كان التأسي على همزة
لا تملك كرسيا
في اقاصي الكلام
ثم التندر على نقط ٍ
قطعت سبيل المعنى
هاهو جسد القصيدة … حائط ابيض
وهــاهي روحي …
والرفوف مليئة باسرار المحبة
لكن كفيها
شرقيان
لا يجيدان التمرد
***
عيناها ممهورتان
بصبغة الدمع
وقلبها يشد
على مقام التأســّي
**
كلما انحنى فارس
على اترجة يابسة
قبلت الارض دونه
خوفا من الهزيمة
قال لها: بلقيس ،
مــا خطب النساء اللواتي احتبــينَ ؟
وما خطب روحي
لا تود الرحيل
الى رعشة في اليدين ؟
تأملت دونك هذا السراب
وما تبقى
على أواني الخريف
سنزرع دالية
حمقاء التشظي
ونعلق اسمائنا
على مداخل النور
سنبحر في السر
الى اوجاعنا
كانا …
حديث المساء الاخير
بلادي
يــا سيدة الحب:
كوني لهم مفتتحاً
وكوني التفرد
في قيام القيام
كوني كقلب واجم
لا يستجيــرْ ….
واشنطن 2012