18 ديسمبر، 2024 9:35 م

نشيد الانشاد التوراتي والترجمات الى العربية

نشيد الانشاد التوراتي والترجمات الى العربية

((שִׁיר הַשִּׁירִים, אֲשֶׁר לִשְׁלֹמֹה – “شير ها شيريم أي شير لسلمى – قصيدة القصائد التي لسلمة/ سلمى ” ))
داود سلمان الشويلي

نحن نعرف ان الترجمة خيانة لكل نص، ولكن ان تنصب هذه الخيانة على تركت بعض الأشياء والأمور وازاحتها عن ذاك النص بسبب نظرة لاهوتية استشراقية هدفها معروف للجميع، فهي خيانة مركبة تطال هذا النص أو ذاك، وهذا ما حدث لنشيد الانشاد في التوراة.
فقد أنتج المفكر العربي الدكتور فاضل الربيعي نظرية تاريخية/ جغرافية تعتمد اللغة، وحقائق الجغرافية، وقد تم مناقشتها من قبل بعض المختصين بعد أن قدمها وفق منطق واقعي استنادا الى الوقائع التاريخية وحقائق الجغرافية والموروث الشعبي، واللغة العربية المتداولة في اليمن، وهي نظرية كون جغرافية التوراة، ومسرح أحدائها، في اليمن وليس في فلسطين، وان اللغة العبرية هي لهجة عربية أيضا والتي تكلم بها أبناء قبيلة لسرائيل في اليمن، حالها حال اللهجات العربية الأخرى، وان العبرية الدارجة اليوم في اسرائيل تسمى العبرية الصنعانية نسبة إلى صنعاء، كما يقول الربيعي. ونحن هنا، بعد أن استوعبنا هذه الحقيقة الساطعة لما قدمه المفكر الربيعي من نظرية واقعية رصينة، سنبيّن الفرق بين الترجمات التي طالت التوراة في أهم جزء منها “منحول” من البيئة الشعبية وهو ما يسمى بـ “نشيد الانشاد”، أي بين الترجمة من اللغة الانكليزية، أو أية لغة أخرى للتوراة، وبين اللغة العربية التي جاءت تحت دوافع لاهوتية استشراقية معروفة. هذه الترجمة ذات طابع حرفي ودقيق والتي قام بها الدكتور الربيعي لدوافع قول الحق ووضعه في نصابه، ومن ثم سحب البساط من ادعاء اسرائيل في اتخاذ أرض فلسطين ميدانا لجغرافية التوراة.
***
نحن نعرف ان التراتيل في المعبد الديني، لأي دين، نوع من الكلام المنغّم، والملحّن، وهو يشبه الغناء، إذ يتردد بأرجاء المعبد بنغم يتجاوب معه جسم الانسان في حركاته، لأن هذه الحركات نابعة من الشعور الذي ينتاب العقل والتفكير بما هو مرتّل. وقد عرف اليهود الأوائل هذه الميزة في التراتيل فراحوا ينغّمون بها ما يحلوا لهم ان يقولوه من تمجيد، أو تأليه، أو دعاء، أو وصف، أي كائن. ويمكن ان يكون هذا القول غير شعري إلّا انه يصبح شعريا بعد ترديده عدة مرات بنغم يقربه الى الشعر فيكون قصبدة مغناة يرتلها الكاهن أو أي شخص آخر.
ونشيد الانشاد في نسخته الأصلية من التوراة المكتوبة باللغة العبرية قد كتب مثلما يكتب النثر، كقطعة نثرية، وهو قريب من كتابة القرآن، وربما كانوا هم كذلك يكتبون الشعر، إلّا انه جاء منغما بوزن شعري ضمن بحور الشعر وقت ذاك.
فالنشيد هو واحد من هذه التراتيل التي قيلت في المعبد اليهودي، ودوّنت في التوراة، فما هو حقيقة ذلك النشيد وتابعيته لليهود ومن ثم للتوراة؟ بحيث يسجل باسم سليمان في أو بيت منه؟ بحيث حملت كل نصوص التوراة عبارة ” نشيد الانشاد الذي لسليمان”.
