23 ديسمبر، 2024 1:02 ص

نساء فلسطين و “رجال” العرب (النائمين)

نساء فلسطين و “رجال” العرب (النائمين)

هل يمكن بمقاييس الرجولة و الشهامة -بعيدا عن المعايير الفيزيائية و البايولوجية- ان يكون بن سلمان و بن زايد و السيسي و محمد السادس و بن سعيد و حمدوك -و “نحن”! رجالا بينما حرائر القدس الثابتات نساء؟
لايعنيني -في القياس- بشار و رؤساء العراق الثلاثة فهؤلاء لاحيلة لهم ان يكونوا رجالا ان شاؤوا , و لانساء ان اختاروا ، فقد اغتصبتهم ايران و سلبت شرفهم قبل رجولتهم.
انا في العادة الوم النساء على الاسترجال الشائع في عصرنا و امقته و لكن هذا غير ذاك ، ذاك لنساء توافه خلقن نساء و يردن ان يتحولن الى رجال ، ذاك لنساء يفعلن افعال النساء من خدر و ميوعة و انزواء و تبرج و جري لاستجداء عواطف رجل و ماله و قلبه ليلا ثم يزاحمنه على ما اعطاه الله من درجة في خلقه و قوامته نهارا.
اما هذا فلنساء رضين بما خلقهن الله و التفعن بملافع الحشمة و الانوثة و الامومة ، و لكنهن رجال القلوب ذكور المواقف ، يرعبن جيش الطغاة و يثبتن باقدام من شجاعة بوجه المعتدين البغاة .
نساء القدس ليس ككل النساء ، هن اللواتي يجعلن الرجل القاعد المتهندم بهندام الرجال يخجل من نفسه ان يقول اني رجل ان كان له غيرة على رجولته و حياء .
نساء القدس هن الرجال دون استرجال ، و هن خير من تشبه بالرجال التشبه الحلال ، و هن من ولدن رجالا و ولدن الرجال ، فلن تخجل المقدسية و لا تربأ ان تقول انني امرأة لانها امرأة بالف رجل .فلا يؤخرها من الانوثة اسمها :
فما التأنيث لاسم الشمس عيب ،،،،، و ما التذكير فخر للهلال
و لن يثنيهن ان تقدم الرجال الحقيقيون عليهن درجة ، فقد تقدمن على الرجال من امثالنا درجات.
و لو كل النساء كمن “ذكرنا” ،،،،، لفضلت النساء على الرجال