بفضل الله ومنه وبتسديد الاهي غيبي رباني وبرعايه السماء ارتفعت راية الله اكبرعاليا لاكثر من 14 قرن مضت كانت مغيبة عن اسماع العالم في عموم الكرة الارضية مظلومية امير المؤمنين وولي المتقين علي بن ابي طالب الذي اكتمل به الدين ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) لقد اكتمل الدين القيم بولايته .
لقد سعت اللجان المختصة ومنذ سنوات خلت ومن خلال المؤتمرات واللجان والمحافل الخارجية والداخلية والاجتماعات داخل العراق وخارجه الى اضهار وابراز فعاليات الغدير الأغر بنسخاته المتعددة واستكملت التحضيرات والاستعدادات الخاصة بهذه المناسبة حتى نجحت برفع رايات الغدير في 12 دولة أوروبية واسلامية واقليمية ودول الجوار .
فبعد ان كان الاحتفال بهذا اليوم مختصر في العراق وعلى نطاق ضيق بسبب المضايقات الحكومية والاعتراضات من هنا وهناك استطاعات اللجنة العليا الخاصة بتنظيم الفعاليات وإحياء المناسبات الى الوصول لمختلف الفئات والشرائح الاجتماعية والدينية والمحلية والوطنية و الإقليمية لاحياء يوم الغدير وتثبيت اركانه .
وقد استطاع ممثلي الشيعة في مجلس النواب العراقي من تمرير مقترح قانون عطلة عيد الغدير واعتماده ضمن العطل الرسمية اذ يحتفل في 18 ذي الحجة من كل عام وهو اليوم الذي خطب فيه النبي محمد ( ص ) خطبة الوداع وعيَّن فيها الإمام علي بن أبي طالب مولًى للمسلمين من بعده وخليفة للمسلمين أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان يُسمى بـ”غدير خم” سنة 10 هـ الموافق631 ميلادي.
لقد اثمرت جهود المخلصين بعد التي والتية من تثبيت عيد الغدير الأغر والاحتفال به ووصل لأول مرة الى أكثر من 12 دولة اوربية اضافة للعراق ولبنان وسوريا واليمن وايران وافريقيا وهناك مراسم لرفع واضهار الجوانب الثقافية والاجتماعية ليوم الغدير والوصول إلى ابعد نقطة من البقاع المعمورة .
وسيحضى الاحتفال بعيد الغدير على اقبال جماهيري وشعبي واسع خلال السنوات القادمة في اغلب دول العالم كما حضت زيارة عاشوراء واربعينية الامام الحسين ع على اقبال جماهيري في لندن وباريس والمانيا وافريقيا وهذا كله بفظل رجال الدين والمؤوسسات الاجتماعية والثقافية المنتشرة في دول العالم الحمد لله فيوم بعد يوم ينكشف للعالم مظلومية ال البيت واحقيتهم في قيادة الامة ونشر تعاليم الاسلام الحنيف .