إن العيون التي في طرفها حور قتلتنا ثم لم يحيين قتلانا
يَصرَعْنَ ذا اللب حتى لاحراك به وهن أضعف خلق الله إنسانا..
لأنهم دائما ما يضمرون الشر بين أعينهم .. فيتوددون ويتقربون منا لأجل مصالحهم المنحطة..
و نحن نكون على نياتنا و لا نعرف ما الذي يحضرون إليه لإيذاءنا..
أنحن أغبياء أم هم الذين لا يستحقون طيبة قلوبنا..
تنظر اليهم وكأنهم كالملاك .. تشعر بأن قلوبهم كالبياض
لكن في الحقيقة هم أشباح وهمية يستترون تحت أقنعة خفية..
يخدروننا بنظرة منهم وما ان نستسلم لهم.. يغرزون السم من خلال نظراتهم.
لا أدري ما الذي يستفيدوه من ذلك ؟؟
تدمير أسر.. تشتيت افكار.. تحقيق مرادهم ويرتاحوا..
بالله عليكم أين هي الراحة ؟؟
فقد كدت أن أفقد طعمها..
الغدر دائما شعار لهم..
والمشكلة انهم لا يختارون الا الاشخاص الذين يمتلكون قلوب طاهرة ونقية..
أهذه ضريبة الطهر؟!
أم هذه غباوة عقل منا ؟
اكتشفت ومؤخرا أننا يجب علينا ان ننزع الطيبة من قلوبنا.
ونعاملهم بالمثل..
أتدرون حاولت ذلك ولكني لم أستطع.!!
لم أستطع أن أنزل الى مستواهم وأعاملهم بالمثل..
ولأبين لهم مدى سفاهة عقولهم .. ومدى ذل الحقد الذي وصلوا إليه..
فقد قررت أن أضع كل من كان من هذه الفئة المنحطة في قائمة التجاهل عندي..
لن أبين لهم أني مهتم حتى..
لأني تعلمت أن أكثر شيء يغيظ العدو هو التجاهل..
وسأجعل شعاري لهم :
لا أسمع, ولا أرى , ولا أتكلم…