23 ديسمبر، 2024 11:32 ص

نعق غراب عراب اقطاعية حوزة  عراق الخراب

نعق غراب عراب اقطاعية حوزة  عراق الخراب

ان الجهل والفقر قد يدفع الشعب للبحث عن منقذ ومخرج له من ازماته باي ثمن وباي حال حتى لو خدع نفسه بالاكاذيب وعبادة العناوين عبادة اوثان بشرية (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَىٰ)  وكما قال امير المؤمنين عليه السلام(لا تنظر الى من قال وانظر ما قال)و(اعرف الحق تعرف اهله) وهي عبادة مرفوضة لانها طاعة عمياء لاتليق الا بالله والمعصوم فقط لقوله تعالى(سمعنا واطعنا) ولقول المعصوم في الزيارة الجامعة(وبرئت إلى الله عز وجل من أعدائكم ومن الجبت والطاغوت والشياطين وحزبهم الظالمين لكم الجاحدين لحقكم والمارقين من ولايتكم والغاصبين لإرثكم الشاكّين فيكم المنحرفين عنكم ومن كل وليجة دونكم وكل مطاعٍ سواكم ومن الأئمة الذين يدعون إلى النار ) ولقد لعن السيد الخميني الحوزة قائلا اللعنة على قم الصامتة والنجف الساكتة  ولقد كان على حق واعلن السيد محمد الصدر العداء للحوزة الصامتة وكان محقا في ذلك وانا أقول اللعنة على ال الصدر(عدا الشرفاء  الطيبين منهم) لانهم ال الغدر واللعنة على ال الحكيم (عدا الشرفاء  الطيبين منهم) لانهم ال اللئيم واذكر هنا عندما قرات موضوعا عن  السيد محمد الصدر رئيس مجلس الاعيان  زمن النظام الملكي عندما اتى احدهم الى السيد محمد الصدر الشهيد الثاني وقال له بانه كان من يفتح باب السيارة للسيد محمد الصدر رئيس مجلس الاعيان فما كان الا ان صرخ السيد الشهيد الصدر الثاني بوجهه (لعنة الله عليه محمد الصدر كان عميلا للانكليز) وطبعا نحن نعرف كيف رفض السيد محمد باقر الصدر ان يكون تحت رعاية محمد الصدر وغادر الى حوزة النجف لللدراسة ونذكر جيدا ان هوسات (ردناك عود اطلعت فرعون)( دايمة الدولة ودار السيد مامونة) قد صدرت من وفود النجف وكربلاء في  تظاهرات شوراع النجف وكربلاء ضد رفض السيد رئيس مجلس الاعيان(أبو لحية المكانسة وأبو لحية الناليون) التدخل من اجل خدمات عامة ومكافحة بطالة في النجف وكربلاء للاهالي والزوار واتهامه لشيعة النجف وكربلاء بالغدر كما يتهم القائد الان وابن عمه الناس جميعا  بالخيانة والغدر ولا ننسى ما ذكره السيد محمد الصدر الشهيد الصدر الثاني من انه لولا انني لم اكن قد ولدت من ال الصدر لما تمكنت من ان أقوم بواجبي كولي امر المسلمين لان الناس تعبد العناونين ولقد خدمني ونفعي انتمائي لال الصدر كما خدم ونفع انتماء السيد ابوجعفر ولولا عنوان ال الصدر لما كان هناك محمد باقر الصدر او محمد الصدر  وعنوان ال الصدر اكتسب بفضل دعم السيد إسماعيل الصدر للاخوند في ثورة المشروطة كما اكتسب ال الحكيم عنوانهم من طارش الشؤوم مبلغ رسالة الاستسلام في الشعيبية السيد محسن الحكيم حيث بدات مرجعيته آنذاك بضرب السيد محمود الشاهرودي في شارع الرسول من قبل الاشقياء لمنع وصوله الى حضرة امير المؤمنين عليه السلام لاجل تنصيب محسن  الحكيم زعيما  مرورا بايذائه وتشويه سمعة الشيخ حسين الحلي صدسقه المقرب الذي سلمه بيت مال النائيي الى درجة ان اخر أيام حسين الحلي