23 ديسمبر، 2024 2:59 م

بعد أن ظهرت نتائج الانتخابات العراقية وكما كان متوقع فوز أئتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي وأذا ما أعتمدت وأعتقد أنها سوف تعتمد لعدة أسباب أهمها موافقة ايران على بقاء المالكي لولاية ثالثة والصمت الأمريكي على سياسة المالكي وهو بمثابة الموافقة على بقائه لأن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لايريد أن تسوء الأوضاع أكثر مما هي عليه خوفا من سوريا ثانية هذا على الصعيد الدولي ، أما على الداخلي فلم تحقق أي كتلة النتائج التي حققتها كتلة المالكي وبسبب الفرق الكبير في نسبة المقاعد بين كتل التحالف الشيعي ، وأذا ما أرادو تشكيل تحالف من الأحرار والمواطن مع باقي الكتل من خارج التحالف الشيعي فسيكون هنالك أختلاف على من أي كتلة سيكون رئيس الوزراء بسبب تقارب عدد المقاعد لدى كل كتلة من هذه الكتل ماعدا التحالف الكردستاني ولن لن يرضى أحد أن يكون رئيس الوزراء كردي .
وبما أن جميع الكتل الشيعية داخل التحالف الشيعي لها أرتباط مع ايران فسوف تضغط عليها لتتحالف مع المالكي لتشكيل الحكومة .
لكن هنالك تغير في هذه الانتخابات وأن كان طفيفا أهمها كان أطاحت الشيعة برأي مرجعها التي أفتت بعدم أنتخاب نوري المالكي ، وايظا أنتخاب السنة لرجل شيعي (اياد علاوي) رغم خروج الكتل السنية من قائمته ، وايظا ظهور أشخاص كتل لاتمثل طائفة أستطاعت أن تحقق اصوات لابأس بها مثل أتلاف العراق الذي يتألف من رجال أعمال وأقتصاديون أستطاع الحصول على خمسة مقاعد وايظا التحالف الديمقراطي (مثال الألوسي وفائق الشيخ علي ) الذي أستطاعوا أن يحققوا ثلاث مقاعد وهم بدون دعم مالي أو أعلامي .
وايظا ترجع نسبة مقاعد التيار الصدري من أربعين مقعد الى أربع وثلاثين مقعد مما يعني خسارتها ست مقاعد في هذه الدورة .