ينكر القس قمير في كتابه “نشيد الانشاد” ان يكون النشيد لسليمان انما هو أشعار قديمة من القرية، والمدينة. فيقول: ((من يطالع السِفر في لغته العبرية الأصلية يتبين له لغته متأخرة تعود الى العهد الفارسي “الى القرن الخامس قبل الميلاد” بل الى العهد اليوناني “الى القرن الثالث قبل الميلاد” في حين سليمان بن داود ملك على اسرائيل في القرن العاشر قبل الميلاد. “972 – 932”)). (1) ويترجم القس قمير عنوان هذا النشيد الى “ترنيمة الترانيم”، أو “أجمل الترانيم”. (الهامش 1 )
ويعطي الأب لويس خليفة الذي يتحدث العبرية في مقدمة الكتاب المذكور خمسة تفاسير للنشيد أحدهما التفسير الجنسي، وهو التفسير الرابع، بإعتبار الجنس، والحب الجنسي، أمران طبيعيان، كما يذكر لويس على ص17.
فيما ان الترجمة التي قام بها الدكتور فاضل الربيعي للنشيد من اللغة العبرية لم تذكر في بداية الفصل “الاصحاح” الأوّل عبارة “نشيد الانشاد الذي لسليمان” وهذا يؤكد عدم عائدية النشيد لسليمان، على الرغم من أن كل الترجمات اللاهوتية تذكر هذه العبارة.
وكذلك، فان الترجمات الى اللغة العربية للنشيد، إن كانت من اللغة العبرية أو من أي لغة أخرى، كالانكيزية، والسريانية، والآرامية، والفينيقية، والفرعونية، جاءت مقاطعها الشعرية على شكل فصول “اصحاحات”، كما في التوراة التي احتفظ بها في مكتبتي الخاصة، والمعنون “الكتاب المقدس” الذي يضم التوراة والانجيل في غلاف واحد، وهو من طبع ونشر دار المشرق وفقا للترجمة التي ظهرت عام 1876م. أو انها تسمى بالصحاحات، كما في مواقع الانترنيت المعنية بنشر التوراة (أنظر موقع الأنبا تكلا هيمانوت – تراث الكنيسة القبطية الارثوذكسية)، وان عدد هذه الفصول ثمانية، وكل فصل كتب كما يكتب النثر، أو كما تكتب السورة القرآنية، وكل عبارة فيه مرقمة، وتسمى “آية” كذلك، وكل فصل يقع بين “11” الى “17” آية،(2). أمّا الدكتور فاضل الربيعي فقد ترجمه من التوراة المكتوبة باللغة العبرية، ترجمة دقيقة، شبه حرفية، مما يجعلنا أن نجد اختلافا بيّنا وواضحا بينها وبين الترجمات الأخرى. وقد رقم مقاطعه الى “24” مقطعا حسب المتكلم. فيما النص العبري كتبه بطريقة الكتابة النثرية إلّا ان الدكتور الربيعي قد قسمه الى “15” مقطعا، وكتبه بصيغة الشعر الحر، أو قصيدة النثر.
يضم نشيد الانشاد، أو “الذي لسليمان” كما يسمى في نسخة التوراة المترجمة، أو انه “ترنيمة الترانيم”، أو “أجمل الترانيم” كما يسميه القس قمير. أو انه “القصيدة التي كتبت لسلمى” كم يسميه الدكتور الربيعي، شخصيات كثيرة أهمها:
– الحبيب. “العريس”.
– الحبيبة. “العروس”.
– بنات أورشليم.
– أصدقاء العريس.
– الحرس.
في القصيدة يخاطب الرجل، الحبيب، العريس، حبيبته، بالآتي من العبارت، وغيرها:
– عيناك حمامتان. (1 :15)
– شعرُكِ مثل (عذر) / كأنه الماعز يهبطُ من (جلعد).(4 : 1)
– أسنانُكِ بيضاء متناسقة مثل (عذر) / أو سفوح (الرَّحْضَ) .(4 : 1)
– مثل صخرة (دويد) عنقك/ كأنه بنية من أبْنية (الثلبوت)/أو (ألف) الحامي تعلوه نقوش الفرسان. (4 : 4)
– خدّاك كفلقتي رمان. (6 : 6)
– ما أجمل خاصرتك/كأنها عصا طرية/صنعها (أيد) أو (أمان)/ ووركاك/كمثل حلقتين/ومثل آنية(صحار)سرارك/لا خليط فيها من (الحضر) /طرفها في (العرمة) بطنك/ تحيط بهما سوسنتان. (7 :2)
– وثنيتا ثدييكِ /كثنيتي (عفريم) /أو توأمي ظبي. (7 : 3)
وغير ذلك من التوصيفات الأخرى. فيما تخاطبه هي قائلة:
– كالتفاحة في أشجار الغابة بين البنات/ كذلك حبيبي بين الغلمان/طويلاً أمكثُ في ظله/حلاوة ثمره في فمي. (2 : 3)
– شماله تحتَ رأسي /وبيمينه يُعانقني. (2:6)
وغير ذلك من العبارات التي نشم منها رائحة الجنس.
***
وتذكر الحراس في المدينة فتقول:
– صادفني الحُراس يدورون /بين المنازل يفتشون/أنت يامن تحبه نفسي/ أتراك رأيت. (2 :3)
– فما أجابني أحد حين دعوت/أوقفني الحرّاس حول المنازل/وأمسكوا بي وجرّحوني/ حملوني ثم رّدوني / ومن فوق الأسوار راقبوني. (5 : 7)
***
وتذكر بنات أورشليم مرة، وبنات صهيون أخرى، فتقول:
– أسْتَحلِفُكنَّ يا بنات أورشليم /بنجوم النجد وإيلوت/إنْ كنتن تعرفنَ؟/أو رأيتُنَّ مَنْ أحبِّهُ في ( جبعوت). (2 : 7)
– أسْتَحلفكنَّ يا بنات أورشليم/إنْ خرجتنَّ لحبيبي/فلتقلن لي/هل لأجله تخرجنّ /أم لأنني أحبُّه وقلنْ لي. (5 :8)
– فلتخْرُجن ولتنظرُنَ يا بنات (صيّون)/ما ملكت سلمى/بالعطر عطرّتها أمها /في يوم زفافها /وفي يوم فرح قلبها . (3 :11)
***
فيما النساء تخاطب سلمى قائلات:
– أنىّ مضى وسار يا سُلميّة/ أنىّ مضى حبيبك/ سنبحث معك. (5 :17)
***
من الأمور الجنسية التي يذكرها النشيد ما يقوله الرجل لحبيبته:
– دعوتني فتسلقتُ النخلة/عوسجها أمسكتُ/وثدياكِ/من العنب عنقودان /فمك كالتفاح ورضابُكِ الخمر/سالَ طيبُها من (مسر). (7 :8)
وتقول هي له:
– حتى أعود إلى البيت معك/أمي علمتني أن أسقيك /من بيت الخمر/ و(الرُقاح)/ ومن ريّان الرّمانتين. (8 :2)
***
وقد عمل التلفيق اللاهوتي الاستشراقي في النص التوراتي كثيرا لكي يجعل من جغرافية فلسطين هي جغرافية التوراة، ويجعل من شخوص التوراة الذين يقدسهم هم الأكثر فاعلية في تراث شعوب المنطقة من غير الشعب اليهودي، مما جعل في التوراة وما رافقها من كتب مقدسةعند اليهود الكثير من الاشكاليات، فمثلا: ان “شلمى” هي احدى آلهات العرب المعروفة وقد تسمت بهذا الاسم احدى القبائل اليمانية “بنو شلمى” وقد وقعت في أسر الاشوريين. فيما التوراة ولأجل تنفيذ التلفيقات اللاهوتية الاستشراقية، جعلوا من “سلمى = شلمى” سليمان.
فقد تعددت التفسيرات لهذه القصيدة التي يشم منها رائحة الجنس بين أن تكون قصيدة حب جنسي. كما يعدها الكثير من الكتاب ومنهم الكاتب توفيق الحكيم الذي يعد النشيد “أغنية النبي سليمان المعطرة بروح الحب والجمال” (3) إذ يترجمه على شكل مسرحية شخوصها: شولميت، سليمان، النساء، القوم. والدكتور كمال الصليبي يصفه بأنه أغاني شعبية تتصف بالاباحية، وتعود الى شعب منطقة جيزان في الجزيرة العربية (4)، وعندما يذكر الصليبي المناطق التي وردت في النشيد تتداخل عنه اليمن وعسير في نموضع تلك المناطق، وهذا يعطي دلالة تامة على ان جغرافية النشيد هي جغرافية اليمن مثل التوراة. فيما يعدها الدكتور فاضل الربيعي قصيدة ذات طابع جنسي. وبين أن تكون قصيدة حب جنسي رامز لما هو الهي له علاقة بالسيد المسيح والكنيسة كم جاء في كتاب (5)، وبين ان تكون أغنية حب صافي ونقي كحب العذريين، فأنا أرى انها أغنية، أومجموعة أغاني شعبية قد بنيت على أنقاض اسطورة سلمى وأجأ المحبين اللذين ذبحهما أهلهما فبرز في مكان ذبحهما من الأرض جبلي أجأ وسلمى، وقد سكنت قبيلة طي في الأرض التي تقع بينهما، وكان من نتاج هذه الاقامة هذه الأشعار لشعراء من قبيلة طي.
***
لو اقتربنا أكثر من ترجمات نشيد الانشاد لعرفنا المدى الذي وصل له هذا التلفيق اللاهوتي الاستشراقي، فالترجمة لم تذكر هذه الأسماء والأشياء.
– ان كل كلمة سلمى”شلمى” ترجمها الدكتور الربيعي الى “سلمى”. إذ لم يرد اسم سليمان في النشيد وانما يرد اسم شلمى”سلمى”.
– يذكر النشيد كذلك كل المواضع الجغرافية التي تحركت ضمنها أشخاص النشيد، وهي مواضع موجودة الى الآن في اليمن، فيما لم تذكرها ترجمات التوراة الأخرى، بل محتها من النشيد.
ان أغلب قصائد الشعر الجاهلي هي قصائد تحتفي بالمواضع (6). ويرى الباحث ان الشاعر الذي كتب هذه القصيدة بصيغتها الأولى هو من قبيلة طي التي كانت تسكن بين جبلي أجأ وسلمى اللذين تبنى عنهما الاسطورة اليمانية. وهذه المواضع التي يذكرها النشيد لم تترجم الى اللغة العربية. (7)
جاء في الفصل الأوّل، الآية الثانية، من نشيد الانشاد كما في كتاب التوراة:
((أدهانك طيبة العرف واسمك دهن مهراق فلذلك احبتك العذارى)) فيما تأتي ترجمة الربيعي من النص العبري هكذا ((ورائحة طيبك/ من أزكى مّا أْوَرقَت مرتفعات (سَمَنْ) و(سامك ) / لأجل هذا أحبتّك العذراوات)). وغير ذلك العشرات من ذكر المواضع التي يغفل ذكرها من ترجم التوراة ترجمة ذات دوافع لاهوتية استشراقية معروفة الأهداف.
ان الدوافع معلومة في عدم ذكر هذه المواضع لأنها غير موجودة في جغرافية فلسطين وانما موجودة في جغرافية اليمن القديمة والحالية.