ان إصابة عينه الجرب وكان اعمى وقطع الماء والكهرباء عنه في العهد الملكي لعدم تسديده الديون ورغم ذلك فلقد  كان يستمر في تدريسه بعد ان يبحث عن بقايا قلم قوبيا وجرايد ممزقة في النفايات ليحضر البحث الخاص طلابه آنذاك وهم محمد باقر الصدر والسيستاني و معين الخفاجي وللأسف قصر طلابه من ان ينشروا تقريراتخوند بحثه خوفا من بطش ال الحكيم فضلا عن محاربة عبد الكريم الزنجاني الفليسوف الحامل لاجازات اجتهاد من كاظم اليزدي والفيروزابادي وا لاخوند في الوقت الذي لا إجازة اجتهاد لا لمحسن الحكيم ولا للخوئي و لادليل على ان السيستاني قد أعطاه الخوئي إجازة اجتهاد رغم ان البعض ومنهم الشيخ معين الخفاجي قد اكدوا ذلك فلو انها كانت موجودة لابرزها ولاعلم عنها. ومنذ الحكيم كانت بداية اللوم وحبس الحقوق الشرعية وتسقيط الاخر من العلماء ودعم الرجعية حيث تم تشغيل أموال الحقوق في المؤسسات الصهيونية والراسمالية العالمية ولا غرابة في ان نجد الحكيم وحوزة الصمت المشؤوم تحارب الإصلاح الزراعي وتقف مع البعث الماسوني الرجعي ضد الزعيم عبد الكريم قاسم كما وقف كاظم يزدي مع الشاه ضد الثورة المشروطة ومع الإنكليز ضد ثورة العشرين ومع الدولة العثمانية و ضد الاحتلال لان قيادة حوزة الشؤوم التي تحبس الحقوق وتحارب الفكر الثوري التحرري تقف مع السلطة ضد الشعب دوما   ولا انسى ان من اعترض في وثيقة مشؤومة على الإصلاح الزراعي السيد محمد صادق الصدر  الذي كان دكتاتورا قامعا حتى لمن يصلي خلفه من أولاد السيد محمد كلانتر الضغار آنذاك وهم السيد حسين كلانتر وسلطان وضياء الذي يحضرون للصلاة خلفه مبكرين خشية لسانه وعصاه وصراخه رعبا منه  وهذا السيد وصفه ابنه محمد الصدر قائلا لقد خذل السيد أبو جعفر ووقف مع الخوئي وال الحكيم الذين شاركوا في خذلان ابوجعفر بل في قتله  وانه من العار ان يجلس في مجالس العزاء التي يقيمها ال الحكيم في صدر الديوان بينما يجلس أبو جعفر قرب الباب مع النعل والاحذية  وكما يقال بان النار تخلف رمادا  كانت الذرية تتعبد بالعائلة فهذا أبو امنة اصبح شروسي الهوى وهو من اجل العائلة على استعداد للصمت عن ظلم اسرته من ابيه وامه  واخواته وتناسي اساءه ابوغايب وذاك الساكن في الكاظمية صديق بريمير وصدام(الذي وصفه السيد محمد الصدر بالبعير ولعنه)  من اجل مجد العائلة  وهذا ابوغايب اصبح اماما معصوم مفترض الطاعة متعجرفا نرجسيا فرعونا يصرخ في داخله انا ربكم الأعلى وكل من ينتقد او يفكر في استقلالية عنه هو كافر وعدو وعميل وكل تابع له وعبد  وبوق يباح له المحذور شرعا ولكن البعض يخالفه فهو على استعداد للتضحية بالدين والمذهب والوطن والتحالف مع اعدائهم من اجل الانتقام ممن لايخضع له او يخرج عن طاعته الا لعنة الله على الظالمين جميعا فضلا عن مرجعية في النجف(خاصة مرجعية السيستاني الذي وصفه السيد محمد الصدر بالعميل لامريكا وإسرائيل) والتي مكنت كل ظالم من رقاب شعبنا قبل صدام وبعده الى الان  ولذا فان نعق غراب حوزة الخراب بكل عراب فيها لان يجدهم نفعا لان حبل الكذب قصير وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.