كما يذوب الجليد
تنسال الروح
من الجسد المدد
تسرح بعيدا هناك
في ثقوب الذكريات
حيث بساتين الطفولة
عشق الصبا
تعبر فترة قيح الشباب
وغباء الرجولة
ثم فجأة تتبدد
تحت سقف غرفة
من صفيح مجعد
تعشعش فوقها الشمس
صيفا
فتمطر , جمرا يخترق
الاشباح الذابلة
تلك التي نستها القضبان
وما ان يزوره كرم الشتاء
حتى الاماني سوف
تتجمد
مسامير جدران يتيمة
بالصدأ سقيمة
لم تعلق صورة
من كان للوطن قائدا
أوحد
ولم تتبرك بلوحة
زيتية خجولة
لإمام نزق ..مقلد
ويبقى الخد
نفس الخد
يصعر للنائبات
ويتجعد
حزن يخلف حزنا
وموتا يخلفه موت
أي وطن هذا؟
أي جرح هذا؟
وعن العافية غدا
بعيدا وشديد البعد
أو أبعد
حروبك يا وطني لا تنتهي
كالليل والنهار
أو كحريق في غابة
اشجار
يشعلها غبي
ويموت فيها بريء
ويطفئها شهم
لكنها باقية طالما الجهل
ضيفك المحسود
وسوف تتمدد
نصف وطن , نصف إنسان
كما يذوب الجليد
تنسال الروح
من الجسد المدد
تسرح بعيدا هناك
في ثقوب الذكريات
حيث بساتين الطفولة
عشق الصبا
تعبر فترة قيح الشباب
وغباء الرجولة
ثم فجأة تتبدد
تحت سقف غرفة
من صفيح مجعد
تعشعش فوقها الشمس
صيفا
فتمطر , جمرا يخترق
الاشباح الذابلة
تلك التي نستها القضبان
وما ان يزوره كرم الشتاء
حتى الاماني سوف
تتجمد
مسامير جدران يتيمة
بالصدأ سقيمة
لم تعلق صورة
من كان للوطن قائدا
أوحد
ولم تتبرك بلوحة
زيتية خجولة
لإمام نزق ..مقلد
ويبقى الخد
نفس الخد
يصعر للنائبات
ويتجعد
حزن يخلف حزنا
وموتا يخلفه موت
أي وطن هذا؟
أي جرح هذا؟
وعن العافية غدا
بعيدا وشديد البعد
أو أبعد
حروبك يا وطني لا تنتهي
كالليل والنهار
أو كحريق في غابة
اشجار
يشعلها غبي
ويموت فيها بريء
ويطفئها شهم
لكنها باقية طالما الجهل
ضيفك المحسود
وسوف تتمدد