
ويستحي من نفسه
گبل چانت الفطره اوﭼان راحت بال
وارغيف الخبز بالميه انغمسه
اقسم ايها المياحي انك ذكرتنا بعراق گبل
انا لله وانا اليه راجعون نم قرير العين
نسال الله لك عليين
#نسخه لكل اصيل من الجيش والحشد وتربى على عدم الطائفيه