23 ديسمبر، 2024 1:29 م

كان التأسي على همزة
 لا تملك كرسيا
 في اقاصي الكلام

ثم التندر على نقط ٍ
قطعت سبيل المعنى
هاهو جسد القصيدة … حائط ابيض
وهــاهي روحي …  
والرفوف مليئة باسرار المحبة
لكن كفيها
شرقيان 
لا يجيدان التمرد
***
عيناها ممهورتان
 بصبغة الدمع
وقلبها يشد
 على مقام التأســّي

**

كلما انحنى فارس
على اترجة يابسة

قبلت الارض دونه
خوفا من الهزيمة
قال لها: بلقيس ،
 مــا خطب النساء اللواتي احتبــينَ ؟
وما خطب روحي
لا تود الرحيل
الى رعشة في اليدين ؟ 

تأملت دونك هذا السراب
وما تبقى
على أواني الخريف

سنزرع دالية
حمقاء التشظي
ونعلق اسمائنا
على مداخل النور

سنبحر في السر
 الى اوجاعنا
كانا …
 حديث المساء الاخير

بلادي
يــا سيدة الحب:
 كوني لهم مفتتحاً 
وكوني التفرد
في قيام القيام

كوني كقلب واجم

 

           لا يستجيــرْ  ….

واشنطن 2012