19 ديسمبر، 2024 4:00 ص

نعزي أمريكا بهزيمة داعش وسحقهم !!! ..

نعزي أمريكا بهزيمة داعش وسحقهم !!! ..

الملاحظ في هذه لايام الهوس الامريكي من زيارات لاعلى المناصب العسكرية والرتب العالية
الى بغداد (وكأن لم يبقى ضابط امريكي في واشنطن) وكذلك سيل التصريحات المتخبطه من ساسة وعسكرين من تهديدات ووعيد واسنجداء وكل هذا بعد تحقيق القوات العسكرية العراقية من جيش وشرطة اتحادية وابطال الحشد الشعبي انتصارات باهرة على عصابات داعش (الصهيوامريكية) وخصوصا بعد التقدم السريع وتحرير محافظة صلاح الدين العزيزة من براثن الاعداء دون اي طلب مساعدة من امريكا ومن لف لفها ..

لقد ظن الامريكان ان العراقيين غير قادرين على طرد وسحق تنظيمهم الارهابي الذي جاؤوا به ، والكل يعلم ان تشكيل امريكا للتحالف الدولي المشؤوم لم يأتي الا بعد فك حصار مدينة آمرلي ليتداركوا داعش من هزيمة نكراء .. فجاءت طائراتهم المزعومة بدعم القوات العراقية فكانت واحدة تقصف وواحدة تنزل الاسلحة والمساعدات لداعش، والادهى ان القيادة العراقية لم تطلب اي مساعدة من التحالف في معركتها العادلة لنحرير صلاح الدين لا جويا ولا لوجستيا ولا معنويا بل اعتمدت على ابنائها الغيارى من القوات الامنية والحشد الشعبي وكذلك ابناء العشائر الاصلاء وتم تحقيق اروع الانتصارات وفي اوقات غير مسبوقة ابهرت الجميع الاعداء قبل الاصدقاء ليبرهن العراقيون انهم حملة عقيدة ومقاتلين اشاوس لا يقف امامهم شيء .

تهديدات وزير دفاعهم ورئيس اركانهم بتفكك التحالف بحجج وذرائع واهية وكلمات اكل عليها الدهر وشرب .. حيث رجع ساسة البيت الابيض الى الاسطوانة المشخوطة (الطائفية واقصاء مكون و…) من اجل التقليل من عظمة الانتصارات وانكسار شوكة داعش وهزيمتهم المذلة … فمن دون حياء واستيحاء جاءت اكثر خطابات العسكريين وساسة امريكا ان معارك صلاح الدين ستؤدي الى المزيد من الانقسامات الطائفية والخوف من انتقامات تقوم بها القوات المتقدمة !!! حيث ان عيونهم العوراء لا ترى التلاحم الاسطوري بين مكونات الشعب كافة واختلاط الدم الشيعي والسني والكردي والعربي والتركماني والمسلم والمسيحي ووقوف ابناء الجنوب مع اخوانهم ابناء الغربية وصلاح الدين على خط واحد .

تصريحات ديمبسي وتصريحات كبار عساكره وساسة البيت الابيض بطول مدة الحرب الى عدة سنوات اسقطها العراقيون بعد تحرير ديالى وصلاح الدين وهذا ما جن جنون الامريكان وافتضاح كذبهم وخزيهم امام العالم .. فنعزي امريكا بسقوط داعش وهزيمنهم وسحقهم بأقدام عراقية مئة بمئة وعليهم ان يجدوا خطط اخرى وتصريات اكثر معقولية من تصريحاتهم التي

اضحكت الاطفال قبل الكبار والى انتصارات اخرىللعراقيين وهزائم لامريكا وتنظيماتهم الارهابية .

أحدث المقالات

أحدث المقالات