23 ديسمبر، 2024 10:28 ص

نعم لحكومة رئاسية  وداعا لحكومة اثير والبطانية

نعم لحكومة رئاسية  وداعا لحكومة اثير والبطانية

في الدول المتقدمة احيانا تفرض المساوئ ضغوطا على صناع القرار فتجدهم لآيعرفون الخلاص من محنتهم ولايدركون السبل الصحيحة ألتي يعالجون من خلالها الازمات فيصل بهم الامر الى التنحي عن مسؤولياتهم والركون عنها واعلان الهزيمة بشكل او باخر مع الإحتفاظ بماء الوجه  اما في العراق فالسياسيون (جلبة معيدي)
 على كل حال ونحن ندقق بالهوية الانسانية والسياسية لكل من انخرط بالعملية السياسية في بلد لطالما وجدناه عطشا لدماء ابناءه وفي هذا البلد يتناسل يزيد والف يزيد ويزيد باختلاف المواهب الشيطانية ويقبر التاريخ يزيد ونصبح بيوم جديد يبايع يزيد جديد يتستر خلف الستائر المزركشة ليسرق ويقتل ووينتهك ويدمر .. .
ياالهي! اين المال العام اين الدين اين خزانة الدولة اين الحق اين الشعب يالها من فوضى  ! من اي دين انتم وكيف تحكمون
اصحى يانايم ….
في العراق كان الوشم الصحراوي واحد الا وهو هبل وبعد ان قبرت الوثنية والكهنة مع كبيرهم حلت لعنه علينا جديدة تعنونت بدايتها ب 9/4/2003  بداية التعددية الدي مقراطية
من هنا بداية قصة جديدة احتلت المرتبة القصصية الاولى  في التاريخ فرهد براحتك افترى براحتك خذ الجمل بمآ حمل هم براحتك  فالشعب نائم قد لايصحو بعدكم فخر العراق …
نوما هنيئا ايها الشعب فأمركم بيد برلمانكم   ومجالس محافظاتكم والملحقات فخيركم كثير وسراقكم كثر والرب يتابع امر شعب زهد بماله لاسياده … نم نوما قريرا ياصايم وحد الدايم
حقكم مضمون فبيوم القيامة يسترد المال لاهله بلا مشقه نوما هنيئا فورائكم مطالب ومحاسب يوم تجتمع الاحزاب مقرنين بالاصفاد يوم لاينفع مال ولابنون. فاللحسين عليه السلام قضية هيهات من الذلة تحيوها بمجالسكم بطقطقة لسان وفعل هابط   والساكت عن الحق شيطان …
في هذا البلد كان يحكم علي بابا لكنه كان شديد الصرامة على جوقه الاربعين فلايسرق لص الا بامره ولايقتل قاتل الامر بامره وفي صباح مشرق دقت طبول الفرحة ببيان رقم واحد قتل علي بابا شر قتله ….
وانتشر الاربعون خفافا وثقالا منهم من استولى على ابار النفط والاخر على ارض طوى وتوزعت المهام بلا قانون اللص المقتول فاصبح الكل يسرق ويقتل وينتهك ويفتري تحت سلطة القانون فرهد براحتك ..
والشعب نائم وتراكمت المصائب وحلت لعنة قبض الارواح بالجملة يسلم منها اللصوص ويموت الكرام وعلى يد انتن خلق الله داعش فكنا بواحدة فاصبحنا باثنان والأمر محتوم ومحسوم والمعادلة اصبحت معقده لاخلاص  منها الا بحكومة رئاسية ف ليصحى الشعب من نومه ليصنع لنفسه حكومة رئاسية وتبا للديمقراطية بلا برلمان ولامجالس محافظات ومجالس استشارية وبلا عناوين ادارية بالالاف استنزفت ماتبقى من خيرات الشعب المغلوب على امره فنعم والف نعم للسيد الرئيس الذي سوف يرجع ماسرق منكم من ارض ومال استولت عليها عصابة علي بابا ونعم للسيد الرئيس الذي سيضع داعش والبعثية والاربعين حرامي بمقصلة الموت وينفذ فيهم قصاص الله بالجملة
فمبادرة سماحة الشيخ قيس الخزعلي هي الحل لعلاج هذا الوباء الذى لم يستشري بمفاصل الدولة وحسب بل اصاب روح الانسان العراقي الذى يري بعين احدة الفساد وينتخب بالعين الاخرى من اجل احياء الديمقراطية كارت اثير وبطانية ويتنصل عن المسؤليه الدينية والاخلاقية  اصحى يانايم.