إعترض السبهان سفير السعودية لدى وزارة الخارجية العراقية، بسبب تغريدة وسن الشيخلي، وهي تصف علاقة السعودية بالإرهاب، وجائت بوصف ينطبق إنطباقاً كلياً لا لبس فيه، وهذا نتاج المحصلة النهائية بعد بيان كل الأوراق والنوايا والتحرك، وعلاقة المملكة بالكيان الصهيوني والإرتباط الوثيق مع تركيا وقطر، وإدارة كفة الإرهاب بتخريب دول المنطقة، التي عانت ولا تزال تعاني من الإرهاب التكفيري، الذي تقوده السعودية .
فضائيات الخليج عموما وخاصة الدينية منها، تقود حملة شعواء لنقل صورة مغايرة ضد الدين الإسلامي، ونراهم يزيفون الحقائق ويكفّرون “الشيعة! ويقولون أنهم ليسوا مسلمين، وكلامهم صحيح لان الشيعة لا يتدينون بدين عبد الوهاب، الذي يبيح المنكرات! ومخالفة الأخلاق الإسلامية، ولعل القاري تفوت عليه فرصة قراءة التاريخ، كون كل التطبيقات التي يعملها هؤلاء التكفيريين، إنما هي اقتباسات مما عمله اليهود بالأنبياء والرسل من خلال تاريخهم .
الذبح سلاح الذي يقزز النفس، والذي يتباهى به هؤلاء الإرهابيين، سيما قانون مملكة آل سعود، بحجة تطبيق الشريعة! وهذا القانون طبقه بني إسرائيل بحق النبي “يحيى” صلوات ربي عليه، حيث ذبحوه ونثروا أجزاء جسمه الشريف، وجعلوه كل قطعة في مكان! وسيد شباب أهل الجنة، تم ذبحة أيضاً بمشورة اليهود الذين كانوا على مقربة من يزيد عليه لعائن ربي، ورفع الرأس الشريف على الرمح، والمسير به من كربلاء إلى الشام .
من يتتبع كيفية نشأة الإرهاب في المنطقة العربية، عليه أن يسترجع ذاكرته إلى الوراء قليلا، ويتذكر كيف لعبت أمريكا لعبتها القذرة، وجندت أسامة بن لادن! ونصبته أول إرهابي في العالم، وساعدته في الأمور اللوجستية، وزودته بآخر تقنيات الأسلحة المحمولة والتي يسهل الحركة والتنقل بها، بحجة طرد روسيا وإلغاء هيمنتها على أفغانستان،
وصلت لحد تزويدهم بصواريخ محمولة على الكتف لضرب الطائرات الروسية، وشاء القدر وانتصروا وتم لهم ما كان لكن هذا التنظيم بعد سكون العاصفة بدأ إستغلاله بشكل آخر وهو نشر فكر التطرف بدين عبد الوهاب حيث صرفت المملكة عليه مليارات الدولارات كان من الممكن إستغلالها في بناء الدول الفقيرة وجعلهم يعيشون عيشة كريمة !.
تملص ملك السعودية ووزير خارجيته وإظهار أنفسهم شرفاء، ويحاربون الإرهاب ما عاد ينطلي على المتتبع، وإلاّ لماذا يتدخلون في سوريا والعراق ولبنان، بينما يحسبون ألف حساب عندما يصل الأمر إلى إيران! كلنا نعرف السعودية مصدر الإرهاب بالعالم، شاء من شاء وأبى من أبى، وذكرها كثير من المسؤولين الأوربيين، وعليهم الإعتراف بذلك، ومعظم الأفراد في هذه التنظيمات هم من السعوديين، والدول التي يكثر بها دين عبد الوهاب، الذي لا يُعرف أصله من فصله، سوى أنه شخص يهودي، إلتزمه مؤسس دولة الكفر في العالم العربي والعائلة المالكة من بعده، وكلنا نعرف أنهم أبناء مردوخاي اليهودي الذي يترحم عليه ملك الإستخراء .