فاق ما تعرضت له الشعوب الاسلامية من استهداف في وحدتها كل الشعوب الاخرى إذ تمثل الوحدة سر قوتها وديمومة مشروعها على مر العصور ونتذكر جيدا كيف ان (الدولة الاسلامية)كان لها باع قوي ونفوذ مؤثر في صدر الاسلام ومراحل لاحقة لكن سرعان ما انقض عليها الاشرار وعملوا على اجهاض اي فرصة للوحدة وتحملها معالجة قضاياها الراهنة وظلت تنتظر الحلول والعلاجات من قبل قوى خارجية تقدم مصالحها اولاً!! واليوم وسط تحديات خطيرة كرست الانقسامات واعطت صورة عكسية عن الاسلام والعروبة وظفتها الجهات المعادية لتأسيس الكراهية ضد (المسلمين) بعد تقاعس المعنين من لجم (الحركات المتطرفة) التي تدعي (قيادة المسلمين)!! فاصبح من اللازم ايجاد الحلول ووضع العلاجات والمخارج من ازماتنا المزمنة. بعد ان اصبح الخطر يداهمنا من كل جانب ناهيك عن المخاطر المترتبة مستقبلاً فأي تأخير يعني انحدار وتردي وانقياد اعمى للأعداء بكل مسمياتهم. فاعلان تشكيل(التحالف العسكري الاسلامي) بشكله الحالي ونواياه المعلنة يمثل فرصه(للوحدة الاسلامية) التي طال انتظارها نتمنى ان يكون ردة فعل لحالة التشظي والانقسامات والشعور الصادق بالانتماء للإسلام ومبادئه السمحاء كي نقطع الطريق ونبدد رهانات الاعداء ونعيد للمسلمين بقيادة عربية تستوحي القواعد الصحيحة لإدارة الازمات فتمنع التدخلات الخارجية التي وجدت لها فرصة في اعادة احلامها (المنقرضة) بالهيمنة والاستبداد ووسط غياب المواقف والقراءة الدقيقة للأمور نجد المرجع العراقي الصرخي الحسني يمتلك الحلول والعلاجات التي تفتقد لها باقي الجهات والت اوصلتنا لهذا الحال بسبب (طائفيتها) وجهلها وطمعها ووسط ترقب وانتظار ممن شق هذه المرجعية ويرى فيها بوصلة للخروج من الازمات خرج المرجع الصرخي ببيان حول تشكيل التحالف العسكري الاسلامي ليضع فيه بصمات تجعل منه واقع وامل كما جاء في بيانه القائل{الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم …ونأمل ان يكون موجودا أو سيوجد فعلا …ونأمل ان يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية …ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق والانسانية في تخليص شعوب المنطقة خاصة في العراق وسوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب ؟؟ فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع واننا وبإسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل ان يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد الى الله الواحد الاحد}
وهنا يمكنكم الاطلاع على نص البيان/