18 أبريل، 2024 8:53 م
Search
Close this search box.

نعم لتجريم الانتماء للبعث والاحزاب الدينية

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان العراقيين ابتلوا بالاحزاب الشمولية التي تبدد دماءهم وثرواتهم وحاضرهم ومستقبلهم والغريب ان نخب هذا الشعب لاتتعض والسبب ان هذه ليست احزاب وانما هي مافيات وعصابات اجرامية تسمى احزاب والدليل ان جميعها ذات تاريخ ( نضالي ) او ( اجرامي ) مشبوه  فهي جميعا انشئت برعاية دولية عالمية او اقليمية لايهما العراق عن قريب او بعيد وكانت مطايا لهذه الجهات من الحزب الشيوعي الى البعث والى الاوبئة الفتاكة  من الاحزاب الدينية التي دخلت العراق محمولة على اكتاف القوات الامريكية.. وهذه المافيات او العصابات  السياسية حينما تصل الى السلطة بطريقة غير شرعية اما بانقلاب عسكري اوكما حدث بعد 2003 تكون (انظمة فاشية  ) بيدها اموال هائلة من البترودولار تشتري به (ولاء ) من تشاء من النخب ذوي الضمائر الميتة وتبيع او تصفي الذي يرفض القبول بالامر الواقع الغير الشرعي او الانساني .. وهذا العمل يقسم الشعب الواحدالى شعبين ..الشعب الوطني اوالمسالم الذي يصفق لها والمنعم بهباتها والشعب الخائن او الارهابي الذي يرفض الاذعان .. والدليل ( ان كل عراقي بعثي وان لم ينتمي )في(عراق البعث ) قبل 2003او ( كل عراقي خميني وان لم ينتمي )في(عراق وما نطيها ) بعد 2003 ..اليس هذا منطق العصابات والمافيات… لقد كان الاب الروحي للببعثيين قبل 2003  عميل للمخابرات العالمية اسمه ميشيل عفلق قطعا هو غير عراقي وربما غير عربي ..وفي هذه الحظة 3-6-2003 الاب الروحي للاحزاب الاسلامية العراقية ( روح الله الموسوي الخميني ) يتوسط المراجع العظام في صور كبيرة معلقة  بشوارع مدينة الكاظمية المقدسة وهو احد زعماء الارهاب المشهورين في العالم ويتحمل ثلاثة ارباع جرائم الابادة للجنس البشري التي حدثت في الحرب العراقية الابرانية من تهاية عام 1982 الى نهاية عام 1988  والتي ذهب ضحيتها مالايقل عن مليونا انسان بين قتيل ومعوق وهو ايضا غير عراقي وغير عربي .. وهذا يدل على ان كل الذي حصل في العراق بعد 2003 كان عبارة عن ازالة ارهابيين قوميين (هواة ) لم يثبت انهم تعاملوا مع القاعدة او كان بحوزتهم اسلحة دمار شامل وابدالهم بارهابيين دينيين ( محترفين ) حولوا العراق الى مرتع للارهاب العالمي بشقيه السني والشيعي وبالامس قالوا بفخر اتهم مسكوا خلية من القاعدة بحوزتها مواد اولية لتصنيع الاسلحة الكمياوية لارسالها لجبهة (النصرة ) في سوريا ونحن لاندري لحدالان هل نزلت لهم هذه المواد من السماء ام ارسلها لهم ضباط ارتباط من الحرس الثوري الايراني من اجل خلط الاوراق في التحقييقات الجارية حول اي جهة استخدمت السلاح الكمياوي في سورية.. من المعروف ان اي نظام سياسي مافيوي  اما ان يقف بوجه اي نظام قضائي رصين وعادل في بلده او انه يدجن القضاء ويجعله لعبه بيده هكذا كان حال القضاء في العراق قبل 2003 اما بعد 2003 اصبح هناك جهز قضائي مشوه حاله حال كل شيء صار مشوه واصبح احد اسلحة السلطة القوية لضرب الخصوم في المادة اربع ارهاب او المخبر السري مثلا اوالتغطية على الفساد وانتهاكات حقوق الانسان .. وفي ظل هكذا قضاء مشوه يضغطون على القائمة العراقية لتمرير قانون ( تجريم الانتماء للبعث ) ليكون سلاحا قويا بيدهم من اجل توجيه ضربة قاضية (للتيار العلماني ) او العقلاني في العراق  خاصه في مناطق نفوذهم ( جنوب العراق ) حيث سيكون سيفا مسلطا على رقاب الطبقة الواعية والمثقفة التي ترفض التهجير من القرن الواحد والعشرين الى العشوائيات في القرون الوسطى خاصة الطلاب والمعلمون واساتذة الجامعات .. هم لايستطيعون ان يقولوا لابن العمارة او السماوة الذي يعتقدون انه غير راضي على نظامهم  ( انت من القاعدة وانت ارهابي وتكفيري ) لانه شيعي بل سوف يتم ترهيبه وتدجينه بمادة ( تجريم الانتماء للبعث ) وتهديده بحياته ولقمة عيشه وعلى اساس انه منتمي لحزب محظور ويساعدهم في هذا قضاء صار مثل العجين في ايديهم .. كل عراقي شريف يتمنى ان يكون هناك قانون  (تجريم الانتماء للبعث ) ولكن قبل هذا يجب تطبيق قانون ( المسالة والعدالة ) بحذافيره بدون انتقائية طائفية كانت اوحزبية او عشائرية  ويجب ان يكون في العراق قضاء عادل ونزيه … وبعدها يجب تشريع قانون للاحزاب من اجل ان يعرف الشعب هل هو هذه العملية السياسية تديرها احزاب مرخصة قانونا او يديرها ائتلاف من المافيات تسمى ( كتل سياسيه) حينما تختلف على المغانم يذبح الناس في الشوارع مثل الاضاحي في عيد الاضحى..  ومن الضروري والمنطقي جدا ان يشرع قانون اخر يقضي ( بتجريم الانتماء للاحزاب الدينية ).. لانها ليست اقل خطرا وشرا من حزب البعث وفي الحقيقة هما وجهان قبيحان لعملة واحدة … لم يرى العراقيون منهما غير الخراب والبؤس والشقاء والفساد والعزة بالاثم ويصح عليهم قوله تعالى (واذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون )………

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب