نوري المالكي الرئيس السابق ، والذي لا زال متحصناً وراء جيش وهمي يقوده البرواري المهزوم، وقنبر خائن الحروب ،وقيادات عسكرية مليشياوية طائفية متطرفة تقتل ولا تُحاسب ،واموال عراقية منهوبة من المال العام تنهب ولا تراقب ،لمَ لا يقدموا لمحكمة التاريخ؟. وحيدر العبادي الرئيس الجديد الذي نأمل منه القضاء على الفاسدين والمترهلين هو اليوم الفاشل الأول في المهمة ،فلم لا يجاهر ويعلن انه سيصفي خونة التغيير امام الجماهير؟ وفؤاد معصوم اللا معصوم واللاهث وراء امتيازات كردستان ولا يؤمن بالعراق والعراقيين ، عليه ان يغادر هو وابنته مقر رئاسة الجمهورية فورا او يعلن استقالته ويرحل الى الى دولة المهاباديين. ؟ ..كيف تلتقي المصالح اليوم بين المصلحين و الناكثين..؟ وان تناقضت ،في حين ان العقل يحكم أنه لا يجتمع على صدقٍ نقيضان.
الزعماء الناجحون هم الذين يستغلون الزمن لأثبات الصحيح ولا يهربون والسيد مقتدى الصدر في المقدمة. الباقون فاشلون عليهم ان يستقيلوا ويرحلوا عن صددر الوطن والمواطنين ليقدموا لمحكمةالتاريخ ..؟.
ما الذي سيقوله الرفاق في التحالف الوطني ودولة القانون غدا للتاريخ ؟ ألذين ايدوا الباطل دون تمييز …،وماذا ستقول كل الكتل السياسية الفاشلة في البرلمان والدولة التي سكتت على الخطأ في التطبيق من كل التوجهات والطوائف ؟ وماذا سقول من أخفى نتائج التحقيق في الموصل وسبايكر وصلاح الدين ؟ هي مسئولية تاريخية عليهم ان ينشروا التحقيق لأنها من اجل مصالحها الشخصية سمحت للخطأ في التنفيذ.هل سيشفعوا لهم ان ثبت الدليل،هؤلاء القتلة الذين يعيشون على حساب الوطن والمواطنين في مذلة الخوف والعوز راقدين ؟ أفضحهم يا سيدي مقتدى وقدم من خان وسرق منهم لمحكمة التاريخ،فالشعب ينتظر منك القرار الأخير..؟
،ماذا سيقولون لاولادهم غدا ،هل سيقولون لهم انهم خونة وسراق وطن بدليل ؟، لقد خضعوا كلهم لدكتاتورية مستبدة لا قيمة للانسان في نظرها ولا معنى للعدالة عندها ، فلو وقفوا كلهم ضده لما أستطاع التنفيذ ،يسرقون ويقبلون بتخريب البلد وينظرون للناس نظرة العبيد الذين عليهم كل الواجبات بلا حقوق، و لهم كل الحقوق بلا واجبات، فأصبحوا يعيشون بلا قانون لأن سيدهم الامبراطورورجاله فوق القانون…؟ واخيرا خانوا الوطن بالدواعش المجرمين.. ان كل من ساهم في تدمير الوطن وخيانته من 2003 والى اليوم من مجلس الحكم (العقم) والوزراء والنواب والمستشارين هم جميعاً في دائرة الاتهام والتخوين .
بهذه التصرفات انهارت القيم ،وهبط المستوى الخلقي ، وانهار سلطان الضمير عندهم، فصاروا يعيشون همجاً من الناحية المعنوية، وان تراهم في اطار حضاري متقدم ، واي مصير ؟.لقد اعتدوا ففقدوا التعاون مع الاخرين والاحترام بين الناس واصبح الشارع محرما عليهم تحميهم بلاك وتر وكلاب الاستيراد الجديد
2
من الأسكتلنديين، وفي غرف نومهم يفكرون ويرتجفون من المصير .لا ما هكذا يجب ان يكون المصير. المال والمصالح لاتعادل الوطن في التاريخ عند المخلصين .
هل سمعتم ما تقوله وسائل الاعلام في العالم بحق خونة التاريخ ، عن فساد البيئة والادارة وسلطة المال بين العراقيين ؟ .مسكين يا شعب العراق كل مرضى التاريخ اصبحوا رؤوساؤك ، الا انت الصاحي اصبحت مريضا لكنك اصبحت شجاعا وغسلت عار الزمن بالوقوف البطولي خلف السيد الصدر لازاحة الخائنين ، قف وراء الحقيقة والبغدادية البطلة اليوم من ورائك تساند المخلصين. ؟ ان هؤلاء لا يستحقون حكمك بل يستحقه المخلصون من امثال رجال البغدادية والصدرالثالث الكبير ؟ وانت ستبقى الشجاع الذي سينزع رؤوسهم من اجسادهم غدا بالقانون..وعار على كل عراقي في الداخل والخارج خذل نفسه وانهزم من معركة الشرف والتاريخ ؟
أقول للسيد الصدر امل العراقيين أقدم على حركة الاصلاح بلا تردد (شلع قلع )،واذا وقفوا ضدك فالشعب يمنحك حق المطالبة بأ علان حل مجلس الخمة الفاسد وتجميد رئاسة الجمهورية واعلان القيادة العامة للدولة من المخلصين ،لتتمكن من صياغة القوانين،وسترى الشعب كله مدفوعا من ورائك وستسقط داعش ان شاء الله وكل باعة الاوطان الخذلان التابعة للشرقيين المؤيدة للفاسدين .اقدم سيدي فالسرعة في العمل هي الخلاص الاخير.
هم كلهم اليوم معينيين خارج الدستور ،انظر المادة 18 فقرة 4 من الدستور ،لذا طالب بازاحتهم ومحاكمتهم لمخالفتهم الدستور.
قضايا ثلاث يجب على مؤسسة الوطن الصدرية المطالبة بالتحقيق بها فورا،فهده وحدها ستسقط كل خونة التاريخ وهي:
من غيَر خارطة العراق لعام 1921 واستبدلها بالخارطة الجديدة المقتطع منها اكثر من 10 الاف كم مربع وضمت للمجاورين؟
من سرق اموال العراق 1000 مليار دولار ماعدا خزين الذهب من البنك المركزي ؟
من نفذ البند السابع لمصلحة الاخرين ؟فهو لاا يشمل تعديل الحدود والمياه فكيف سمحت لجنة المفاوضات بالتغيير؟
الثالث :ان قوانين الامم المتحدة لا تسمح لاي دولة بفتح اراضيها لعبور جيوش دولة اخرى لاحتلالها لذا من حق العراق تقديم شكوى للامم المتحدة للتعويض. انظر دائرة معارف الامم المتحدة الخاصة بأعتداءات الحروب.
الامر بيدك اليوم سيدي مقتدى الصدر والشعب من ورائك اليوم ..اخرج من الخيمة ومزق الطغاة والمجرمين .
عاش الوطن ..عاش الشعب .. عاش الصدر الثالث الكبير…عاشت البغدادية رافعة نصر العراقيين.
[email protected]