نظام الحياة والشرعة السمحاء تتعامل مع من يريد إلحاق الأذى بعباد الله والوطن النصح والمحاورة بالتي هي أحسن فأن لم يفيء الى الحق وإرادة الله فالسيف على التي تبغي ..وهذا ينطبق تماما على الذين ادخلوا العراق في متاهات الفتنة وسهلوا دخول آفة داعش ستار تختبيء وراءه غايات باطلة وشريرة تذهب بالبلاد الى ما يتمناه عرب الخليج وتركيا وإيران وأمريكا حامية إسرائيل في تنفيذ مآربها الخبيثة في جو خلا لها من خلال أعمال المنكر التي تقوم به الحاضنة والناصبة والطريق السهل في التمهيد لاحتلال الموصل والإيحاء في غزو الرمادي .. وعندما شرعت سيوف العدالة لحماية الأعراض والأموال والنفس سمعنا من إمعات ساكنة خارج الانبار خطاب ينم عن حقد وقسوة تحاكمنا الى القتل والتغاضي عن الحق في الدفاع عن أرضهم وعرضهم الذي أصبح بضاعة تتداوله مسوخ جهاد النكاح .. تناغم مع ضمير ميت لساسة الصدفة ونواب أفكارها موبؤة في الارتزاق على زيادة عذابات ناس لا يمثلونهم وأنما ركوب موجة العنصرية والتمذهب هي الوسيلة والغاية لتحقيقأ أهداف رخيصة تضر بهم أكثر ما تنفع ما يضمرون ..!!
الحقيقة أن علاقة داعش والحواضن تتسم باتجاه واحد لتحقيق هدف تسليط الشر والباطل في إقامة دولة تتقاسمها الخلافة والناصبة إلى حين ينقلب الغدرة الواحد على الآخر وهذا ما يدور في عقول الناصبة طريقا للعودة إلى الماضي العفلقي والذي دلل على ذلك عجزهم في طرد الدواعش من مناطق تعرضت الى اعتداءات كبيرة في السلوك تجاه مواطنين عزل في الموصل والانبار وحتى عجزوا عن إظهار رؤية مخالفة لهذه التجاوزات من نزلاء الفنادق .. !! وإظهار الرجولة في تفجير المناطق الفقيرة في بغداد وضواحيها التي تتنفس الهواء النقي على فترات يقطعها دخان أسود من أقروا المنــــــــكر وأشاعوا الجريمــــــــة وهم واهمون أن يستأثروا بالسلطة من جديد باقترابهم واقترانهم من داعش وحملة الفكر الوهابي فتراكم دماء مرت عبر عشر سنين غادرت موجات التسلط والسجن وذهبت الى اعماق تضيء السفر الحزين لجرح كبير رقص فيه الحاضنة كثيرا والناصبة كثيرا لعرس دم لم يهنئوا به كثيرا.. والى أن يتوقف هؤلاء أمام ما صنعوا من تجارة تسوق بين الأردن والسعودية وتركيا أسموها زورا وبهتانا عشائر منتفضة في محافظات احتضنت الغرباء وقدمت لهم الأرض يتحركون فيها وبدعم من أبنائها والعمل كشريك أساسي مع نموذج متخلف ومتعصب من السلفية والوهابية لتقطيع أوصال البلاد وجعله إمارات تنعم بالهمجية وتعج بالبدع والرعاع ..سيبقى العراق شريان يفيض وتسبح في غديره دماءه قامات سقت ربوع وطن عانى سنوات عجاف ممن لا دين وأصل لهم ودفع ثمنا غاليا سيل من أبناءه وقودا لمحرقة الموت دفعا
لشر أكبر طوى أجسادا ولم يطوي وطن يراد له ان تمزقه عقول من أباحوا واستباحوا كل شيء من قوارض داعش وأسراب جراد الحاضنة .