– اسماء أشياء باللغة اليمنية القديمة، مثل “عدّ”، التي تعني في اللغة اليمانية المياه الغزيرة ولم يذكرها. مثلا:
((فنصنع لك سموطا من الذهب مع جمان من الفضة.)). والصحيح ترجمته ((أصوغ الذهب لك/مع الفضة عند (مالك)/وفي (عدّ) ألقاك)). (1 :10)
– خطأ في الترجمة، فهذا البيت يترجم في التوراة هكذا((عيناه كحمامتين على أنهار المياه تغتسلان باللبن وهما جاثمتان في وقبيهما.)). فيما يترجمه الربيعي هكذا: ((وفوق مياه “أفيق” عيناه مثل يمامتين وقد اغتسلتا في “خُلبّ” …)) (5 :12) إذ ترجمت “أفيق” الى “انهار المياه” فيما الصحيح هي بحيرة أفيق في اليمن كما يذكر الربيعي.
وكذلك:
((الملك سليمان صنع لنفسه تختا من خشب لبنان.)). وترجمة الدكتور هكذا: ((لسلمى صُنعنا هودج ملكياً من أشجار اللبُنان.)). (3 :9)
وكذلك :
((استحلفكن يا بنات أورشليم بظباء وايائل الصحراء أن لا تنهضن ولا تُنبّهن الحبيبة حتى تشاء.)). ويترجمها الربيعي هكذا: ((أسْتَحلِفُكنَّ يا بنات أورشليم /بنجوم النجد وإيلوت/إنْ كنتن تعرفنَ؟/أو رأيتُنَّ مَنْ أحبِّهُ في “جبعوت”..)). (2 :7)
– اختلاف في الترجمة:
* ((حبيبي باقة مر. بين ثديي مبيت.)). فيما يترجمه الربيعي الى ((لي حبيب /مثل صُرّة بخور /بين “نجد يل ءين” /وفي “ء شكول” )). (1: 12)
* ((استحلفكن يا بنات أورشليم بظباء و ايائل الصحراء أن لا تنهضن ولا تُنبّهن الحبيبة حتى تشاء.)). يترجمها الربيعي الى ((أسْتَحلِفُكنَّ يا بنات أورشليم /بنجوم النجد وإيلوت /إنْ كنتن تعرفنَ؟/أو رأيتُنَّ مَنْ أحبِّهُ في “جبعوت”…)). (2 :7)
– حذف الكثير من أجزاء الأبيات، مثل:
* ((فنصنع لك سموطا من الذهب مع جمان من الفضة.)). والصحيح كما ترجمه الربيعي: ((أصوغ الذهب لك/مع الفضة عند “مالك”/وفي “عدّ” ألقاك)). (1 :10)
– زيادة في ابيات النشيد مثلما موجود في الفصل الأوّل الآيات 15 و 16 ، فيما لا توجد مقابلها في ترجمة الربيعي:
* ((جميل أنتَ يا حبيبي وعذب وحَجَلتنا ذات أزهار.)). و((جوائز بيوتنا أرز و روافدنا سرو.)).
ان الذي نستنتجه من الترجمتين هو ابتعاد مترجمي التوراة عن النص العبري تحت دوافع لاهوتية استشراقية معروفة، من الترجمة الدقيقة والأمينة للنشيد وذلك بترك كل أسماء المناطق التي تشير الى جغرافية اليمن القديمة والحالية.
وقراءة متأنية للنشيد، مع معرفة بالأغاني الشعبية للمنطقة العربية وبالشعر العربي الجاهلي يعطينا فكرة عن انتحال هذا النشيد من واقعه الذي قيل فيه ودخوله في التوراة بعد سنوات من كتابتها.
***
الهوامش:
1- نشيد الأناشيد – أجمل نشيد في الكون – يوحنا قمير – كلية اللاهوت الحبرية – لبنان – المطبعة البولسية – 1994.
2 – راجع جدول الفرق بين الترجمات.
3 – نشيد الانشاد – توفيق الحكيم – المطبعة النموذجية – 1940 .
4 – التوراة جاءت من جزيرة العرب – ص281.
5 – سفر نشيد الانشاد – القس انطونيوس فكري- مشروع الكنوز القبطية.
6 – انظر دراستنا المكان في الشعر الجاهلي المنشورة في جريدة الحقيقة ع/1827 في 3 / 12 / 2020.
7 – راجع الجدول الخاص بالاصحاح الأوّل وفيه الترجمة المتداولة ترجمة الربيعي